مسيرة وداع لجثمان «العاروري» قبل دفنه في مخيم «شاتيلا» بلبنان
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
انتهت قبل قليل مراسم صلاة الجنازة على جثمان للقيادي الفلسطيني، صالح العاروري، الذي استشهد في عملية اغتيال استهدفت مكتباً لحركة «حماس»، في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، أمس الأول، وقال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» إن جنازة «العاروري» تحولت إلى مسيرة وداع، رفعت فيها الإعلام الفلسطينية، وأعلام حركة «حماس».
وأضاف «سنجاب»، في مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الجنازة في طريقها الآن من مسجد الإمام علي ابن أبي طالب، على الطريق الجديد بالعاصمة اللبنانية بيروت، إلى مخيم «شاتيلا»، الذي سيشهد مراسم دفن الجثمان.
مخيم شاتيلا يشهد مراسم دفن العاروريولفت مراسل «القاهرة الإخبارية» إلى أن مخيم «شاتيلا»، الذي سيشهد مراسم دفن جثمان القيادي الفلسطيني، يبعد قرابة 900 متراً من المسجد، وسيقوم المشيعون بقطعها سيراً على الأقدام، لتكون بمثابة مسيرة وجنازة في آن واحد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنازة العاروري العاروري مخيم شاتيلا لبنان
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: أنباء متضاربة عن اغتيال قيادات في حزب الله
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إن عادة ما تكون البيانات والتصريحات الإسرائيلية شحيحة يوم السبت، مشيرًا إلى أن تل أبيب اليوم أصدرت إسرائيل بيانين عسكريين تصف فيهما الأعمال العدوانية المستمرة في جنوب لبنان.
وأضافت «أبو شمسية» خلال تغطيتها للقاهرة الإخبارية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يذكر أي معلومات أو بيانات عن الغارة الأخيرة التي استهدفت بيروت، موضحة أن هناك العديد الأقاويل التي تتردد في الشارع الإسرائيلي حول نجاح إسرائيل في تصفية قيادات في حزب الله اللبناني أو بائت العملية بالفشل.
تعدد الروايات وتناقضهاولفتت إلى أن هناك العديد من الروايات المتناقضة منذ الصباح حول بعض الأسماء التي تداولتها وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنها الهدف من الغارة التي شنتها إسرائيل على بيروت باستخدام قنابل خارقة للتحصينات، مشيرة إلى أن هذه القنابل مثل القنابل التي اُغتيل بها الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، وغيره من قادة الصفوف الأولى.