الصين تدعو لوقف الهجمات الحوثية على السفن في البحر الأحمر واحترام حرية الملاحة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
دعت الصين، جماعة الحوثي لوقف هجماتها على السفن في البحر الأحمر وإحترام حرية الملاحة الدولية، بالتزامن مع تصعيد وتوتر غير مسبوق في البحر الأحمر جراء الهجمات الحوثية على السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بها بزعم دعم المقاومة في غزة.
وعبرت بعثة الصين في جلسة لمجلس الامن حول الاوضاع في البحر الأحمر، عن قلقها إزاء الهجمات الأخيرة على السفن التجارية ومصادرتها في البحر الأحمر، داعية الأطراف المعنية إلى وقف تلك الاعتداءات على السفن المدنية واحترام وحماية حرية الملاحة لجميع الدول.
وأكدت الصين التزامها بالعمل مع جميع الأطراف لبذل جهود متواصلة لتعزيز وقف التصعيد في البحر الأحمر، والتسوية السياسية للقضية اليمنية، ووقف الأعمال العدائية في غزة، وتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في الشرق الأوسط.
وأطلق الحوثيون المتحالفون مع إيران، طائرات مسيرة وصواريخ على أكثر من 20 سفينة منذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر، ويقولون إنهم يستهدفون سفنا لها صلات بإسرائيل أو تبحر إليها تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة.
لكن العديد من السفن لم يكن لها صلة بإسرائيل، ولم تكن متجهة إلى الموانئ الإسرائيلية. وعلقت خطوط شحن رئيسية عملياتها عبر البحر الأحمر.
وشكلت الولايات المتحدة ودول أخرى الشهر الماضي قوة عمل بحرية تحت اسم عملية حارس الازدهار لحماية السفن المدنية. وتصدت السفن الحربية الأمريكية لأسلحة أطلقها الحوثيون، وأغرقت يوم الأحد زوارق سريعة تابعة للحوثيين.
وقبل ساعات من اجتماع مجلس الأمن، حذرت الولايات المتحدة و12 دولة أخرى في بيان مشترك من أن الحوثيين "سيتحملون المسؤولية عن العواقب" إذا استمرت الهجمات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مجلس الأمن البحر الأحمر الصين مليشيا الحوثي اليمن فی البحر الأحمر على السفن
إقرأ أيضاً:
عن طريق الخطأ.. الجيش الأميركي يعلن إسقاط مقاتلة حربية فوق البحر الأحمر
أفادت القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية بإسقاط مقاتلة أمريكية من طراز “إف 18” فوق البحر الأحمر “بنيران صديقة”، ونجاة طياريها.
وجاء في بيان صدر عن القيادة أن الحادث وقع خلال غارات جوية ضد منشآت تابعة للحوثيين.
وأضاف البيان أن طراد “يو إس إس غيتيسبورغ” في مجموعة حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” فتح النار بالخطأ وأسقط مقاتلة “إف/إيه 18” أقلعت من الحاملة.
وتابع أن الطيارين تمكنا من القفز بالمظلة والنجاة، وأن أحدهما أصيب بجروح طفيفة.
وتسلط الحادثة الضوء على مدى خطورة ممر البحر الأحمر، الذي شهد عاما من الهجمات المستمرة على السفن من قبل المتمردين الحوثيين في اليمن، على الرغم من وجود دوريات عسكرية أميركية وأوروبية في المنطقة.
وكانت القوات الأميركية تنفذ ضربات جوية استهدفت المتمردين الحوثيين في اليمن وقت وقوع الحادث، ولم يقدم بيان القيادة المركزية الأميركية تفاصيل إضافية حول طبيعة المهمة.
ولم يتضح حتى الآن كيف يمكن للطراد غيتيسبيرغ أن يخلط بين طائرة أف/إيه-18 وطائرة معادية أو صاروخ، خاصة وأن السفن في مجموعة قتالية تبقى مرتبطة ببعضها البعض عبر الرادار والاتصالات اللاسلكية.
ومع ذلك، قالت القيادة المركزية إن السفن الحربية والطائرات قد أسقطت في وقت سابق عدة مسيرات وصاروخا مضادا للسفن أطلقه المتمردون الحوثيون. وكانت الهجمات القادمة من الحوثيين قد جعلت البحارة يضطرون في الماضي إلى اتخاذ قرارات سريعة في ثوان معدودة.