استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السفير خالد بن سالم بامخالف، سفير سلطنة عُمان لدى المملكة المغربية، حيث بحثا سبل تعزيز الشراكة المتميزة بين الإيسيسكو والسلطنة في المجالات التربوية والعلمية والثقافية.
واستهل الدكتور المالك اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (4 يناير 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بتهنئة السفير بامخالف على الثقة السلطانية وتعيينه سفيرا لسلطنة عمان في الرباط، راجيا له التوفيق والسداد في مهمته.

واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز محاور رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، المبنية على الانفتاح والتعاون مع الجميع لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، مشيرا إلى اهتمام الإيسيسكو بتعزيز ثقافة الاستشراف، وترسيخ قيم السلام والحوار الحضاري والتعايش، وبناء قدرات النساء والشباب، وتشجيع الدول الأعضاء على الاستثمار في علوم الفضاء، ودعم جهودها في الاستفادة من الإمكانات التي تتيحها التكنولوجيا الحديثة لتحقيق التنمية المستدامة.
وتطرق اللقاء، الذي حضره عدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات في الإيسيسكو، إلى أبرز ما تم تنفيذه من أنشطة، في إطار الشراكة المتميزة بين المنظمة وسلطنة عمان، وما ستشهده الفترة المقبلة من تعاون، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، خصوصا استضافة السلطنة مؤتمر وزراء التربية في العالم الإسلامي خلال عام 2024، وتوقيع اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط، والمقرر خلال انعقاد المجلس التنفيذي للإيسيسكو بالمملكة العربية السعودية هذا الشهر.

اقرأ أيضاًالمجتمعأمير القصيم يستقبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية إبداع للموهوبين بالبدائع

من جانبه أشاد السفير بامخالف بأدوار الإيسيسكو في دعم دولها الأعضاء بمجالات اختصاصها، مثمنا ما شهدته المنظمة من نقلة نوعية وتغيير جذري خلال السنوات الأربع الأخيرة، واستقطابها كفاءات متميزة عززت حضورها على المستوى الدولي.
وعقب اللقاء اصطحب المدير العام للإيسيسكو السفير العماني في جولة بأروقة المنظمة، وبالمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا، بشراكة بين المنظمة ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المدیر العام

إقرأ أيضاً:

إيراداتها تجاوزت الـ 65 مليونًا؛ كيف تحتسب سلطنة عمان رسوم الطائرات العابرة والقادمة والمغادرة؟

رصد – أثير
إعداد: مـحـمـد الـعـريـمـي

لكل دولة سيادة كاملة ومطلقة على الفضاء الجوي الذي يعلو إقليمها، وهنا نتساءل؛ كيف تجني الدول لقاء مرور الطائرات في أجوائها وكيف يتم احتساب رسوم الملاحة الجوية للرحلات العابرة في أجواء سلطنة عمان والرحلات القادمة والمغادرة ووفقًا لأي معادلة؟

نظّمت سلطنة عُمان ذلك عبر المراسيم والقوانين والقرارات الصادرة، أهمها؛ اللائحة التنفيذية لقانون الطيران المدني الصادرة وتعديلاتها، حيث بيّنت المادة (81) رسوم الملاحة الجوية بأن احتساب رسوم الملاحة الجوية للرحلات العابرة يتم وفق المعادلة الآتية:

وفي جميع الأحوال يجب ألا تقل الرسوم عن 100 دولار أمريكي، ويتم احتساب رسم تعرفة ثابتة بمبلغ 325 دولارًا أمريكيًا على الطائرات التي تستخدم المسار الجوي 791–A.

ماذا عن رسوم الرحلات القادمة والمغادرة من أي مطار في إقليم سلطنة عُمان؟

حددت اللائحة بأن رسوم الملاحة الجوية للرحلات القادمة والمغادرة في أي مطار من مطارات إقليم سلطنة عمان يتم احتسابها وفق المعادلة الآتية:

وتُحصّل نسبة 50% من الرسوم المحددة طبقًا للمعادلة المشار إليها بالنسبة للرحلات القادمة والمغادرة بين مطارين في إقليم سلطنة عُمان، وفي جميع الأحوال يجب ألا تقل الرسوم عن 100 دولار أمريكي.

كم عدد الطائرات التي عبرت الأجواء العمانية، وكم بلغت إيرادات الملاحة الجوية في العام 2023م؟

بعودة “أثير” إلى التقرير السنوي 2023 لهيئة الطيران المدني فإن أكثر من 465 ألف طائرة عبرت الأجواء العمانية في العام 2023م إذا توضح الأرقام ارتفاعًا مستمرًا للحركة الجوية وخاصة الرحلات العابرة، فقد ارتفعت الرحلات العابرة للأجواء العمانية في العام 2023م بنسبة 20% مقارنة بالعام 2022م، وقد بلغت إيرادات الملاحة الجوية في العام 2023م 65,046,628.000 مليون ريال عماني، والتي توضح ارتفاعًا في إيرادات الأرصاد الجوية المرتبطة بالملاحة الجوية للرحلات العابرة في العام 2023م بنسبة 23% مقارنة بالعام 2022م.

ماذا تعرف عن اتفاقية “شيكاغو” للطيران المدني الدولي؟

هي اتفاقية تم وضعها عام 1944م من قبل 54 دولة، لتعزيز التعاون و”إيجاد وإبقاء الصداقة والتفاهم بين أمم العالم وشعوبه”، وقد وضعت هذه الاتفاقية التاريخية المعروفة اليوم بشكل شائع باسم “اتفاقية شيكاغو”، المبادئ الأساسية المنظَمة للنقل الجوي الدولي، ومهدت الطريق لإنشاء الهيئة المتخصصة التي تولت الإشراف عليه منذ ذلك الحين، وهي منظمة الطيران المدني الدولي – الإيكاو (ICAO).

بعد أن وُقّع على بنود الاتفاقية من قبل أغلب الحاضرين في اجتماع شيكاغو دخلت هذه الاتفاقية حيز التنفيذ في 4 أبريل عام 1947م، ومنّ أهم ما نصت عليه هذه الاتفاقية هو أنّ لكلّ دولة من دول العالم السيادة الكاملة على المجال الجوي الذي يعلو كامل أراضيها.

وباتجاه العصر الحديث للنقل الجوي، تزايد عدد ملاحق اتفاقية شيكاغو وتطور مضمونها، بحيث أصبحت تشمل الآن أكثر من 12,000 قاعدة وتوصية دولية تمت الموافقة عليها بالإجماع من طرف الدول الأعضاء في المنظمة ومن بينها سلطنة عمان والتي يبلغ عددها أكثر من 190 دولة عضوًا.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يتسلّم نسخا من أوراق اعتماد سفراء إسبانيا وكازاخستان والصومال
  • أكتوبر المقبل.. مسقط تستضيف مؤتمر وزراء التربية بدولِ العالم الإسلامي
  • الخبراء يجتمعون في مسقط لإعداد "ميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي"
  • حلقة إقليمية تستعرض البرامج التنفيذية لإعداد ميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي
  • وزير الصحة يستقبل السفير المصري
  • حلقةُ عمل إقليمية حول ميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي في منطقتي آسيا والشرق الأوسط
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل سفير رواندا بالمقر البابوي
  • إيراداتها تجاوزت الـ 65 مليونًا؛ كيف تحتسب سلطنة عمان رسوم الطائرات العابرة والقادمة والمغادرة؟
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل سفير اليونان بمصر
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل السفير المجري