مصر.. الحكم على يوتيوبر بتهمة الطعن بشرف بالفنانة منى زكي
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
كشفت المحكمة الاقتصادية في مصر، اليوم الخميس، عن حيثيات حكمها بمعاقبة "يوتيوبر" شهير بالحبس، بسبب سب وقذف الفنانة منى زكي. وفي تشرين الاول الماضي قضت المحكمة بحبس اليوتيوبر "أحمد وجيه"، بالحبس شهر وتغريمه 20 ألف جنيه، وكفالة 5 آلاف جنيه، بتهمة سب وقذف النجمة الشهيرة بعد عرض فيلم "أصحاب ولا أعز" عام 2022".
وتقدم شعبان سعيد، المحامي بالنقض، والمستشار القانوني لنقابة المهن التمثيلية ومحامي منى زكي، ببلاغ طالب فيه بمحاسبة "اليوتيوبر"، مؤكداً أنه "تعرض للفنانة وأساء إليها عبر فيديو بثه على موقع يوتيوب".
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها، إنه "بعد الإطلاع على الأوراق ثبت قيام "اليوتيوبر" بسب وقذف مني زكي، حيث أذاع مقطعاً مرئياً عبر قناته، المسماة أحمد وجيه، بموقع التواصل الاجتماعي يوتيوب، مسنداً إليها أموراً لو كانت صادقة لأوجبت احتقارها وعبارات شكلت طعناً في عرضها وشرفها".
وذكرت الحيثيات "أن المتهم تعمد مضايقة المجني عليها، بإساءة استعمال أجهزة الاتصالات، وكان واضحاً من تفريغ النيابة العامة المقطع المرئي المقدم من الفنانة احتواؤه على عبارات سب وقذف، وعبارات تسيء إلى سمعة مني زكي والتشهير بها والطعن بشرفها وكذا الإساءة إلى الوسط الفني".
وذكرت المحكمة أنه "وبتتبع القناة التي يمتلكها "اليوتيوبر" تبين أنها مرتبطة برقم الهاتف المحمول الخاص به لذا تثبت إدانته والحكم بحبسه شهرا".
وكانت شبكة نتيفلكس قد طرحت في كانون الثاني من العام 2022 فيلم "أصحاب ولا أعز"، وشارك في بطولته عدد كبير من الفنانين أبرزهم منى زكي وإياد نصار ونادين لبكي وعادل كرم وجورج خباز، وسرعان ما تصدر محرك بحث الأعمال الرائجة عبر الشبكة الرقمية".
وتعرض الفيلم لهجوم كبير بسبب احتوائه على أفكار رأى البعض أنها لا تناسب المجتمع العربي، وألفاظ جرئية لم يسمعها المشاهد العربي من قبل.
دار الفيلم حول 7 من الأصدقاء، يلتقون على العشاء في ليلة خسوف القمر، لتطرأ إلى ذهنهم فكرة مجنونة، بعدما قرروا اللعب من خلال البوح بكل ما يرد إلى هواتفهم خلال تواجدهم معاً، وهو ما تسبب في أزمات كبرى، والكشف عن أسرار لم تكن معلومة من قبل.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: منى زکی
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يمثل أمام المحكمة للمرة الخامسة
23 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين، أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للمرة الخامسة على التوالي.
وقبل بدء الجلسة، نشر مكتب المدعي العام بيانا يقول إنه يقف وراء لائحة الاتهام، على الرغم من أن قضاة محكمة منطقة القدس أعربوا عن شكوكهم الأسبوع الماضي في تورط نتنياهو في العديد من الحوادث، التي يزعم ممثلو الادعاء أنه طالب وحصل عليها من موقع “والا” الإخباري، في صفقة تبادل مع مالكه.
وتقول النيابة العامة إنه حتى لو لم يكن نتنياهو متورطا بشكل مباشر في تقديم الطلبات، إلا أنه كان لديه معرفة عامة بمثل هذه المطالب والإطار الذي تم تقديمها ضمنه.
وأشارت النيابة العامة إلى أن: “جميع المطالبات المدرجة في الملحق (للائحة الاتهام) صدرت عن المتهم رقم 1 (نتنياهو) وعائلته، مجتمعين ومنفصلين، وكان على علم بها جميعها، وعي مباشر وملموس أو وعي عام”.
وأضاف ممثلو الادعاء أن: “ادعاءات الدفاع تتناقض مع الادعاءات التي أثارها في الماضي”، مضيفين أنه “من الواضح” أن مكتب المدعي العام لم يزعم قط أن نتنياهو كان على علم بكل طلب محدد لموقع “والا”، مشيرين إلى أن “لائحة الاتهام تنسب إلى المتهم رقم 1 (نتنياهو) الوعي العام بأن المطالب كانت مقدمة”.
وتطلب المحكمة من نتنياهو المثول أمامها 3 مرات أسبوعيا للعدة ساعات حتى انتهاء دفاعه بخصوص التهم المنسوبة إليه من النيابة العامة بالرشوة والاحتيال وإساءة الثقة.
وتُجرى المحاكمة في ظل قيود أمنية مشددة في قاعة محصنة تحت الأرض في تل أبيب، بموجب توصيات جهاز الأمن العام “الشاباك”.
وسعى نتنياهو مرارا في الأشهر الأخيرة لتأخير الإدلاء بشهادته بداعي الانشغال بالحرب على غزة والتطورات في المنطقة بما فيها سوريا، لكن المحكمة رفضت التأجيل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts