يهودية تكشف كذب الاحتلال الإسرائيلي.. الفلسطينيون يتعرضون لإبادة جماعية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
90 يوما من الدمار والقتل العشوائي للأطفال والنساء بقطاع غزة، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية من قبل قوات الاحتلال الإسرئيلي، التي تستمر في ارتكاب الجرائم والمجازر بحق الشعب الفلسطيني المكلوم، راح ضحيتها آلاف الشهداء.
تعاطف الكثيرون من دول العالم مع أهالي غزة الذين أعطوا دروسا للشعوب سواء الأجنبية أو العربية، إذ جرى تنظيم الكثير من المسيرات تضامنا مع المعاناة التي يمر بها الشعب الفلسطيني.
يهودية أمريكية: لقد كذبوا علينا وخدعونا. أنا أكتشف الحقيقة: الفلسطينيون شعب جميل يعاني الاحتلال منذ مائة عام! pic.twitter.com/stB3XMn4Jg
— hanan salah (@hanan_elgindy) January 4, 2024 صدمة يهودية أمريكيةبأشكال متعددة أعلنت شعوب العالم غضبها بسبب ما يحدث مع أهالي غزة، فالبعض قال إنه كان مخطئ فيما يعتقده عن هذا الشعب، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لسيدة يهودية أمريكية تمدح الشعب الفلسطيني قائلة: «لقد خدعوني وأنا الأن اعرف الحقيقة، واكتشفت أن الفلسطينين شعب جميل يعاني من الاحتلال منذ قرابة 100 عام، ويعيشون تحت الإبادة الجماعية والفصل العنصري الفظيع».
وترى السيدة الأمريكية، أن الشعب الفلسطيني يعيش يعاني من الإبادة الجماعية من قِبل الاحتلال، ليس منذ السابع من أكتوبر فقط ولكن الأمر تجاوز ذلك، لذلك فهو شعب يستحق الحرية والعدالة والمساواة، مشيرة إلى أنها من أسرة يهودية ونشأت في عالم يهودي: «أنا من عائلة يهودية ونشأت في عالم يهودي لذلك الأمر استغرق مني طويلا لأفهم وأصل إلى النقطة التي أدركت فيها أني قد كُذب عليا طوال حياتي».
جرائم الاحتلال الإسرئيليومازال الاحتلال الإسرئيلي يرتكب الجرائم والمجازر البشعة في قطاع غزة، الأمر الذي جعل الحياة ربما أصبحت شبة منعدمة، في ظل نقص الغذاء والمياه وانقطاع الكهرباء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرئيلي أهالي غزة صدمة أمريكية مقطع فيديو مواقع التواصل الاجتماعي الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الجزيرة تكشف مقبرة جماعية بحمص وتلتقي شهودا أشرفوا على دفن المعتقلين
تمكنت الجزيرة من الوصول إلى إحدى المقابر الجماعية التي دفن فيها نحو 1200 معتقل ومجهول الهوية في محافظة حمص (وسط البلاد) والتقت شهودا أشرفوا على دفن المعتقلين عام 2012 في حمص ورووا كيفية تعامل نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد مع الجثث.
وقال أحد المشرفين على دفن الوفيات إن الجثث كان تأتي من المستشفى العسكري في حمص، حيث يتم توثيقها برموز وربطها بأماكن الدفن.
وأشار هذا الشخص -الذي طلب عدم الكشف عن اسمه وصورته- إلى أن أعداد الجثث كانت بالآلاف، لكنه لا يعرف على وجه الدقة الرقم الحقيقي.
والتقت الجزيرة شاهدين آخرين أشرفا على دفن الجثث، وكان أحدهما قد ظهر في تحقيق بثته الجزيرة وحمل عنوان "البحث عن جلادي الأسد".
وكانت القناة قد بثت تحقيق "البحث عن جلادي الأسد" بتاريخ (2020/5/10) وأظهر آنذاك قصص شبيحة نظام بشار الذين عملوا على قتل وتعذيب المحتجين في سوريا.
وعرض التحقيق بالصور الحصرية أدلة تثبت تورط عائلة الأسد في التعذيب داخل المستشفيات، ووجود مليشيا منظمة في دول أوروبا تعمل على جمع معلومات عن اللاجئين السوريين.
ووفقا لهذا الشاهد، فإن المقبرة الجماعية تضم 6 خنادق، ويضم كل خندق بين 150 و200 جثة يتم استلامها من المستشفى العسكري بحمص.
إعلانوأشار إلى أنه يفصل بين كل جثة وأخرى جدار أسمنتي، ثم توضع فوقها ألواح وصفائح معدنية، مشددا على أن نظام الأسد كان يهدف إلى إخفاء الأدلة وطمس الحقائق وتزييفها والتنصل من عمليات قتل المعتقلين والمفقودين.
وقبل أيام، أفاد رئيس منظمة حقوقية سورية، مقرها الولايات المتحدة، بالعثور على مقبرة جماعية خارج العاصمة دمشق تحوي ما لا يقل عن 100 ألف جثة لأشخاص قتلهم نظام الأسد.
وقال معاذ مصطفى رئيس المنظمة السورية للطوارئ -لرويترز- إن الموقع في القطيفة على بعد 40 كيلومترا شمال العاصمة السورية كان واحدا من 5 مقابر جماعية حددها على مر السنين.
واعتبر أن "100 ألف هو التقدير الأكثر تحفظا" لعدد الجثث المدفونة في الموقع، مشيرا إلى أنه متأكد من وجود مقابر جماعية أكثر من المواقع الخمسة، وأنه إضافة إلى القتلى السوريين هناك ضحايا أميركيون وبريطانيون وأجانب آخرون.
وكانت الجزيرة قد عرضت قبل 10 أيام صور مقبرة "جسر بغداد" في ريف دمشق، يُعتقد أنها تضم جثامين معتقلين سابقين في سجون الأسد.
وتمتد المقبرة على مساحة تقارب 5 آلاف متر مربع، وتضم خنادق متوازية حيث يتم وضع كل 100 جثة من الضحايا -تقريبا- في خندق ومن ثم يغطى بكتل أسمنتية يعقُبها طَمر بالأتربة.
وظهرت في الصور أكياس بيضاء لا يوجد عليها سوى أرقام ورموز في أحد القبور، وخلت من أي نصب يشير إلى أسماء الضحايا.
وتشير التقديرات لمقتل مئات آلاف السوريين منذ 2011، ويتهم سوريون وجماعات بمجال حقوق الإنسان نظام الرئيس المخلوع بشار ووالده -الذي سبقه في الرئاسة وتوفي عام 2000- بارتكاب عمليات قتل واسعة النطاق خارج نطاق القانون، تشمل وقائع إعدام جماعي داخل نظام السجون السيئ السمعة في البلاد.