صدى البلد:
2024-07-13@19:20:34 GMT

داعش يعلن مسؤوليته عن هجمات كرمان في إيران

تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT

أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الانفجارين اللذين وقعا خلال حفل في إيران، والذي يهدف إلى إحياء ذكرى القائد الراحل قاسم سليماني، وفقا لتقارير على منصته على تطبيق تيليجرام. وأسفرت الانفجارات، التي وقعت بفارق دقائق، عن سقوط ما يقرب من 100 قتيل والعديد من الجرحى في مدينة كرمان، الواقعة على بعد حوالي 820 كيلومترًا جنوب شرق طهران.

 

ذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إيرنا) التي تديرها الدولة في إيران أن مفجرين انتحاريين دبروا على الأرجح الهجوم في كرمان، مما أودى بحياة ما لا يقل عن 84 شخصًا. وذكر "مصدر مطلع" لم يذكر اسمه، نقلاً عن وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أن لقطات المراقبة من الطريق إلى إحياء الذكرى في مقبرة ماتريرز في كرمان أظهرت بوضوح مهاجمًا انتحاريًا يقوم بتفجير متفجرات. وذكر المصدر أن الانفجار الثاني "على الأرجح" نفذه انتحاري آخر، على الرغم من عدم وجود تأكيد نهائي بعد.

 

قدم المسؤول تفاصيل جديدة حول المسافات بين الانفجارات، مشيراً إلى أنها وقعت على بعد 1.5 كيلومتر و2.7 كيلومتر من قبر قاسم سليماني. ويعزى اختيار المواقع من قبل المفجرين إلى كونها خارج المحيط الأمني لإحياء الذكرى.

 

أشارت روايات شهود العيان في ذلك اليوم إلى أن انفجار عبوات الغاز هو المصدر المحتمل للانفجار، لكن المشهد الفوضوي على الأرض، والذي تفاقم بسبب الحشود الكبيرة، أدى إلى حالة من الارتباك.

 

في البداية، تم الإبلاغ عن عدد القتلى بـ 103، ولكن تم تعديله لاحقًا مرتين بعد أن اكتشف المسؤولون أسماء متكررة في قائمة الضحايا ونظروا في خطورة الجروح التي أصيب بها بعض المتوفين. وأشارت السلطات الصحية إلى أن العديد من الجرحى ما زالوا في حالة حرجة، مما يفسح المجال لزيادة محتملة في عدد القتلى مع تطور الوضع.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

هجمات بمسيرات أوكرانية وحريق بمستودع نفط روسي

أعلن حاكم منطقة روستوف الروسية، فاسيلي جولوبيف، اشتعال النيران في مستودع للنفط، اليوم السبت، في المنطقة بعد هجوم بطائرة أوكرانية مسيرة.

وكتب جولوبيف على تطبيق تليغرام يقول "بعد هجوم بطائرة مسيرة اندلع حريق في مصفاة بنزين في المنطقة التي تبعد مئات الكيلومترات عن خط المواجهة مع أوكرانيا"، مضيفا أنه لم تقع إصابات.

وفي الوقت نفسه، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها أسقطت 4 مسيرات أوكرانية، منها اثنتان في روستوف، وواحدة في منطقة بيلغورود المتاخمة لأوكرانيا، والأخرى في كورسك الواقعة إلى الشمال.

وفي وقت سابق أمس الجمعة، أعلن الحاكم العسكري لإقليم دونيتسك الأوكراني فاديم فيلاشكين مقتل 5 أشخاص على الأقل وإصابة 13 آخرين في هجمات روسية استهدفت بلدتين في إقليم دونيتسك الواقع على خط المواجهة شرقي أوكرانيا.

في غضون ذلك، قال ميخايلو بودولياك مستشار الرئيس الأوكراني إن كييف "لا تسعى إلى تنفيذ هجمات في المناطق الروسية النائية أو على الأراضي الروسية لمجرد توجيه ضربات رمزية".

وشدد بودولياك على أنه ليس لبلاده مصلحة في ضرب المدن الروسية بشكل أساسي، "ولكنها تخطط لضرب أهداف ذات قيمة إستراتيجية وعسكرية".

وأوضح أن "الأمر يتعلق بالتدمير المنهجي للقواعد الجوية التي تتمركز فيها الطائرات الإستراتيجية، لاسيما أن تلك الأهداف في روسيا تستخدم عمدا لتنفيذ ضربات واسعة النطاق ضد السكان المدنيين في أوكرانيا".

وذكر المسؤول الأوكراني أن "الإستراتيجية الصحيحة هي إضعاف روسيا بـ3 طرق هي: زيادة تكلفة الحرب، وتدمير الخدمات اللوجيستية، وتمديد الوقت اللازم لحشد الموارد من أجل ساحة المعركة"

وأشار إلى أن الاستخبارات البريطانية أكدت خسارة القوات الروسية أكثر من 70 ألف جندي خلال الشهرين الماضيين فقط.

وكانت روسيا قد أكدت تحقيقها مكاسب ميدانية في الأنحاء الشرقية من أوكرانيا، دون تحديد المواقع الجديدة التي باتت تحت سيطرتها في إقليم دونيتسك.

وطوال الحرب التي بدأت في فبراير/شباط 2022 تستخدم كل من موسكو وكييف طائرات مسيرة، بما في ذلك الطائرات الأكبر حجما ذاتية التفجير ويمتد مداها مئات الكيلومترات على نطاق واسع.

مقالات مشابهة

  • الثابت والمتحول في السياسة الإيرانية
  • هجمات بمسيرات أوكرانية وحريق بمستودع نفط روسي
  • زلزال بقوة 4.6 درجات يضرب كرمان جنوب شرقي ايران
  • لمواجهة الدب الروسي.. 4 دول أوروبية تتفق على تطوير صواريخ كروز طويلة المدى
  • ناقلة نفط محتجزة لدى إيران منذ عام تتحرك تجاه المياه الدولية
  • الرئيس الإيراني: دعم الشعب الفلسطيني واجب إنساني وتكليف إسلامي
  • الخارجية الإيرانية ترد على ادعاءات الناتو بدعم طهران لموسكو عسكريا
  • غرفة التجارة الإيرانية تحذر من خسارة السوق العراقية
  • الرئيس الإيراني لهنية: دعم إيران للشعب الفلسطيني واجب إنساني وتكليف إسلامي
  • الحرس الثوري:بفضل حشدنا الشعبي وحكومته أصبح العراق سوقا للبضائع الإيرانية بنسبة 95%