"توتال إنرجيز" تقرر مراجعة عمليات شراء أراض لمشاريع بإفريقيا
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
أعلنت مجموعة "توتال إنرجيز" الفرنسية العملاقة، الخميس، أنها أطلقت مراجعة لممارساتها في شراء الأراضي من أجل مشاريع مثيرة للجدل بقيمة 10 مليارات دولار، في أوغندا وتنزانيا ندد بها ناشطون مدافعون عن البيئة.
وتمضي "توتال إنرجيز" قدما بمشروع "تيلنغا" للحفر في أوغندا، وخط أنابيب خام في شرق إفريقيا بطول 1443 كيلومترا لنقل النفط إلى الساحل في تنزانيا، بمواجهة معارضة ناشطين ومدافعين عن البيئة.
وجاء في بيان المجموعة أن "هذه المهمّة ستقيّم إجراءات شراء الأراضي المطبّقة وشروط استشارة وتعويض ونقل السكان المعنيين وآلية التعامل مع الشكاوى"، مضيفة أنها ستقدّم تقريرها بحلول أبريل.
يستهدف مشروع "تيلنغا" النفط في محمية "مورتشيسون فولز" الطبيعية في غرب أوغندا مع خطط لحفر 419 بئرا، ما يثير مخاوف حيال النظام البيئي الهش للمنطقة في أوساط سكانها والمدافعين عن البيئة.
بدأت أعمال الحفر في منتصف العام 2023 ومن المقرر أن يبدأ الإنتاج في 2025.
وتفيد "توتال إنرجيز" التي تتعاون مع المؤسسة الوطنية الصينية للنفط البحري، بأن خطتها لشراء أرض بمساحة 6400 هكتار تؤثر على "19140 منزلا ومجتمعا تملك أو تستخدم قطع أرض وتتضمن نقل 775 سكنا رئيسيا".
وأضافت الشركة أنه "حتى اللحظة، وقّعت 98 في المئة من العائلات في المنازل المعنية اتفاقيات تعويض تلقى 97 منها تعويضاتهم وحصلت 98 في المئة من العائلات التي يتعيّن نقلها على منازلها الجديدة".
وحشدت مقاومة المشروع معارضي تطوير الوقود الأحفوري الساعين للحفاظ على البيئة وأولئك الذين يخشون تأثيره على السكان المحليين.
ودعت "هيومن رايتس ووتش" في يوليو إلى إيقاف خطط المشروع مشيرة في تقرير إلى أنه "دمّر حياة الآلاف في أوغندا".
ولفتت إلى أن الحقل النفطي سيدفع "في نهاية المطاف أكثر من 100 ألف شخص إلى النزوح".
ورفعت أربع مجموعات بيئية شكوى جنائية في فرنسا متهمة "توتال إنرجيز" بـ"الإبادة البيئية".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار توتال إنرجیز
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة والآثار يبحث مع نظيره الأوغندي تنفيذ برامج سياحية مشتركة
استقبل، شريف فتحي وزير السياحة والآثار،توم بوتيم وزير السياحة والحياة البرية والآثار بجمهورية أوغندا والوفد المرافق له خلال زيارته الحالية لمصر، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وقد شارك في حضور اللقاء المهندس أحمد يوسف مساعد الوزير لشئون الإدارات الاستراتيجية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والدكتور هشام الليثي رئيس قطاع حفظ وتسجيل الأثار بالمجلس الأعلى للآثار، والسفير خالد ثروت مستشار الوزير للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.
وحرص الوزير على استهلال اللقاء بالترحيب بالوزير الأوغندي والوفد المرافق له، مؤكداً على عمق العلاقات الثنائية المشتركة والأخوة الوطيدة التي تربط بين البلدين وحرصهم على تعزيز مزيد من آوجه التعاون في مجالات عدة منها مجال السياحة والآثار.
وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وأوغندا في مجال السياحة والآثار خلال الفترة المقبلة، وآليات زيادة حجم السياحة البينية بين البلدين ومنها بحث إمكانية زيادة أعداد رحلات الطيران بينهما وخاصة المباشرة منها بما يساهم في تحقيق ذلك.
وخلال الاجتماع، أشار الوزير الأوغندي إلى تطلعه إلى تعزيز التعاون الثنائي مع مصر في مجال السياحة، مشيراً إلى إمكانية التعاون للترويج المشترك للمقاصد السياحية في أوغندا ومصر من خلال إطلاق برامج سياحية مشتركة تستهدف جذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة إليهم عن طريق زيارة عدد من المدن بهما ضمن مسار واحد.
كما أعرب عن رغبة جمهورية أوغندا في الاستفادة من الخبرات المصرية الكبيرة في مجال السياحة، ولا سيما في ظل ما تمتلكه مصر من مقومات سياحية فريدة وأثرية عريقة وتجربة رائدة باعتبارها وجهة سياحية تاريخية عالمية، فضلًا عن كوادرها المؤهلة والمتخصصة.
كما تم مناقشة سبل الاستفادة من الخبرات المصرية في مجالات عدة منها كيفية الترويج للمنتجات السياحية الموجودة في أوغندا، وكذلك إمكانية الاستفادة من الخبرات المصرية في مجال التدريب وبناء القدرات والمهارات في القطاع السياحي بدولة أوغندا، حيث تحدث السيد شريف فتحي عن قيام الوزارة حالياً بإنشاء منصة للتدريب إلكترونية "Learning Management System" لتدريب وتأهيل العاملين بها وبالقطاع السياحي الخاص.
كما أوضح الوزير أن هناك تعاون قائم مثمر مع مختلف كليات السياحة والفنادق في مصر للعمل سوياً على الربط بين التعليم الأكاديمي والنظري والتدريب والخبرة العملية بما يعمل على تعزيز مهارات الخريجين وربطهم بسوق العمل وخاصة من خلال المبادرات الإيجابية المتنوعة. التي تقدمها الكليات في هذا الإطار، معرباً عن استعداد الوزارة لنقل هذه التجربة للجانب الأوغندي من خلال تسهيل آليات التواصل بينهم وبين ممثلي هذه الكليات.
كما تم بحث إمكانية التعاون ونقل الخبرات المصرية في مجال جذب الاستثمارات وخاصة وأن أوغندا لديها أماكن سياحية بكر تحتاج للتطوير.
وتطرق اللقاء للحديث عن حرص مصر على تشجيع وجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والدولية وخاصة في مجال السياحة، حيث استعرض الوزير تجربة مصر في هذا المجال وما تقدمه من حوافز تشجيعية وباقات تحفيزية في هذا الإطار والاصلاحات التشريعية في بعض القوانين لتكون جاذبة بصورة أكبر لفرص الاستثمار ومنح تسهيلات إضافية لقطاع السياحة في ظل قانون الاستثمار.
وقد تم الاتفاق على بحث إمكانية تنظيم ورشة عمل أو منتدي بين ممثلي القطاع السياحي في كل من مصر وأوغندا للمناقشات المشتركة لكيفية تعزيز مزيد من الاستثمارات السياحية بالبلدين.
وقد حرص السيد توم بوتيم على دعوة السيد شريف فتحي لزيارة دولة أوغندا للتعرف على المنتجات السياحية الموجودة بها، وكذلك لبحث سبل تحقيق تكامل بين بعض المنتجات السياحية بالبلدين منها السياحة البيئية والطبيعة والرياضية والسياحة الشاطئية.
كما وجه الدعوة للوزير للمشاركة في حضور مؤتمر اكسبو أفريقيا الذي يتم تنظمه أوغندا كل عام.