الاقتصاد الأسعار قد ترتفع بقوة بعدها.. المعدنون يترقبون "تنصيف" بتكوين
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن الأسعار قد ترتفع بقوة بعدها المعدنون يترقبون تنصيف بتكوين، بعد انتهاء الأشهر الستة الأولى من عام 2023، تقترب بتكوين، العملة المشفرة الأكبر حول العالم من حدث يتكرر مرة واحدة كل أربع سنوات فقط، وهو .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الأسعار قد ترتفع بقوة بعدها.
بعد انتهاء الأشهر الستة الأولى من عام 2023، تقترب بتكوين، العملة المشفرة الأكبر حول العالم من حدث يتكرر مرة واحدة كل أربع سنوات فقط، وهو "تنصيف" مكافآت معدني العملة. وعادةً ما يشهد سعر بتكوين ارتفاعًا كبيراً ملحوظًا بعد هذا الحدث، لذا يحظى بترقب كبير في الأسواق، حسبما أكد موقع "بتكوين نيوز" في الموضوع الذي ترجمت "اليوم" أبرز ما جاء فيه.
ومن بداية 2023 وحتى الآن ارتفعت عملة بتكوين (BTC) بالفعل بأكثر من 80% في 2023. وحالياً يدخل ما يقرب من 900 عملة بتكوين جديدة إلى السوق كل يوم (144 كتلة)، ما ينتج عنه مبلغ يومي يبلغ حوالي 26 مليون دولار للمعدنين، إلى جانب رسوم المعاملات، بناءً على أسعار الصرف الحالية. ويطرح تنصيف بتكوين تحديات جديدة، من حيث الغوص العميق في مستقبل العملات المشفرة.
وتشير الإحصائيات إلى أن رسوم معدني بتكوين لم تمثل سوى جزءاً صغيراً من إيراداتهم. ووفقًا للبيانات الصادرة في 7 يوليو 2023، مثلت الرسوم 1.89% من الأرباح المحققة من 144 كتلة. وفي يونيو، حقق معدنو بتكوين مجتمعين عائدات بقيمة 783.76 مليون دولار، مع مكافآت (باستثناء الرسوم) بلغت 745.45 مليون دولار. وفي مايو، حصل المعدنون على عائدات إجمالية قدرها 919.22 مليون دولار، منها 793.3 مليون دولار من دعم الكتلة، وفقًا للبيانات.
فيما بلغت الرسوم المحصلة لشهر مايو 125.92 مليون دولار، وهو رقم مرتفع نسبيًا بالنظر إلى أن الرسوم لم تتجاوز 20 مليون دولار شهريًا من ديسمبر 2021 حتى مارس 2023. بينما وصلت الرسوم إلى 246 مليون دولار في أبريل 2021.
وبعد التنصيف المرتقب في النصف الأول من العام المقبل، سينخفض معدل التضخم السنوي على شبكة بتكوين من 1.7% حالياً إلى 0.84%. ويعد إيجاد توازن بين تقليل المكافآت وضمان الحوافز المناسبة أمر بالغ الأهمية لمعدني بتكوين.
على الجانب الآخر، يأمل المتداولون بالعملات المشفَّرة في أن يؤدي الحدث الذي يأتي مرة واحدة كل 4 سنوات، ويعيد كتابة الرمز الأساسي لأكبر عملة مشفَّرة في العالم، إلى تمديد مسيرة صعود السوق الحالية. فرغم أنَّ هذا الحدث يُطلق عليه اسم "التنصيف"، فقد تبعته تاريخياً ارتفاعات كبيرة في سعر بتكوين.
وشهدت آخر ثلاث مرات منه في 2012 و2016 و2020 قفزة في الرمز المميز تقريباً بنسب 8450 و290 و560% في العام التالي.
ويقلص التنصيف نصف مكافأة بتكوين التي يمكن لكل مُعدّن أن يكسبها مقابل التحقق من صحة المعاملات على سلسلة الكتل "بلوكتشين" (blockchain) للأصول الرقمية باستخدام أجهزة كمبيوتر متخصصة كثيفة استهلاك الطاقة.
وسيخفض التنصيف التالي، المقرر في أبريل 2024، أرباح المُعدّنين إلى 3.125 "بتكوين" لكل كتلة - أو 94438 دولاراً، مقارنة بـ6.25 حالياً أو 188876 دولاراً.
ويشير البعض إلى أن تقليص المعروض يساعد في الحفاظ على قيمة بتكوين على المدى الطويل. وحتى الآن، تمكّن مُعدّنو العملات المشفَّرة من تعويض الخسارة في الإيرادات عندما تُخفّض المكافآت، وذلك بفضل الارتفاع في سعر بتكوين بعد كل تنصيف.
وارتفع سعر بتكوين بأكثر من 80% هذا العام إلى نحو 30 ألف دولار، برغم أنَّ السعر ما يزال أقل من نصف الرقم القياسي البالغ 69 ألف دولار تقريباً الذي وصلت إليه العملة المشفَّرة في أواخر 2021. كما تعاني الصناعة من عبء ديون يناهز 4.5 إلى 6 مليارات دولار، انخفاضاً من 8 مليارات في 2022.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
استطلاع: ارتفاع احتمالات الركود العالمي تحت ضغط رسوم ترامب
الاقتصاد نيوز - متابعة
توقع غالبية خبراء الاقتصاد الذين شملهم استطلاع أجرته وكالة رويترز، أن احتمالات حدوث ركود اقتصادي عالمي هذا العام أصبحت مرتفعة، مشيرين إلى أن الرسوم الجمركية الأميركية تشكل عامل ضغط رئيسي على ثقة الأعمال والأسواق.
وكانت نفس المجموعة من الخبراء، الذين يغطون نحو 50 اقتصادًا حول العالم، قد توقعت قبل ثلاثة أشهر فقط أن يشهد الاقتصاد العالمي نموًا قويًا وثابتًا.
إلا أن تحركات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإعادة تشكيل قواعد التجارة العالمية عبر فرض رسوم شاملة على جميع الواردات الأميركية تسببت في صدمات واسعة عبر الأسواق المالية، وأسفرت عن خسائر بمليارات الدولارات في أسواق الأسهم، كما أضعفت الثقة بالأصول الأميركية، بما في ذلك الدولار.
ورغم أن ترامب أجّل تنفيذ الرسوم المرتفعة على غالبية الشركاء التجاريين لفترة مؤقتة، إلا أن تعرفات عامة بنسبة 10 بالمئة ما تزال سارية، إلى جانب رسوم إضافية تصل إلى 145 بالمئة على المنتجات الصينية، الشريك التجاري الأكبر للولايات المتحدة.
الشركات تواجه ضبابية خانقة
قال جيمس روسيتر، رئيس أبحاث الاقتصاد الكلي العالمي لدى "تي.دي سيكيوريتيز"، إن حالة عدم اليقين الحالية تجعل من الصعب على الشركات التخطيط حتى للأشهر القليلة المقبلة، مضيفًا: "من الصعب التفكير حتى في يوليو المقبل وسط غياب اليقين حول الرسوم المضادة، فما بالك بالتخطيط لسنوات مقبلة؟"
ومع تصاعد الضبابية وارتفاع تكاليف الاستيراد، اضطرت العديد من الشركات العالمية إلى مراجعة توقعاتها للإيرادات إما عبر خفضها أو سحبها بالكامل.
إجماع سلبي على تأثير الرسوم الجمركية
في إجماع نادر، أكد أكثر من 300 خبير اقتصادي في استطلاع رويترز — الذي أجري بين الأول و28 من أبريل — أن الرسوم الجمركية ليس لها أي تأثير إيجابي على ثقة الشركات.
وصف 92 بالمئة من المشاركين تأثير الرسوم بأنه "سلبي"، بينما رأى 8 بالمئة فقط أنها "محايدة"، وغالبيتهم ينتمون إلى اقتصادات ناشئة مثل الهند.
كذلك خفض ثلاثة أرباع الخبراء المشاركين في الاستطلاع توقعاتهم للنمو العالمي لعام 2025، ليصبح متوسط النمو المتوقع 2.7 بالمئة، انخفاضًا من ثلاثة بالمئة في استطلاع يناير الماضي.
وفي المقابل، جاءت تقديرات صندوق النقد الدولي أعلى قليلًا عند 2.8 بالمئة.
الركود.. احتمال واقعي
وحين سُئلوا عن احتمالات حدوث ركود عالمي هذا العام، أشار 60 بالمئة من أصل 167 خبيرًا اقتصاديًا إلى أن الاحتمالات "مرتفعة" أو "مرتفعة جدًا".
وقال تيموثي جراف، رئيس أبحاث الاقتصاد الكلي لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى "ستيت ستريت": "الأجواء الحالية صعبة لدرجة يصعب معها التفاؤل بمستقبل النمو الاقتصادي."
وأوضح أن "قطع العلاقات مع أكبر شريك تجاري سيؤدي إلى تأثيرات سلبية كبيرة، خاصة على الأسعار والدخل الحقيقي، مما سينعكس سلبًا في النهاية على مستويات الطلب العالمي."
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام