السعودية تكسب لبنان بهدف البريكان
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
الدوحة (د ب أ)
تغلب المنتخب السعودي 1-صفر على نظيره اللبناني، في المباراة الودية التي أقيمت، بالعاصمة القطرية الدوحة، ضمن استعداداتهما للمشاركة في نهائيات كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم 2023.
وتقام النسخة المقبلة لأمم آسيا في قطر من 12 يناير الجاري حتى العاشر من فبراير المقبل.
وتقمص فراس البريكان دور البطولة في المباراة، عقب تسجيله هدف منتخب السعودية الوحيد في الدقيقة 48، ويلعب المنتخب السعودي، الذي تُوج باللقب أعوام 1984 و1988 و1996، في المجموعة السادسة بمرحلة المجموعات لأمم آسيا، برفقة منتخبات عُمان وتايلاند وقيرغيزستان.
ويستهل المنتخب السعودي لقاءاته في البطولة بمواجهة عُمان في 16 يناير الجاري، ثم يواجه قيرغيزستان وتايلاند 21 و25 من ذات الشهر على الترتيب.
في المقابل، يتواجد المنتخب اللبناني في المجموعة الأولى، التي تضم قطر والصين وطاجيكستان، حيث يلعب المباراة الافتتاحية 12 يناير الحالي ضد المنتخب القطري (المضيف)، ثم يواجه المنتخبين الصيني والطاجيكي 17 و22 من الشهر نفسه على الترتيب.
ويتأهل متصدر ووصيف كل مجموعة من المجموعات الست بدور المجموعات، للأدوار الإقصائية في المسابقة القارية، بالإضافة إلى أفضل 4 منتخبات، حاصلة على المركز الثالث.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس آسيا السعودية قطر لبنان
إقرأ أيضاً:
خبراء: الشهر الماضي أكثر أشهر يناير حرا على الإطلاق
شهد العالم الشهر الماضي أكثر أشهر يناير/كانون الثاني حرا على الإطلاق، وفق مرصد كوبرنيكوس الأوروبي، ما يثبط الآمال في أن تساهم ظاهرة "لا نينيا" المناخية في قطع سلسلة مستمرة منذ عامين من درجات الحرارة القياسية، في وضع يعود بشكل رئيسي إلى الاحترار الناجم عن النشاطات البشرية.
وقالت سامانثا بورجيس نائبة مدير خدمة تغير المناخ في كوبرنيكوس "سي 3 إس" في تحديث شهري نُشر اليوم الخميس "يناير/كانون الثاني 2025 كان شهرا لافتا آخر، وقد استمرت خلاله درجات الحرارة القياسية التي شهدناها خلال العامين الماضيين، رغم تطور ظروف (لا نينيا) في المحيط الهادئ الاستوائي وتأثيرها التبريدي الموقت على درجات الحرارة العالمية".
ومع معدل حرارة بلغ 13,23 درجة مئوية وفق كوبرنيكوس، فإن "شهر يناير/كانون الثاني 2025 تخطى بمقدار 1,75 درجة مئوية المعدل الذي كان سائدا في حقبة ما قبل الثورة الصناعية"، أي قبل أن يتسبب البشر بتعديل المناخ بشكل عميق من خلال الاستخدام المكثف للفحم والنفط والغاز الأحفوري.
وكان العلماء يتوقعون أن ينتهي العامان القياسيان 2023 و2024، وهما الأكثر دفئا على الإطلاق، مع نهاية ظاهرة "إل نينيو" الطبيعية المسببة للاحترار ووصول الظاهرة المعاكسة لها "لا نينيا".
إعلان أمر مفاجئوقال عالم المناخ في برنامج كوبرنيكوس جوليان نيكولاس لوكالة الصحافة الفرنسية "هذا أمر مفاجئ بعض الشيء.. فنحن لا نرى ما توقعناه من تأثير مبرّد، أو على الأقل من كبح موقت لارتفاع درجات الحرارة العالمية".
وأشار كوبرنيكوس أيضا إلى علامات "تباطؤ أو توقف في التطور نحو ظروف "لا نينيا"، والتي قد تختفي تماما بحلول مارس/ آذار ، وفقا لخبير المناخ.
وتعتمد درجات الحرارة العالمية التي أدى ارتفاعها إلى تأجيج موجات الجفاف والحر والفيضانات المدمرة، بشكل كبير على معدلات حرارة البحار.
وتظل درجات الحرارة على سطح المحيطات، وهي عناصر ضبط أساسية للمناخ وتغطّي أكثر من 70 % من مساحة الكرة الأرضية، عند مستويات غير مسبوقة قبل نيسان/أبريل 2023.
ومع ذلك، بالنسبة إلى سطح المحيط، فإن شهر يناير/كانون الثاني 2025 يحتل المرتبة الثانية بين الأشهر الأكثر دفئا خلف الرقم القياسي المطلق المسجل في يناير/كانون الثاني 2024.
وفي القطب الشمالي، حيث يُسجَّل شتاء دافئ بشكل غير طبيعي، وصل الجليد البحري إلى أدنى مستوياته في الشهر الماضي، ما يعادل تقريبا المستوى المسجل في عام 2018، وفق مرصد كوبرنيكوس.