"التربية النوعية بأسيوط" تنظم معرضين فنيين لدعم أطفال التوحد والمشروعات الخشبية الصغيرة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
نظمت كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط، اليوم الخميس ، معرضين فنيين، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة وإشراف وحضور الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور وجدى رفعت عميد كلية التربية النوعية، والدكتورة ياسمين الكحكي وكيل كلية التربية النوعية لشئون التعليم والطلاب، وحضور وكلاء الكلية لمختلف القطاعات، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالكلية.
وأشاد الدكتور أحمد المنشاوى رئيس الجامعة بما تشهده كلية التربية النوعية بمختلف أقسامها من حراك علمى وبحثى من دراسات وبحوث تطبيقية، تقدم رؤية بحثية متطورة، قائمة على الابتكار والإبداع لمواكبة التطور العلمى فى مختلف التخصصات الفنية.
وأكد الدكتور أحمد عبد المولى، حرص إدارة الجامعة على تشجيع أبنائها الباحثين لتبني أفكار بحثية تهدف إلى تعزيز جهود الدولة المصرية فى خدمة المجتمع المصرى بهدف الوصول إلى نتائج ملموسة على أسس علمية تساعد في خدمة المجتمع وتنميته لدعم رؤية مصر 2030.
يأتي تنظيم المعرضين على هامش مناقشة رسالتى ماجستير؛ الأولى للباحثة، شيماء ممدوح، تحت عنوان "تصميمات ملبسية لمعلمات أطفال طيف التوحد"، والرسالة الثانية، للباحثة فاطمة الزهراء محمد، تحت عنوان "الجانب الوظيفى لمكملات الملابس الخشبية فى ضوء علم البايوجيومترى".
وتضمن المعرضان، أعمالا فنية تهدف إلى دعم الطلاب والطالبات من أطفال التوحد وتيسير العملية التعليمية المقدمة لهم ، ودعم المشروعات الخشبية الصغيرة وإدخالها فى تصميم الملابس الجاهزة كفكرة جديدة ومبتكرة في هذا المجال .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط جامعة اسيوط كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط أطفال التوحد کلیة التربیة النوعیة الدکتور أحمد
إقرأ أيضاً:
"استخدامات الذكاء الاصطناعي ومستقبله" فى ورشة تدريبية لطلاب كلية الآداب بجامعة أسيوط
نظم مركز دراسات المستقبل بجامعة أسيوط اليوم الاحد بالتعاون مع الإدارة العامة لرعاية الطلاب، ورشة عمل تدريبية بعنوان "استخدامات الذكاء الاصطناعي ومستقبله في مجالات وتخصصات كليات ومعاهد جامعة أسيوط" لطلاب كلية الآداب، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط وتحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عدوي، مستشار رئيس الجامعة لشئون الخريجين وريادة الأعمال والابتكار ومدير المركز.
وتأتي هذه الورشة استكمالًا لسلسلة البرامج التدريبية التي يعقدها المركز داخل كليات الجامعة المختلفة، بهدف تمكين الطلاب من استكشاف وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في تخصصاتهم الأكاديمية ومشاريعهم المستقبلية، بما يعزز من قدراتهم التنافسية في سوق العمل ويسهم في دعم خطط التنمية الشاملة والمستدامة.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي على أهمية الورشة وما تطرحه من آليات لدمج الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، مشيرًا إلى دوره الحيوي في تحسين جودة التعليم وصقل مهارات الطلاب، موضحًا أن التعلم الرقمي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي أصبحت من أهم الأدوات اللازمة لإعداد خريجين قادرين على التعامل مع متطلبات سوق العمل الحديث، خاصة في مجالات البرمجة وعلوم الحاسب.
وتناولت الورشة تقديم برنامج تدريبي لطلاب كلية الآداب، تحت إشراف الدكتور مجدي علوان، عميد كلية الآداب، والدكتورة مديحة درويش، المشرف العام على الأنشطة الطلابية، والدكتور هيثم إبراهيم، مدير عام رعاية الطلاب، بمشاركة 100 طالب.
وتولى تقديم الورشة الدكتور عبد الرحمن حيدر، أستاذ الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا بجامعة أسيوط، وعميد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة بدر، بحضور الدكتور محمد السيد محمد أبو رحاب، وكيل كلية الآداب لشئون التعليم والطلاب، إلى جانب حضور عدد من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس من مختلف أقسام الكلية.
وتضمنت محاور الورشة: مقدمة حول الذكاء الاصطناعي ومجالاته، تطبيقاته المتنوعة في التعليم، أدوات الذكاء الاصطناعي الداعمة للعملية التعليمية، ومستقبل الذكاء الاصطناعي وتأثيره المتوقع على التخصصات الأكاديمية المختلفة.
وخلال المحاضرة، أوضح الدكتور عبد الرحمن حيدر أهمية احتراف التعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن الوظائف المستقبلية ستكون أكثر طلبًا للعاملين المتمكنين من هذه المهارات، مع ضرورة الالتزام بالمعايير الأخلاقية في استخدام هذه التقنيات.
واستعرض حيدر فرص استفادة خريجي كلية الآداب من الذكاء الاصطناعي في مجالات تخصصاتهم المختلفة، ومنها: تحليل النصوص واللغة (NLP) باستخدام أدوات مثل ChatGPT وGoogle Cloud Natural Language وIBM Watson NLP لتخصصات اللغة العربية، الإنجليزية، اللغويات والترجمة، والترجمة الآلية عبر أدوات مثل Deepl وGoogle Translate لخريجي أقسام اللغات والترجمة، وكتابة المحتوى باستخدام منصات مثل Copy.ai وJasper وChatGPT لطلاب الإعلام والصحافة واللغات، وتحليل البيانات باستخدام برامج مثل Power BI وTableau لطلاب علم الاجتماع، علم النفس والتاريخ، والتعليم الذكي عبر منصات مثل Moodle وأدوات الذكاء الاصطناعي لخريجي التربية وعلم النفس، والإبداع الرقمي باستخدام أدوات مثل Runway ML لطلاب الأدب، الإعلام والفنون بهدف تأليف القصص التفاعلية، وإنشاء الأفلام القصيرة وتصميم الألعاب.
وفي ختام الورشة، أكد المشاركون أهمية التوسع في تطبيق التحول الرقمي بجميع المسارات التعليمية، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي لمواجهة تحديات سوق العمل، مع ضرورة الالتزام بأخلاقيات استخدام هذه التقنيات في المجالات الأكاديمية والمهنية كافة.