زنقة 20 | الرباط

أعلن العدد الأخير من الجريدة الرسمية للجزائر، المؤرخ في 31 ديسمبر المنصرم، عن إقفال حسابات القروض الممنوحة للحكومات دول مالي والنيجر وبوركينا فاسو وغينيا وغينيا بيساو والبينين بما فيها موريتانيا، التي انضمت إلى المبادرة التي أطلقها الملك محمد السادس، والتي تتيح لدول الساحل الوصول إلى المحيط الأطلسي.

ونصت المادة 108 من قانون المالية الجزائري، على إقفال حسابات القروض الممنوحة لحكومات الدول الشار إليها أعلاه مع تحويل أرصدتها لخزينة الدولة، وفي مقدمة تلك الدول موريتانيا، المنتمية لمجموعة دول الساحل، والتي وضع هذا القرار حدا للاتفاقية التي وقعتها مع الجزائر منذ عام 1965، وذلك على الرغم من أن نواكشوط لم تعلن بشكل رسمي انضمامها إلى المبادرة الدولية التي أطلقها العاهل المغربي.

ويسري الأمر نفسه على دولة مالي، التي كانت تقترض من الجزائر بموجب اتفاقية تعود إلى عام 1965 وأخرى لعام 1977، وهي التي حضر وزير خارجيتها، عبدو اللاي ديوب، اجتماع مراكش يوم 23 ديسمبر المنصرم، والتي استدعت أيضا سفير الجزائر في باماكو للاحتجاج على تدخل الجزائر في شؤونها الداخلية واستقبالها “ممثلي الجماعات الانفصالية المسلحة على أراضيها”.

وشملت القائمة أيضا جمهورية النيجر، التي كان يربطها اتفاق مع الجزائر منذ عام 1975، وأيضا بوركينا فاسو، التي ظلت تقترض من الحكومة الجزائرية بموجب اتفاقية تعود إلى العام نفسه، بالمسمى القديمة للجمهورية “فولتا العليا”، وكلاهما حضر وزير خارجيتهما، باكاري ياو سانغاري وكاراموكو جان ماري تراوري، اجتماع مراكش.

وشمل القرار أيضا دول تتوفر على علاقات قوية مع المغرب وتعترف بسيادته على الصحراء، ويتعلق الأمر بغينيا وغينيا بيساو اللتان تتوفران بالفعل على قنصليتين في مدينة الداخلة، ثم جمهورية البنين التي أكد وزير خارجيتها أولويشغون أدجادي بكاري لنظيره المغربي ناصر بوريطة، في 12 ديسمبر المنصرم، أنه سيدفع في إطار مراجعة الخريطة الدبلوماسية والقنصلية في اتجاه أن يكون لها حضور قنصلي بمدينة العيون.

وكانت دول مالي والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد، قد حضرت أول اجتماع تنسيقي على مستوى وزراء الخارجية، لتنزيل المبادرة التي أطلقها العاهل المغربي الملك محمد السادس، يوم 6 نوفمبر المنصرم، بمناسبة الذكرى الـ 48 للمسيرة الخضراء، حين أكد في خطابه على أن “المشاكل والصعوبات، التي تواجه دول منطقة الساحل الشقيقة، لن يتم حلها بالأبعاد الأمنية والعسكرية فقط؛ بل باعتماد مقاربة تقوم على التعاون والتنمية المشتركة”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

أكاديمية الشرطة تنظم دورات تدريبية لـ الكوادر الأمنية الأفريقية

اضطلع مركز بحوث الشرطة، بأكاديمية الشرطة، بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية المصرية، بتنظيم دورتين تدريبيتين في مجالي حراسة الشخصيات وتأمين المنشآت الهامة، وتأمين وإدارة منافذ الدولة، وذلك خلال الفترة من 5 أبريل وحتى 24 يونيو 2024، شارك بهما 44 متدربًا من الكوادر الأمنية الأفريقية يمثلون 22 دولة إفريقية.

كما عقدت في ذات الفترة، دورة تدريبية في مجال مكافحة الإرهاب الدولي، لـ 20 من الكوادر الأمنية من جمهورية الصومال الفيدرالية، وقد جاء ذلك تعزيزاً لأوجه التعاون الأمني الدولي بين وزارة الداخلية المصرية والأجهزة الأمنية بتلك الدول في مجالات العمل الأمني المختلفة والتي تم إعدادها وفقاً لأحدث المعايير التدريبية الدولية وتحت إشراف نُخبة من ضباط الشرطة المصرية المؤهلين علمياً وتدريبياً منذ لحظة وصول المتدربين للبلاد وطوال فترة تواجدهم بها.

وارتكزت البرامج التدريبية التي أعدها مركز بحوث الشرطة على ثلاثة محاور رئيسية المحور الأول هو المحور العلمي النظري والذي شارك فيه نُخبة من الأساتذة والخبراء المتخصصين في مجال الدورات المحور الثاني هو المحور التدريبي التطبيقي والذي تم خلاله إتاحة الفرصة للتطبيقات العملية لما تم التدريب عليه بالمعاهد الأمنية التابعة لوزارة الداخلية المصرية والتي تحاكي الواقع المعاصر، وثالثاً المحور الثقافي والسياحي والذي أتاح الفرصة للمتدربين بزيارة أشهر المعالم السياحية والأثرية والتاريخية الشاهدة على العبقرية المصرية على مر العصور.

كما حرصت الوزارة على توفير كافة أوجه الرعاية للمتدربين طوال فترة انعقاد الدورات في إطار دعم أواصر الصلات بين مصر وأشقائها من الدول الصديقة على كافة الأصعدة انطلاقًا من إيمانها بأهمية إرساء دعائم الأمن والاستقرار على الساحة الدولية.

وجاء ذلك في إطار حرص وزارة الداخلية على تدعيم أواصر التعاون والترابط مع كافة الأجهزة الأمنية في الدول الأفريقية الشقيقة وتبادل الخبرات وتوحيد المفاهيم التدريبية من أجل حفظ أمن وسلامة جميع دول القارة فضلاً عن الاستعداد الدائم من قبل الوزارة لتقديم كافة أوجه الدعم الفني والتدريبي في شتى مجالات العمل الشرطي لكافة الأشقاء من الكوادر الأمنية الدولية بغية تحقيق الاستفادة من الخبرات الأمنية المصرية.

اقرأ أيضاًأسرار جريمة الصعيد| طفل أسيوط خرج لـ اللعب وعاد لقبره.. والمتهم: ذبحه وقطع يده

تأجيل محاكمة مرتضى منصور في 8 دعاوي سب وقذف لـ 22 يوليو

العيد بلون الدم.. أسرار جديدة في حادث مذبحة الغربية الأسرية

مقالات مشابهة

  • برلماني مغربي يطالب برد رسمي حول استقبال ميناء طنجة سفينة عسكرية إسرائيلية
  • الجدعان يختتم مشاركته في اجتماع المجلس الوزاري لصندوق الأوبك للتنمية الدولية
  • “رحلات ومنافع” مطوفي الدول العربية تحتفي ببعثة الحج الباكستانية
  • وزيرا الشؤون الإفريقية والصناعة يبحثان تعزيز التكامل الاقتصادي مع الدول الأفريقية
  • وزيرا الشؤون الإفريقية والصناعة يبحثان التكامل الاقتصادي مع الدول الأفريقية
  • وزارة الإعلام تشارك في اجتماع المجلس التنفيذي لاتحاد إذاعات الدول العربية
  • أكاديمية الشرطة تنظم دورات تدريبية لـ الكوادر الأمنية الأفريقية
  • مؤتمر وزراء الدفاع في أفريقيا.. تحرك أميركي حثيث لتدارك النفوذ
  • المنتخب المغربي للكرة الطائرة الشاطئية يفوز ببطولة إفريقيا ويتأهل لأولمبياد باريس
  • بتعليمات من العاهل المغربي محمد السادس.. إرسال مساعدات طبية إلى الفلسطينين بغزة