واشنطن تضغط على إسرائيل لتحويل أموال المقاصة للسلطة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
حذرت الولايات المتحدة الأمريكية، إسرائيل، من أن عدم تحويل أموال المقاصة إلى السلطة الفلسطينية سيؤدي لانهيارها، باعتبارها مصدر الدخل الرئيس.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية
وقالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، الخميس 4 يناير 2024: "تواصل الإدارة الأمريكية الضغط على إسرائيل لتحويل أموال الضرائب إلى السلطة الفلسطينية، والرسالة الجديدة هي: لا بد أن يحدث هذا وإلا ستنهار السلطة مالياً.
ونقلت عن مسؤول في الإدارة الأمريكية لم تسمه، قوله: "هذه أموال فلسطينية، لقد أوضحنا أنه ينبغي إطلاق سراح هذه الأموال.. إنها تفيد الشعب الفلسطيني وتساعد على استقرار الوضع في الضفة الغربية، وتفيد إسرائيل أيضا".
وتقوم إسرائيل بجمع الضرائب نيابة عن السلطة الفلسطينية مقابل واردات الفلسطينيين على السلع المستوردة، وتحول الأموال إليها شهريا، بمتوسط 750 مليون شيكل (190 مليون دولار).
وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قرر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش خصم الأموال التي تحولها السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة من أموال الضرائب، وهو ما دفع السلطة الفلسطينية لرفض استقبال الأموال ما لم تكن كاملة.
وعلى إثر ذلك، تأخر صرف رواتب موظفي السلطة الفلسطينية خلال الشهرين الماضيين، حيث اقترضت من البنوك المحلية لدفع جزء من الرواتب.
ولفتت هيئة البث الإسرائيلية إلى خلافات في الحكومة الإسرائيلية بشأن تحويل أموال الضرائب.. "موقف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت هو أن لإسرائيل مصلحة في الاستقرار في الضفة الغربية، ويجب تحويل الأموال فورا".
بالمقابل، ذكرت الهيئة أن رد سموتريتش هو أن "السلطة الفلسطينية ليست الحل، إنها جزء من المشكلة".
وزادت: "أموال المقاصة الفلسطينية سيتم بحث تحويلها خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل الإثنين المقبل".
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: السلطة الفلسطینیة أموال الضرائب
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: احتشاد المصريين أمام معبر رفح موقف مشرف ضد المخططات الإسرائيلية الأمريكية
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن احتشاد الملايين من المصريين أمام معبر رفح للتأكيد على دعم موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، في تصريحاته بشأن الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية والرافض لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، موقف مصري مشرف يعكس التزامًا عميقًا بحقوق الشعب الفلسطيني ورفض أي محاولات لتصفية قضيته العادلة.
ولفت عبد الهادي، في بيان له، أن تصريحات الرئيس حاسمة ولا تأتي بمعزل عن السياق السياسي الراهن، بل تمثل امتدادًا لتاريخ طويل من المواقف المصرية الداعمة للحق الفلسطيني، ورفض أي إجراءات تهدف إلى فرض واقع جديد يغير من طبيعة الصراع ويهدد مستقبل القضية برمتها.
وأكد عبد الهادي، أن مصر أثبتت عبر العقود أنها الحاضنة للقضية الفلسطينية، والمدافع الأول عن حقوق الفلسطينيين، وهي بذلك تواصل دورها المحوري في حماية الشعب الفلسطيني من أي محاولات لإبعاده عن أرضه أو فرض حلول غير عادلة عليه.
وأضاف عبد الهادي، أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية لم يكن يومًا مجرد تصريحات دبلوماسية، بل هو نهج عملي يستند إلى جهود دؤوبة على مختلف الأصعدة السياسية والدبلوماسية والإنسانية.
وأشار إلى أن هذه الجهود تجلت في التحركات المستمرة التي تقودها مصر على المستوى الإقليمي والدولي لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني، وفي الدعم الإنساني الهائل الذي تقدمه، وخاصة في ظل الأوضاع المأساوية التي يعاني منها الفلسطينيون في قطاع غزة.