مذكرة تفاهم دولية في القارة الافريقية تثير فلق تركيا
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أعربت تركيا عن قلقها إزاء مذكرة التفاهم للشراكة والتعاون الموقعة بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال الانفصالي في أديس أبابا.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية أونجو كتشالي، الخميس، في بيان عبر منصة "إكس".
وقال كتشالي: "ننظر بقلق إلى مذكرة التفاهم للشراكة والتعاون الموقعة بين إثيوبيا وأرض الصومال في أديس أبابا في 1 يناير/ كانون الأول العام الحالي، دون علم وموافقة الحكومة الصومالية".
وأشار إلى أن أنقرة تؤكد من جديد التزامها بوحدة الصومال وسيادته وسلامة أراضيه.
وأضاف: "نتمنى أن يتم حل الخلافات بين الصومال وأرض الصومال من خلال المفاوضات المباشرة وبين الصوماليين، ونكرر دعمنا للمبادرات في هذا الصدد".
والإثنين الماضي، تم توقيع مذكرة تفاهم بين رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد ورئيس أرض الصومال موسى بيحي، ينص على موافقة الأخيرة تأجير أكثر من 12 ميلاً من الوصول البحري في ميناء بربرة لمدة 50 عاما، للبحرية الإثيوبية.
وفي المقابل، تعترف إثيوبيا رسميا بأرض الصومال كدولة مستقلة، وهي خطوة قال بيحي إنها ستشكل "سابقة كأول دولة تقدم الاعتراف الدولي لبلدنا".
كذلك، ستحصل أرض الصومال أيضا على حصة في الخطوط الجوية الإثيوبية المملوكة للدولة.
ووصفت الحكومة الصومالية مذكرة التفاهم بأنها "باطلة ولاغية" وطلبت من الاتحاد الإفريقي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عقد اجتماعات بشأن هذه القضية؛ كما استدعت الصومال سفيرها لدى إثيوبيا لإجراء مشاورات عاجلة.
وأرض الصومال، أو "صومالي لاند" لا تتمتع باعتراف رسمي منذ إعلانها الانفصال عن الصومال عام 1991، باعتبارها كيانا مستقلا عن الصومال إداريا وسياسيا وأمنيا
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
توقيع مذكرة تفاهم في مجلس الدوما الروسي مع البرلمان العربي
روسيا – تم توقيع مذكرة تفاهم بين رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين ورئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي.
وأشار فولودين، في معبر حديثه عن تعاون روسيا مع الدول العربية إلى أن هذه العلاقات مبنية دائما على مبادئ الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وغياب المعايير المزدوجة.
وبحسب قوله فإن الهياكل البرلمانية الأوروبية، شأنها في ذلك شأن الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا قد فقدت مصداقيتها، حيث “يتم إنشاء منظمة، لكن، وفي الوقت نفسه، يتم فرض قيم غربية على المشاركين فيها، وتجاهل الآراء التي يعتبرها الغرب غير مقبولة بينما الهيكل البرلماني هو مكان للمناقشات على قدم المساواة”.
وتابع فولودين: “عندما يتعلق الأمر بالتفاعل مع الهياكل البرلمانية الدولية، من الضروري توفير الفرصة للدفاع بشكل فعال عن مصالح الدول، وليس فقط التعبير عن المواقف، ولكن أيضا التأثير على عملية صنع القرار”، وأضاف أن هذه الميزة “لا تتوفر في الهياكل البرلمانية الدولية الموجودة في الدول الأوروبية”.
وقال رئيس مجلس الدوما: “إننا نولي أهمية كبيرة لتوقيع مذكرة التفاهم بين مجلس الدوما والبرلمان العربي”، وأشار إلى أهمية مثل هذه المنصات التي توفر فرصة للحوار المفتوح، وتابع: “إننا نبني علاقات ليس فقط مع البرلمانات الوطنية في الدول العربية، بل وأيضا مع الهياكل البرلمانية الدولية”.
كما دعا فياتشيسلاف فولودين محمد أحمد اليماحي وزملاءه للمشاركة في المؤتمر الدولي “تطوير العمل البرلماني”، الذي سيعقد هذا الصيف في موسكو. واقترح تخصيص قسم منفصل لتنمية العلاقات مع الدول العربية.
وقد قبل رئيس البرلمان العربي الدعوة، وقال: “أود أن أعرب عن دعمنا لمبادرة الرئيس الروسي بعقد أول قمة عربية روسية بمشاركة رؤساء الدول العربية. ونحن نعتقد أن تنفيذ هذه المبادرة من شأنه أن يسهم في تعزيز العلاقات الروسية العربية والارتقاء بها إلى مستوى جديد”، وتابع أنه “من العوامل التي تسهم في تقوية العلاقات بين روسيا والعالم العربي هو دعم روسيا للتوجهات العربية في حل مختلف المشكلات الدولية والإقليمية”. وأضاف: “إننا ندعم روسيا أيضا فيما يتعلق بحماية مصالحها الوطنية وأمنها”.
كما ناقش الطرفان كذلك قضايا تبادل الخبرات في مجال التنظيم التشريعي في إطار المنظمات الإقليمية بين الدول.
المصدر: RT