في خطوة جديدة نحو حماية مصر من تطورات حدوث موجات تسونامي، ترأس اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية اجتماعا بشأن الخطة القومية لحماية السواحل من مخاطر موجات تسونامي، حيث تم إجراء عرض تقديمى لشرح مخاطر موجات التسونامى وكيفية حدوثه والإجراءات الإحترازية المتبعة لمجابهة تلك المخاطر التي قد تهدد السواحل وبخاصة الإسكندرية، وجاء ذلك خلال الاجتماع الأول للجنة العليا في الاسكندرية لدراسة الموضوعات المتعلقة بالمد البحرى على سواحل مدينة الإسكندرية بشأن الخطة القومية لحماية السواحل من مخاطر موجات تسونامي.

 

 

ويوضح صدى البلد تفاصيل حول أسباب تعرض الأسكندرية لتسونامي ...

وأكد الدكتور عمرو زكريا رئيس معهد علوم البحار والمحيطات، إن محافظة الإسكندرية والسواحل الشمالية، سبق وأن تعرضت لحدوث تسونامي، مؤكدا أن أمواج تسونامي يكون لها 3 أسباب رئيسية ، من بينها أن يكون هناك انهيار في سطح الأرض، مشيرا إلى أن هناك جزءًا من الأرض قد يتسبب انهياره في دفع المياه ، حيث أن نسبة حدوثه 5 %.

وأضاف أنه البراكين أيضا قد تكون سببا في حدوث تسونامي وهي نسبة حدوثها قد تصل إلى 10 % وهي عبارة عن انفجار قد يؤدي إلى اندفاع المياه.
 

وأضاف زكريا  لـ " صدى البلد " ، أن السبب الأكثر شيوعا في حدوث تسونامي أي بنسبة 90 % هو وقوع الزلازل ولكن لابد أن يكون أن يكون هذا الزلزال قويًا ويحدث به تصادم في الطبقات والعمق الذي يكون مؤثر للحد الذي يُسبّب تسونامي هو 3000 متر ، حتى توجه الأمواج إلى الشواطئ.

وأشار “ رئيس المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد” إلى أن التاريخ يوضح السنوات التي وقعت بها تسونامي حيث تعرّضت الإسكندرية للغرق مرتين عامي 365م و1303م، مؤكدا أنه في حالة حدوث زلزال يتسبب في تسونامي، سوف تصل الموجات إلى الشواطئ  في وقت يتراوح ما بين من 20  إلى 45 دقيقة على الأقل لإبلاغ جميع المواطنين .


وقال الدكتور عمرو زكريا ، رئيس معهد علوم البحار والمحيطات ، إن ارتفاع منسوب المياه يظهر بشكل كبير في الأماكن المنخفضة وهي أول المناطق المتأثرة، مضيفا: "  نحن نعمل على ايجاد حلول له حتى لا تتأثر الشواطئ أو تختفي لذا تسعى الكثير من القرى المطلة على البحر على ردم الشواطئ بالرمال حتى لا يؤثر ارتفاع منسوب المياه على الشواطئ ففي حالة تركها ستظهر صخور على الأرض ".

وأشار زكريا لـ"صدى البلد" إلى أنه لابد من أن نعرف أن لكل منطقة تصميم خاص بها فيوجد بعض الأماكن تعاني من ترسب للرمال لأنها مصب للتيارات ، لذا تزداد التخوفات في البحر المتوسط أكثر من الأحمر لان منسوب الأرض منخض اكثر .

وكان قد قال الدكتور عمرو زكريا ، رئيس معهد علوم البحار والمحيطات ، إن المعهد يعمل على توفير برامج توعية حول أمواج تسونامي وكيفية التعامل معها في حين حدوثها، إضافة إلى توفير خرائط لمحافظات الساحل والتي يقوم المعهد باجتماعات شهرية معها كما تتشكل لجنة للحد من المخاطر في حالة حدوث أي نشاط مماثل وماذا يحدث وما يجب أن يقوم به الناس فيكون لدينا متسع من الوقت حوالي 20 دقيقه على الأقل لإبلاغ الجميع والتحرك.

 

نفوق الاسماك في الإسكندرية

بينما كان قد أكد الدكتور عمرو زكريا رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد انه تم تدوال بعض الصور عبر الصفحات و المواقع الالكترونية منذ عدة اشعر والتي تشير لنفوق الاسماك بمنطقة الماكس بالاسكندرية وأغلبها كان عاريا تماما من الصحة و لا يمت للحادثة الحقيقية بصلة، و انما الواقعة الحقيقية ليست كما صورتها صفحات التواصل الاجتماعي وان السبب الحقيقي لنفوق الاسماك بالمكس هو قيام فريق من الصيادين بعملية صيد داخل الميناء ، تم خلالها اصطياد اكثر من 20 طن من الاسماك ، مع عدم سعة المركب المستخدمة في هذه العملية و انخفاض قدرتها الاستيعابية لهذا الكم الهائل من الاسماك .

أوضح أنه اضطر الفريق للاستعانة بمراكب اخري للمساعدة في نقل الاسماك ، مما جعل الاسماك خارج الماء لوقت اطول فأدي لنفوقها مباشرة، و بسبب ارتفاع الكمية الاسماك داخل الشباك انقطعت الشبكة و ترسب كمية كبيرة منها في مياة البحر ، و ظهرت طافية علي وجه الماء بعد يومين.

واضاف  زكريا في بأن انواع الاسماك التي تم نفوقها أسماك بحرية كالسمك البوري و ليست من اسماك البلطي كما صورتها بعض الصور علي صفحات التواصل الاجتماعي و ما تم تداوله من صور قديما لنفوق اسماك البلطي في مياة نهر النيل ، مؤكدا ان الصيد في منطقة الميناء محظور تماما و ان مركب الصيد الخاص بهذه العملية اخترق حرم الميناء لصيد كمية كبيرة من الاسماك.

وتابع: “  تم الكشف عن الواقعه من خلال شهود لها قبل ظهور الاسماك طافية بأيام و تم الكشف علي المياة من قبل اطباء المعهد و لم يتم العثور علي اي تلوث واضح قد يكون سببا لهذا النفوق ، مع العلم بان عملية النفوق حدثت داخل المنطقة الواقعة بين ميناء الدخيلة و ميناء الاسكندرية و هي تابعة لادارة الميناء و المباشرة لمنطقة الماكس”. ِ

وأكد الدكتور عمرو زكريا رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، إن ظاهرة زبد البحر التي ظهرت على شواطئ بورسعيد، لا تعد ظاهرة جديدة، فهي مذكورة في القرآن الكريم وأيضا في أحاديث كثيرة، مشيرا إلى أنها عبارة عن رغوة البحر ، حيث تمتزج المياه مع الهواء وتنتج عنه رغاوي.


وأشار إلى أنها ظاهرة طبيعية تنتج عن نشاط كائنات بحرية، حيث يأتي أيضا البحر بمواد عضوية وأملاح ونباتات وطحالب ، يتم حدوث تحلل لها نتيجة دورة الحياة لهذه الكائنات، حيث أن هذه المواد تتسبب في إنتاج الرغاوي، والقيام بامتزاجها مع الهواء.

وأكد رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، أن هذه الظاهرة يمكن أيضا أن تحدث في البحر الأحمر، مشيرا إلى أن زبد البحر لا يسبب أي ضرر على الناس، ولكن عندما تتحول إلى ألوان طحالب من البني والأخضر، قد يكون لها ضرر على الأطفال لوجود تلوث.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور عمرو زكريا الزلازل المدمرة الإجراءات الاحترازية البحار والمحيطات البحار والمصايد لعلوم البحار والمصاید رئیس المعهد إلى أن

إقرأ أيضاً:

عاجل:- تطوير طريق «القاهرة - الإسكندرية الصحراوي» يدخل ضمن أعمال المنفعة العامة بمحافظة الجيزة

نشرت الجريدة الرسمية في عددها رقم 14 مكرر (هـ)، الصادر حديثًا، القرار رقم 1162 لسنة 2025 الصادر عن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بشأن اعتماد أحد مشروعات البنية التحتية القومية ضمن أعمال المنفعة العامة.

ونصّت المادة الأولى من القرار على اعتبار مشروع تطوير طريق «القاهرة - الإسكندرية الصحراوي» في نطاق محافظة الجيزة، من أعمال المنفعة العامة، وهو ما يعني إدراجه رسميًا ضمن المشروعات التي تخدم الصالح العام وتُعزز البنية التحتية القومية للدولة.

مدبولي يشهد احتفالية "يوم التفوق" بهيئة قناة السويس ويُطلق خدمة جديدة لإزالة مخلفات السفن مدبولي يتفقد أعمال إنشاء السوق الحضرية بحي أول الإسماعيلية: مشروع متكامل للقضاء على العشوائيات ودعم التجارة المحلية

أما المادة الثانية، فقد أكدت على الاستيلاء بطريق التنفيذ المباشر على الأراضي اللازمة لتنفيذ المشروع، والتي تم تحديدها تفصيليًا من حيث الموقع، المساحة، الحدود، وأسماء الملاك الظاهرين، وذلك وفقًا لما ورد في المذكرة الإيضاحية والخرائط المساحية والكشوف والإحداثيات المرفقة بالقرار.

ويأتي هذا القرار في إطار خطة الدولة لتطوير شبكة الطرق القومية، وتوسيع المحاور الحيوية التي تربط بين المحافظات، خاصة طريق «القاهرة - الإسكندرية الصحراوي» الذي يُعد من أهم الشرايين الحيوية التي تربط العاصمة بالمحافظات الساحلية والوجه البحري.

ويُذكر أن هذا المشروع يأتي استكمالًا لجهود الدولة المستمرة في تحديث البنية التحتية، وتحسين كفاءة وسائل النقل، وتيسير حركة المرور وتقليل زمن الرحلات، بما يساهم في جذب الاستثمارات وتحقيق التنمية المستدامة.

ويُتوقع أن تُحدث أعمال التطوير المرتقبة نقلة نوعية في كفاءة الطريق، عبر توسعته، وتحديث خدماته اللوجستية، وتحسين منظومة الأمان والسلامة عليه، بما يخدم ملايين المواطنين والمصطافين والمستثمرين الذين يعتمدون عليه سنويًا.

ويُعد هذا القرار امتدادًا للعديد من قرارات سابقة تهدف إلى نزع ملكيات بعض الأراضي للمصلحة العامة، بما يتوافق مع الدستور والقانون، حيث يُمنح مجلس الوزراء الحق في إصدار قرارات باعتبار المشروعات القومية من أعمال المنفعة العامة متى اقتضت الحاجة التنموية لذلك.

وبذلك، تدخل أعمال تطوير طريق "القاهرة - الإسكندرية الصحراوي" مرحلة جديدة من التنفيذ العملي، بعد صدور القرار الرسمي الذي يُمهّد الطريق لبدء تنفيذ الأعمال الإنشائية والتوسعية اللازمة للمشروع في نطاق محافظة الجيزة.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة بنها: وفرنا 1000 فرصة تدريبية لتأهيل الطلاب لسوق العمل
  • زلزال بقوة 4.8 درجة يضرب قبالة سواحل صقلية دون تسجيل إصابات
  • عاجل.. أول تحرك رسمي من الزمالك بشأن زيزو بعد غيابه عن التدريبات
  • عاجل - زلزال بقوة 4.8 ريختر يضرب قبالة سواحل صقلية الإيطالية
  • عاجل:- تطوير طريق «القاهرة - الإسكندرية الصحراوي» يدخل ضمن أعمال المنفعة العامة بمحافظة الجيزة
  • تغير المناخ يضاعف موجات الحر في البحار ويهدد التوازن البيئي
  • زلزال بقوة 6.6 درجة يضرب قبالة أستراليا ولا تحذيرات من تسونامي
  • الإمارات.. غبار مثار يخفض الرؤية إلى أقل من 1000 متر
  • دون تحذيرات من تسونامي.. زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب جزر الكوريل
  • بعد 400 سنة.. علماء يكشفون سر توهج بحر العرب ليلا