وزير خارجية لبنان يكشف المخرج الوحيد لوقف التصعيد في المنطقة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
ناقش عبدالله بوحبيب وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، الخميس، مع بريت ماك غورك مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، الجهود الدبلوماسية الأمريكية الرامية إلى تحييد لبنان عن الحرب في غزة، والسبل الكفيلة بالتوصل إلى سلام دائم في المنطقة.
وشدد الجانبان، خلال اللقاء، علي أهمية نجاح مهمة آموس هوكستين المبعوث الرئاسي الأمريكي في وقف التصعيد في جنوب لبنان والمنطقة، حيث اعتبر أبو حبيب أن المخرج الوحيد لوقف هذا التصعيد هو التوصل لسلام مع الفلسطينيين بدرجة أولى.
كما تبادلا وجهات النظر بخصوص أزمة النزوح السوري إلى لبنان، ومدى توفير الظروف المناسبة لعودة النازحين إلى المناطق الآمنة في بلادهم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مصر والسعودية ترفضان التصعيد في غزة وتعملان على دفع خطة الإعمار العربية
جرى اتصال هاتفي، يوم الأحد، بين الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، والأمير فيصل بن فرحان، وزير خارجية المملكة العربية السعودية الشقيقة، في إطار التنسيق المستمر بين البلدين لتعزيز التعاون المشترك في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
تناول الاتصال آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث ناقش الوزيران الجهود الجارية لاستئناف العمل باتفاق وقف إطلاق النار، وضمان تنفيذ مراحله الثلاث في ظل التصعيد الخطير الذي تشهده الساحة الفلسطينية نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة.
مصر والسعودية الأردن وقطر والإمارات ومنظمة التحرير يجتمعون في الدوحة
وزراء خارجية مصر والسعودية والأردن وقطر ووزير الدولة بالخارجية الإماراتية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية يجتمعون في الدوحة
وأكد الجانبان أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لإعادة الاستقرار إلى القطاع، بما يضمن حماية المدنيين وتهيئة المناخ المناسب للسلام.
كما بحث الوزيران التحركات المرتقبة للجنة الوزارية العربية-الإسلامية، ودورها في الدفع بالخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك من خلال التواصل مع الأطراف الدولية الفاعلة لتأمين الدعم السياسي والمادي اللازم لتلك المبادرة.
وفي سياق أوسع، استعرض الجانبان عدداً من الملفات الإقليمية الأخرى، وتم تبادل وجهات النظر حول آخر التطورات في بعض الأزمات التي تشهدها المنطقة.
وشدد الوزيران على ضرورة استمرار التنسيق والتشاور بين القاهرة والرياض، بهدف احتواء التوترات والعمل على خفض التصعيد، بما يسهم في صون الأمن والاستقرار الإقليمي ويحول دون انزلاق المنطقة نحو مزيد من الأزمات.