طهران "د ب أ": قال وزير الخارجية الايراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم أن وزارته بدأت الاجراءات الحقوقية والدولية العاجلة بشأن "الحادث الارهابي" الذي وقع أمس في مدينة كرمان جنوبي البلاد، وذلك بناء على المعطيات الاولية المتحصلة من المصادر الرسمية.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية (إرنا) عن أمير عبد اللهيان القول، "إن استشهاد عشرات الاشخاص من مواطنينا الاعزاء إثر العملية الارهابية بكرمان، في مراسم الذكرى السنوية لاستشهاد اللواء الشهيد الحاج قاسم سليماني، كان مبعث حزن وأسى".

وأضاف أن وزارة الخارجية شرعت في الاجراءات العاجلة القانونية والدولية عن طريق الامم المتحدة.

ووقع الانفجاران أمس في الذكرى الرابعة لمقتل سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قرب مرقده بمسقط رأسه في مدينة كرمان.

وكان عدد كبير من الأشخاص يشاركون في مراسم إحياء ذكرى مقتل سليماني بمسقط رأسه عندما وقع الانفجاران.

ويشار إلى أن الهجوم هو الأكثر دموية في إيران منذ 45 عاما.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

مقالات فى الذكرى الثالثة للخيبة

حسن إسماعيل يكتب …
مقالات فى الذكرى الثالثة للخيبة
(1)
لم يتبق إلا هذا
ً- من ذكرى أيام الإعتصام لم تتبق إلا ذكرى (دسيس مان) ، و(الشاى بى جاى) فى أسوأ تدحرج للمنلوج الشعبى ..حتى هذه الذكرى تبهت الآن لأنها لم تكن برصانة دعايات السبعينات لمنتجات ( الباتا) و( البيرة أم جمل ) ّّّ… ثم ذكرى علاقات آثمة تمت تحت جنح الظلام بعد يوم هتافى سطحى وفج .. وخطابات سيرك سياسى ( نشتت الدولارات فى الصرافات ) و( نحن جينا عشان الكهرباء ماتقطع ) وشوية مناديل ورق بهت لونها إلى الأصفر من أثر آثام الليل تحت الخيام…. ذاكرة التاريخ الصلدة تقول :- إن المفارقات التى بقيت أن ذلك الجمع الغافل كان يشترى الرغيف يومذاك بواحد جنيه وياتى بالمواصلات العامة بعشرين ج والكهرباء (تلعلع) فى الخيام ال٢٤ ساعة وكان هذا آخر العهد بهآ . والشبكة ( فل ) تنقل ( افيهات ) تلك الطفلة وهى تنحس الثوار وهى تشكو من رغيفة البشير وسعرها …والله صحى عزيزى البشير ( ياخ بالغت بوليغ ) !!

ـ ثم ذاكرة التاريخ الصلدة تحفظ كيف تسلل مناضلو الغفلة إلى بيوتهم وتركوا الغبش والبسطاء ليصبحوا حصيدا للسحل والموت ثم قبل أن تجف دماءهم هرعوا إلى حميدتى ووقعوا معه وثيقة اقتسام الكراسى على أساس أنه سائق قطار الحكم المدنى … حتى اذا خلوا إلى شياطينهم صاحوا ( العسكر للثكنات ) وهم يهرعون إليهم ليلا لإحتساء (الجبنات)

ـ ثم تبقى من تلكم الذكريات هتاف ( جاتك كفاءات ياوطن ) … والوطن وحده …وحده كان يعلم بالطامة القادمة فى الطريق إليه …والناس يتذكرون من تلك الكفاءات ..وزير ( الكرونا الصغيرة) والمعتوه الذى ظن أن مهمته فى الوزارة البحث عن اليهود والوالية التى تريد هدم سد مروى ووالى كردفان التحفة الذى عناه المتنبئ منذ قرون (ومثلك يؤتى من بلاد بعيدة ..ليضحك ربات الخدور البواكيا ) !!

ـ ثم تبقى من تلك الذكرى البئيسة رئيس وزراء ( تحفة ) ظن أنه رئيس للموظفين والموظفات فى مكتبه فلم يعط وزيرا خطة ولم يطلب منهم تقريرا …رئيس وزراء مثل (الدمية باربى) مسجل فى أحشائها عبارة واحدة مكرورة ( سنعبر وسننتصر ) …يعلو صوتها عندما تكون حجارة البطارية جديدة وشغالة ونادرا ماتكون ..!!

ـ حكومة فى سنتين ونصف لم تفتتح مشروعا ولم تمسك مقصا لتقص به شريط ولم تدخل خيطا فى إبرة …حكومة فى ارشيف وزارة خارجيتها زغرودة أسماء وزيارة مريم لجنينة الحيوان فى أسوان ، وماكينة تصوير من وزير لم يحفظ التاريخ إسمه …
ـ نواصل

حسن إسماعيل

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إندونيسيا تحيي الذكرى العشرين لكارثة تسونامي المأساوية.. فيديو
  • أمير الكويت ورئيس وزراء الهند يبحثان المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية
  • “حماد” يوجّه باتخاذ الاجراءات اللازمة استعدادا للأحوال الجوية
  • الخارجية الفلسطينية تدين حادث الدهس في مدينة "ماجديبورج" الألمانية
  • مقالات فى الذكرى الثالثة للخيبة
  • عمراني:” هذه هي مشكلة سليماني داخل الفريق”
  • مدرب شباب بلوزداد يكشف سبب غياب إسلام سليماني عن مباراة الأهلي
  • مدرب بلوزداد يكشف سبب استبعاد سليماني أمام الأهلي
  • تشييع جثامين ضحايا بيارة الصرف الصحي بالمنوفية بمسقط رأسهم في قرية الرجدية بطنطا
  • غدا الجمعة.. عمر طاهر يتلقى عزاء والده بمسقط رأسه في سوهاج