مدير جديد للمخابرات الجوية في سوريا
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
البوابة- تداولت حسابات مقربة من النظام السوري، اليوم الخميس، أنباء تفيد بتعيين بشار الأسد للواء قحطان خليل مديراً لإدارة المخابرات الجوية، وهو من كبار ضباط النظام المتهمين بالتورط في مجزرة داريا عام 2012 والتي راح ضحيتها مئات المدنيين.
اقرأ ايضاًاستشهاد مدني بقصف لقوات النظام السوري
ذكرت حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء، أن رئيس النام السوري، بشار الأسد، عين اللواء قحطان خليل مديرا لإدارة المخابرات الجوية، خلفا للواء غسان خليل.
وذكرت الحسابات المقربة من دوائر النظام أن "قحطان خليل" شغل قبل الآن منصب معاون مدير إدارة المخابرات الجوية.
وقحطان خليل هو أحد الضباط المتهمين بارتكاب مجزرة داريا في صيف عام 2012م، وهي المجزرة التي راح ضحيتها المئات من المدنيين الأبرياء، وهو من بين خمسة ضباط فرضت عليهم عقوبات في عام 2021م من قبل وزارة الخزانة الأمريكية.
ومن المعلوم أن الضباط العلويين هم الذين يتولون المناصب الأمنية، ويخضع توزيع هذه المناصب لحسابات عشائرية داخل الطائفة نفسها.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: النظام السوري التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
سقوط عشرات الضحايا المدنيين في قصف مدفعي على الفاشر
قبل إنتهاء مهلة ال 48 ساعة التي أعلنتها قوات الدعم السريع للمقاتلين في صفوف القوات المشتركة و الجيش بمدينة الفاشر ، لقى 23 مدنيًا مصرعهم على الأقل وأصيب أكثر من 30 آخرين، أمس الاثنين، جراء قصف مدفعي عنيف استهدف سوق مخيم أبو شوق للنازحين عاصمة إقليم دارفور غربي السودان.
الفاشر _ التغيير
ووفقا لشهادات لشهود عيان، بدأت قوة الدعم السريع قصفها المدفعي على مخيم أبو شوق في تمام الساعة 11 صباحًا واستمر حتى الرابعة عصرًا، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات من المدنيين.
وأستهدفت قوات الدعم السريع السوق والأحياء الجنوبية والغربية المحيطة به بأكثر من 50 قذيفة ما أدى إلى مقتل 18 شخصًا داخل السوق و5 آخرين في حي الفروسية فيما تجاوز عدد المصابين أكثر من 30 شخصًا تم إسعافهم إلى المركز الصحي في حي أبو شوق، بالإضافة إلى آخرين إلى الصلاح الطبي والمستشفى السعودي.
ولا تزال الفرق المختصة تعمل على انتشال جثامين الضحايا من تحت الأنقاض.
ويشهد سوق مخيم أبو شوق والقطاع الغربي للفاشر قصفًا مدفعيًا متواصلًا من قبل قوات الدعم السريع، مما أدى إلى موجات نزوح جديدة لعشرات الأسر من منازلهم، بحثًا عن الأمان.
وتواصل قوات الدعم السريع في شن هجماتها على الفاشر منذ 10 مايو الماضي، في محاولة للاستيلاء على آخر معقل للجيش في دارفور، والذي يدافع بضراوة عن المدينة بالتعاون مع القوات المشتركة المتحالفة معه.
وبحسب منظمة الهجرة الدولية فإن المعارك المتواصلة بالمدينة أدت إلى نزوح أكثر من 423 ألف شخص خلال الفترة من 1 أبريل حتى 16 ديسمبر 2024.
وكان قد أمهلت قوات الدعم السريع، أمس الاثنين، جميع المسلحين والمقاتلين في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، 48 ساعة لتسليم المدينة ومغادرتها.
و أكدت الدعم السريع في بيانها إنها مقابل التسليم ستضمن حسن معاملة المسلحين والمقاتلين وإخلاء سبيلهم فورًا، وقالت إن هذا النداء هو الأخير للمقاتلين في صفوف الجيش والحركات المتحالفة معه، وأوضحت أن الغالبية من هؤلاء المقاتلين هم من أبناء المهمشين والمغلوبين على أمرهم بحسب وصفها و إن الظروف دفعتهم إلى القتال في صفوف الحركة الإسلامية.
الوسومالدعم السريع الفاشر المشتركة مدنيين ضحايا مهلة