مدير جديد للمخابرات الجوية في سوريا
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
البوابة- تداولت حسابات مقربة من النظام السوري، اليوم الخميس، أنباء تفيد بتعيين بشار الأسد للواء قحطان خليل مديراً لإدارة المخابرات الجوية، وهو من كبار ضباط النظام المتهمين بالتورط في مجزرة داريا عام 2012 والتي راح ضحيتها مئات المدنيين.
اقرأ ايضاًاستشهاد مدني بقصف لقوات النظام السوري
ذكرت حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء، أن رئيس النام السوري، بشار الأسد، عين اللواء قحطان خليل مديرا لإدارة المخابرات الجوية، خلفا للواء غسان خليل.
وذكرت الحسابات المقربة من دوائر النظام أن "قحطان خليل" شغل قبل الآن منصب معاون مدير إدارة المخابرات الجوية.
وقحطان خليل هو أحد الضباط المتهمين بارتكاب مجزرة داريا في صيف عام 2012م، وهي المجزرة التي راح ضحيتها المئات من المدنيين الأبرياء، وهو من بين خمسة ضباط فرضت عليهم عقوبات في عام 2021م من قبل وزارة الخزانة الأمريكية.
ومن المعلوم أن الضباط العلويين هم الذين يتولون المناصب الأمنية، ويخضع توزيع هذه المناصب لحسابات عشائرية داخل الطائفة نفسها.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: النظام السوري التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة فيديو اعتقال مدير سجن صيدنايا؟
#سواليف
تداولت منصات عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يظهر لحظات تعرض شخص زعم أنه ” #مدير_سجن_صيدنايا” إلى #ضرب عنيف في #سوريا بعد إلقاء القبض عليه.
كما زعم البعض أن الشخص المشار إليه هو قريب #بشار_الأسد، طلال مخلوف الذي جرى تعيينه قائدا لـ “الحرس الجمهوري” في قوات النظام في مطلع كانون الثاني /يناير 2016.
???????? عاجل
الفيديو المنتشر على انه القبض على مدير #سجن_صيدنايا ❗️
هذا الشخص من مدينة جبلة واسمه "إبراهيم الفران" الملقب ب "الجيمي" وهو عوايني و كان يعمل مع ميليشيات الأسد والشبيحة في المدينة. واعتقل من قبل فصائل الجيش الحر قبل يومين في المدينة. pic.twitter.com/pvufBkOe48
في غضون ذلك، نفت منصة “تأكد” صحة المزاعم المتداولة حول هوية الشخص الذي تعرض للضرب بعد اعتقاله في منطقة جبلة التابعة لمحافظة اللاذقية المطلة على البحر الأبيض المتوسط.
وتواصل فريق “تأكد” مع ناشط حقوقي في مدينة جبلة بمحافظة اللاذقية للتحقق من صحة المعلومات المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي.
وأكد الناشط أن الشخص الذي ظهر في التسجيل يدعى #إبراهيم_الفران، ويعرف بلقب “جيمي”، وهو ليس مدير سجن صيدنايا أو طلال مخلوف، كما ورد في بعض المزاعم.
وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لأسباب أمنية تتعلق بعدم استقرار الأوضاع في المنطقة، أن الفران كان من أوائل المتطوعين للعمل مع أجهزة أمن النظام السوري منذ بدايات الثورة.
واتُهم الفران بالمشاركة في اقتحام قرية البيضا بريف بانياس في 12 أبريل/نيسان 2011، وهو الحدث الذي شهد انتهاكات واسعة بحق المدنيين.
كما أفاد الناشط بأن إبراهيم الفران متورط في اعتقال العديد من السوريين، بمن فيهم شقيقه الذي قضى أكثر من عشر سنوات في سجون النظام بسبب نشاطه في المظاهرات ضد الأسد.
وتأتي المزاعم المتداولة بشأن المقطع المصور على وقع ترويج للعديد من المعلومات المضللة حول سوريا خلال الآونة الأخيرة، وذلك في ظل التطورات المتسارعة بعد سقوط النظام.