وزير الخارجية: دولة الكويت حريصة على المساهمة بشكل إيجابي لحل القضايا المطروحة أمام مجلس حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح حرص دولة الكويت على الاضطلاع بدور فعال ومساهم بشكل إيجابي نحو معالجة وحل القضايا الملحة المطروحة أمام مجلس حقوق الإنسان وذلك بالتنسيق والتعاون الوثيقين مع بقية أعضاء المجلس مواصلة بذلك دورها الإنساني والتنموي الذي دأبت عليه على مر السنين.
وقال الشيخ سالم الصباح في تصريح صحفي اليوم الخميس بمناسبة بدء عضوية دولة الكويت في مجلس حقوق الإنسان لثلاثة أعوام (2024 – 2026) إن “تبوؤ هذه العضوية الأممية الهامة تعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها دولة الكويت أمام المجتمع الدولي وثقة الدول الشقيقة والصديقة بقدرة وطننا الغالي على المساهمة في خدمة القضايا العربية والإسلامية في مجال حقوق الإنسان والدفاع عنها فضلا عن تعزيز وحماية حقوق الإنسان في كافة أنحاء العالم”.
وأضاف أن هذه العضوية تضاف إلى سجل إنجازات دولة الكويت التي حققتها على مدى 60 عاما كعضو نشط في الأمم المتحدة وذلك بفضل حكمة واتزان سياستها الخارجية واحترامها للمقاصد والمبادئ النبيلة الواردة في ميثاق الأمم المتحدة.
المصدر كونا الوسومحقوق الإنسان وزير الخارجيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: حقوق الإنسان وزير الخارجية حقوق الإنسان دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
مجلس حقوق الإنسان يحقق في انتهاكات شرق الكونغو
وافق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على إطلاق تحقيق في الانتهاكات التي وقعت في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية من قبل حركة "إم 23" المدعومة من رواندا، حسب ما تقول منظمات حقوقية.
وقال رئيس المجلس إن الدول الـ47 الأعضاء وافقت على الطلب الذي تقدمت به الكونغو من دون تصويت في دورة استثنائية.
وحذر المفوّض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك من أنه إذا لم يتم اتخاذ إجراءات وتدابير عاجلة قد يزداد الوضع تفاقما حتى خارج الكونغو الديمقراطية.
ويحاول المجتمع الدولي وبعض الدول الوسيطة مثل أنغولا وكينيا التوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة خوفا من اندلاع حرب إقليمية.
وطالب المفوض السامي لحقوق الإنسان بإجراء تحقيق نزيه وشفاف في الانتهاكات التي ارتكبت هناك.
قتلى وانتهاكاتوقال فولكر إنه منذ 26 يناير/كانون الثاني الماضي قتل 3 آلاف شخص وجرح أكثر من 2500.
وأضاف المفوض السامي لحقوق الإنسان أنه قلق من انتشار الأسلحة والتجنيد الإجباري للأطفال.
وفي وقت سابق، طالب المتحدث باسم الحكومة الكونغولية باتريك مويايا بمحاسبة رواندا على جرائمها.
من جانبه، قال سفير رواندا في الأمم المتحدة جيمس نجانجو إنه يعارض محاولات الكونغو الديمقراطية تصوير رواندا كمسؤول عن الجرائم والأحداث التي وقعت فيها.
تأتي هذه التطورات في أعقاب سيطرة حركة "إم 23" والقوات المتحالفة معها على مدينة غوما شرقي الكونغو الديمقراطية بعد معارك خسرتها القوات الحكومية، ومن ثم تقدمت قوات المتمردين للسيطرة على مزيد من الأراضي شرقي البلاد.
إعلان