وزير الخارجية: دولة الكويت حريصة على المساهمة بشكل إيجابي لحل القضايا المطروحة أمام مجلس حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح حرص دولة الكويت على الاضطلاع بدور فعال ومساهم بشكل إيجابي نحو معالجة وحل القضايا الملحة المطروحة أمام مجلس حقوق الإنسان وذلك بالتنسيق والتعاون الوثيقين مع بقية أعضاء المجلس مواصلة بذلك دورها الإنساني والتنموي الذي دأبت عليه على مر السنين.
وقال الشيخ سالم الصباح في تصريح صحفي اليوم الخميس بمناسبة بدء عضوية دولة الكويت في مجلس حقوق الإنسان لثلاثة أعوام (2024 – 2026) إن “تبوؤ هذه العضوية الأممية الهامة تعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها دولة الكويت أمام المجتمع الدولي وثقة الدول الشقيقة والصديقة بقدرة وطننا الغالي على المساهمة في خدمة القضايا العربية والإسلامية في مجال حقوق الإنسان والدفاع عنها فضلا عن تعزيز وحماية حقوق الإنسان في كافة أنحاء العالم”.
وأضاف أن هذه العضوية تضاف إلى سجل إنجازات دولة الكويت التي حققتها على مدى 60 عاما كعضو نشط في الأمم المتحدة وذلك بفضل حكمة واتزان سياستها الخارجية واحترامها للمقاصد والمبادئ النبيلة الواردة في ميثاق الأمم المتحدة.
المصدر كونا الوسومحقوق الإنسان وزير الخارجيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: حقوق الإنسان وزير الخارجية حقوق الإنسان دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي جهود التوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار
أبوظبي - وام
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم في أبوظبي، جدعون ساعر وزير خارجية دولة إسرائيل.
ورحب سموه بجدعون ساعر، وبحثا العلاقات الثنائية بين البلدين.
كما جرى خلال اللقاء بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولاسيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتطرقت مباحثات الجانبين إلى التطورات الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار.
وأشار سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إلى الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يسهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده.
وشدد سموه على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيرا إلى أن الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل كافة الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، أن منطقة الشرق الأوسط تعاني حالة غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، وتحتاج إلى تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وتبني نهج السلام والازدهار والتنمية لمصلحة شعوبها.
وشدد سموه على دعم دولة الإمارات لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر الشقيقة وجمهورية مصر العربية الشقيقة والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة للتوصل لصفقة تبادل تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، وكذلك إيصال المساعدات بشكل كاف وعلى نحو آمن ومستدام من دون أية عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة.
وأشار سموه إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.
كما أكد سموه التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق وحقه في تقرير مصيره، مشددا على مواقف دولة الإمارات الأخوية الراسخة تجاه الشعب الفلسطيني على مدار العقود الماضية.
وأشار إلى أن الإمارات العربية المتحدة لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وستواصل تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم.
كما أكد سموه على ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لمكافحة التطرف والكراهية والعنصرية ونشر قيم التسامح والتعايش المشترك والأخوة الإنسانية بين الشعوب.
حضر اللقاء لانا زكي نسيبة مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعادة سعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وسعادة محمد محمود آل خاجة سفير دولة الإمارات لدى دولة إسرائيل.