أمانة بغداد تبحث تصاميم مقترحة لتطوير سريع محمد القاسم وتوسعته
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
بحثت أمانة بغداد، الخميس، مع شركة متخصصة، تصاميم مقترحة لتوسعة طريق محمد القاسم السريع شرق بغداد وتوسعته، ضمن خطط الحكومة لفك الاختناقات المرورية.
وقالت الأمانة في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن أمينها عمار موسى "ترأس اجتماعاً موسعاً ضم احدى الشركات الاستشارية الهندسية المتخصصة بحضور وكيل الامانة الفني ومديري عامي دائرة المشاريع والعلاقات والاعلام ومعاون مدير عام دائرة التصاميم وعدد من المهندسين المختصين ، لمناقشة رؤية امانة بغداد حول صيانة وتطوير طريق محمد القاسم للمرور السريع".
وأضافت أن "الاجتماع بحث التصاميم الجديدة المقترحة لتوسعة الطريق وزيادة كفاءته واستيعابه لإعداد أكبر من الآليات عبر اضافة خطوط مرور جديدة وكذلك أعمال الصيانة المقترحة على عدد من مفاصله المهمة التي تشمل المجسرات والتقاطعات واستبدال السياج الواقي والانارة واعادة الاكساء وجسور المشاة وغيرها".
وأكد موسى "اهتمام الحكومة البالغ بطرق المرور السريعة ومنها (محمد القاسم، قناة الجيش، عتبة بن غزوان، صلاح الدين) كونها تعد جزءاً من رؤيتها لفك الاختناقات المرورية ومعالجة جزءاً من الزحامات المرورية داخل المدينة واصبحت تحظى بأولوية كبيرة لدى رئيس مجلس الوزراء".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار محمد القاسم
إقرأ أيضاً:
تحديات مبتعثي اللغة وحلول مقترحة لدعم رحلتهم الأكاديمية
تعدّ رحلة الابتعاث فرصة ثمينة للطلاب لتحقيق طموحاتهم الأكاديمية والمهنية، إلا أن مبتعثي اللغة يواجهون تحديات كبيرة في ظل المتطلبات الصارمة والتوقيتات المحددة للقبول في برامج الدراسات العليا. ومع صدور قرار مجلس الجامعات بمنح سنة واحدة فقط لاستكمال مرحلة اللغة دون إمكانية التمديد، باتت هذه التحديات أكثر تعقيداً، خاصة للطلاب الذين لم يتمكنوا بعد من تحقيق درجات مقبولة في اختبارات اللغة مثل الآيلتس أو التوفل. وتجدر الإشارة إلى أن بعض المبتعثين لم يسبق لهم الابتعاث الخارجي لمرحلة الماجستير، ممّا يجعل هذه التجربة الأولى أكثر صعوبة وتعقيداً، حيث يحتاجون إلى وقت أطول للتأقلم مع البيئة الأكاديمية والثقافية الجديدة.
أحد أبرز المشكلات التي يواجهها مبتعثو اللغة هو أن توقيتات القبول في الجامعات غالباً ما تكون ثابتة وغير مرنة، ما يضعهم أمام مأزق ضرورة تحقيق متطلبات القبول في وقت قصير، أو اللجوء إلى تأجيل أو إنهاء البعثة. هذا الواقع يفرض حاجة ماسة إلى حلول أكثر شمولاً ومرونة. من المقترحات التي يمكن أن تخفف من هذه التحديات هو إطلاق برنامج إلزامي لدعم اللغة الإنجليزية يستهدف المبتعثين الذين يواجهون صعوبة في تحقيق الدرجات المطلوبة. يمكن أن يتم تصميم هذا البرنامج ليُدرج ضمن جدولهم الدراسي بمعدل مادة واحدة في كل فصل دراسي، ممّا يتيح لهم تطوير مهاراتهم اللغوية بشكل تدريجي ودون أن يؤثر ذلك على مسارهم الأكاديمي.
إلى جانب ذلك، يمكن اعتماد تمديد استثنائي مؤقت لمدة تتراوح بين أربعة إلى ستة أشهر، يتيح للمبتعثين استكمال متطلبات القبول. هذا التمديد يجب أن يكون مشروطاً بالالتحاق ببرامج تدريبية مكثفة لضمان تحقيق الفائدة المرجوة. من شأن هذه الحلول المقترحة أن تسهم في تخفيف الضغوط النفسية على المبتعثين، خاصة أولئك الذين يخوضون تجربة الابتعاث الخارجي لأول مرة لمرحلة الدكتوراة، وتقليل احتمالات تأجيل أو إنهاء البعثة، مع تعزيز فرصهم في تحقيق أهدافهم الأكاديمية.
في نهاية المطاف، إن نجاح برامج الابتعاث يعتمد على توفير الدعم اللازم للطلاب، وتقديم حلول واقعية تعكس تفهماً للتحديات التي يواجهونها، مما يضمن تحقيق التوازن بين الطموحات الفردية والسياسات المؤسسية.
drsalem30267810@