مصدر إيراني مطلع: الانفجار الأول في كرمان كان هجوماً انتحارياً
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أفاد مصدر إيراني مطلع، مساء اليوم الخميس (4 كانون الثاني 2024)، إن الانفجار الأول الذي وقع في محافظة كرمان جنوب شرق البلاد أمس كان هجوماً انتحارياً.
وقال المصدر لوكالة الانباء الايرانية الرسمية (إيرنا)، "بينما أشار التحقيق في مكان الحادث في الساعات الأولى من الانفجار إلى وجود عملية تفجير بواسطة عبوات ناسفة في كرمان، لكن الآن من خلال فحص الأدلة والقرائن، بما في ذلك لقطات كاميرات المراقبة، يمكن القول بشكل مؤكد أن أحد التفجيرات الإرهابية وفي روضة شهداء كرمان كان نتيجة انتحاري، وربما كان الآخر بنفس الطريقة".
وبحسب هذا المصدر، فقد تم تحديد أن الانفجار الأول كان هجوماً انتحارياً، أما الثاني فهو قيد التحقيق، ومن المرجح أن يكون أيضاً هجوماً انتحارياً.
وأضاف "كان الانتحاري الأول رجلاً ممزقاً إلى أشلاء نتيجة الانفجار ويجري التحقيق في هويته".
ووقعت الانفجارات أمس على بعد 1.5 كيلومتر و2.7 كيلومتر من قبر قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني على التوالي، وخلف التفجيران قرابة 81 قتيلاً بالإضافة إلى 284 جريحاً.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
توكل كرمان: ما يجري في السعودية كبلد يجرم حرية التعبير "تسليع للمرأة وانتهاك لكرامتها"
انتقدت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان ما يسمى بحرية المرأة في المملكة العربية السعودية وقالت إن ما يحدث هو تسليع للمرأة.
وأضافت كرمان -في منشور بصفحتها على فيسبوك- "ليست حرية ولا تحرير للمرأة في بلد يجرم حرية التعبير والفكر والضمير، هذا مجرد تسليع للمرأة، وهو بالمجمل انتهاك كيير لكرامتها، يضاف إلى سجل المملكة الطافح بالانتهاكات للمرأة خصوصا وللإنسان بشكل عام".
وتابعت "الفكر السلفي النجدي الذي صدرته السعودية خلال المائة عام الماضية إلى كل بلداننا تقريبا تخلت عنه في نسختها الجديدة، وبالتحديد كل ماله علاقة بلباس المرأة وعملها وسفرها، تخلت عن كل ذلك، وذهبت لعرض جسد المرأة بطريقة تجعلها شبه عارية، في حفلات ومعارض الرياض، التي يحضرها جمهور واسع، وتبث عبر الفضائيات الأكثر مشاهدة".
وترى كرمان أن ما تفعله السعودية لا يمت بصلة لحرية وتحرير المرأة، كما تريد أن تسوق نفسها للعالم، طالما اقتصر الأمر على عرض جسدها، دون حقها في عرض أفكارها وحريتها في التعبير عن وجهات نظرها، حول كافة القضايا السياسية والاجتماعية، هو بذلك امتهان لكرامة المرأة عبر تسليعها، وليس عبر التعامل معها كانسان موفور الكرامة، يتمتع بالحقوق الاصلية المنصوص عليها في المواثيق والعهود الدولية.
وتقول إن الدعاة والعلماء في بلداننا تلاميذ السلفية النجدية لايزالون على ذات تشددهم حيال المرأة ونقابها وسفرها وعملها وكل ماله علاقة بالحضور المتساوي لها في الشأن العام والسياسي، لكن لم ولن تسمع لهم كلمة حيال حفلات العري تلك، بطريقة تجعلك تقتنع أنهم مجرد مخبرين للجنتها الخاصة، يؤدون مهام أوكلت إليهم، لكن بزي الخطباء والوعاظ.
وأكدت كرمان بالقول "منهجنا المبدئي الثابت هو الدفاع عن حقوق المرأة وحرياتها المنصوص عليها في الميثاق والعهدين الدولين، ومنها بالتأكيد حقها في اختيار ملابسها ، بقدر ما نرفض وندين عملية تسليعها والمتاجرة بها".