تركيا.. تفاصيل جديدة حول خلية الموساد المقبوض عليها في اسطنبول
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
كشفت حسابات ومواقع تركية، اليوم الخميس، عن تفاصيل جديدة لخلية الموساد التي ألقي القبض عليها في تركيا قبل يومين. فقد ذكرت وسائل الإعلام التركية أن "السلطات اقتادت عملاء الخلية، اليوم، إلى أحد مراكز الفحص الطبي قبل انطلاق التحقيقات معهم، مؤكدة أن أعضاءها عملوا على خطط تستهدف مواطنين أجانب يقيمون في تركيا لأسباب إنسانية".
وقالت إن "المتهمين خضعوا لفحوصات في المستشفى الحكومي بمنطقة بيرم باشا بإسطنبول، تحت الرقابة الأمنية وبعد اجتيازها أعادتهم قوات الأمن إلى قيادة الشرطة في إسطنبول، لاستكمال التحقيق معهم".
وبحسب المعلومات التي تم تسريبها فإن "جنسيات العملاء شملت فلسطينيين وأتراكا وإسرائيليين وجنسيات أخرى".
كما تضمنت الأنشطة التي كانوا يقومون بها "التجسس على رعايا أجانب داخل تركيا وتنفيذ تفجيرات وعمليات تخريب واغتيالات واختراق أجهزة حاسوب وهواتف وشبكات واي فاي، مشيرة إلى أن العملاء خضعوا قبل التجنيد من الموساد لاختبارات للتأكد من ولائهم".
من جانبه كان المدعي العام التركي قد أمر أول من أمس الثلاثاء "باعتقال 46 مشتبها في تورطهم في مخطط للموساد لاستهداف أجانب في تركيا، فيما تم القبض على 33 منهم ويجري حاليا البحث عن 13 آخرين هاربين".
ووفق المعلومات فإن "عمليات الضبط والمداهمة جرت في 8 مناطق ومحافظات تركية مركزها إسطنبول، مؤكدة أن الموساد كان يهدف ويخطط لاختطاف أجانب من تركيا بينهم أعضاء في حركة حماس والحصول على معلومات تتعلق بالفلسطينيين المقيمين في الأراضي التركية".
بدوره وأعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا أن "العملية أجريت بشكل متزامن، وتم ضبط آلاف العملات الأجنبية كانت بحوزة المتهمين، فضلا عن مسدس غير مرخص، وعدد كبير من الخراطيش والمواد الرقمية".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
تركيا تعلن استعدادها للمشاركة في تسوية الأزمة الأوكرانية
أكد فخر الدين ألتون، مدير الاتصالات في إدارة الرئاسة التركية، أن أنقرة تعتقد أنه ينبغي على جميع الأطراف المشاركة بشكل بناء ومسؤول منع المزيد من التصعيد في أوكرانيا.
أردوغان: تركيا لن تسمح بأي تهديدات تمس سيادة سوريا سفير تركيا بالقاهرة : مجموعة الثمانية هي مجموعة تمت بمبادرة كفكرة ومشروع من قبل رئيس وزرائنا الأسبق أربكانوبحسب روسيا اليوم، قال مدير الاتصالات في مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن تركيا مستعدة لتقديم العون والمساعدة في التسوية بأوكرانيا، بما في ذلك توفير أراضيها لإجراء المفاوضات بين أطراف النزاع، مذكرا بأن إسطنبول توسطت وشهدت محادثات عام 2022 بين روسيا وأوكرانيا، بالإضافة إلى مساهمتها في إبرام صفقة الحبوب.
وأشار ألتون إلى أن إسطنبول طُرحت كمنصة للسلام، وقد لقي هذا الأمر ترحيبا دوليا، لافتا إلى أنه يمكن افتراض أن البلدين سيجتمعان مرة أخرى في إسطنبول، ونظرا لحرص تركيا على تعزيز الاستقرار "فإنها مستعدة لتقديم أي مساعدة، بما في ذلك المساعدات الإنسانية ومحادثات السلام"، حسب تعبيره.
وأضاف فخر الدين ألتون، أن تركيا تعتقد أنه يجب على جميع الأطراف المشاركة بشكل بناء ومسؤول منع المزيد من التصعيد في الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، منوها إلى "أنهم سيبذلون قصارى جهدهم ليس فقط للحفاظ على السلام الإقليمي ولكن أيضا الاستقرار العالمي".
وفي وقت سابق، أعلن مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، أن موسكو تلقت عروضا من دول عديدة لتنظيم محادثات محتملة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب الذي سيتولى منصبه رسميا في 20 يناير 2025