رئيس جامعة السويس يفتتح المؤتمر الأول لمدن القناة لجرّاحي التجميل
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال الدكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس، أن القيادة تولي اهتماما غير المسبوق بالرعاية الصحية، وهو ما ظهر بوضوح من خلال الإجراءات غير النمطية والمشروعات الضخمة التي تستهدف توفير المستوى المناسب من الرعاية الصحية، تمثلت في المبادرات الرئاسية، وكذلك إجراء عمليات الإحلال والتجديد والانتشار الأفقي والرأسي لمختلف المؤسسات الصحية مع تطوير الثقافة الطبية بدعم من وزير التعليم العالي الدكتور محمد أيمن عاشور.
وأوضح رئيس جامعة السويس، أن كلية طب السويس تقدم الخدمات قريبا، لافتا إلى أن كلية الطب تُقام على مساحة 42 ألف متر، يوجد بها 26 سريرًا للطوارئ، و22 سريرًا للغسيل الكلوي، و23 سريرًا للعناية المركزية، و25 حضانة و6 معامل تحاليل، و6 غرف تحاليل، وتضم 17 عيادة خارجية، و15 غرفة عمليات 13 غرفة عمليات و2 مناظير، و260 سريرًا للإقامة، مؤكداً أن ذلك سيمثل إضافة قوية للمنظومة الصحية لخدمة المواطنين، والعملية الأكاديمية والبحثية في لكافة منسوبي الكلية، مؤكدا ثقته في أن هذا المؤتمر سيكون بلا شك إضافة إيجابية متميزة لهذا الصرح المتميز.
افتتاح المؤتمر الأول لمدن القناة لجراحي التجميلوكان الدكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس افتتح المؤتمر الأول لمدن القناة لجراحي بالاشتراك مع الجمعية المصرية لجراحي التجميل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة السويس محافظة السويس كلية الطب المستشفى رئیس جامعة السویس سریر ا
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يشهد تخريج الدفعة 95 في كلية طب الأسنان
شهد الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، حفل تخريج دفعة جديدة فى كلية طب الأسنان "دفعة 95" بقاعة الاحتفالات الكبرى.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة جيرالدين محمد أحمد عميد الكلية، ووكلاء الكلية، ورؤساء الأقسام العلمية، وأعضاء هيئة التدريس، والخريجين وأسرهم.
وبدأت وقائع الاحتفال بالتقاط صورة جماعية للخريجين أمام قبة الجامعة، بحضور رئيس الجامعة، ثم بدأ الاحتفال داخل القاعة بالسلام الجمهوري، وتلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها كلمة عميدة الكلية، وكلمة الدكتور أحمد رجب، ثم كلمة رئيس الجامعة، ثم فعاليات التكريم.
إنجازات جامعة القاهرةوأشار الدكتور محمد سامي عبد الصادق في كلمته، إلى تحقيق جامعة القاهرة إنجازًا جديدًا ببلوغها المرتبة 39 عالميا داخل تصنيف التايمز للعلوم متعددة التخصصات وهو ما يُعد ترتيبًا متقدمًا للجامعة، مؤكدًا الفخر والاعتزاز بجامعة القاهرة صاحبة الريادة.
وأسدى رئيس جامعة القاهرة النصح للخريجين بضرورة استكمال دراساتهم العليا وأن يستمروا في اكتساب العلوم والمعارف للإستفادة منها في عملهم خلال المراحل المقبلة، كما نصحهم باستمرار علاقاتهم بالجامعة عن طريق الإنضمام لرابطة خريجي جامعة القاهرة التي تقدم العديد من الخدمات لمنتسبيها مثل الاستفادة من مكتبات الجامعة والمشاركة في المؤتمرات وورش العمل والدورات التدريبية، فضلا عن الاستفادة من مراكز الجامعة والتي يبلغ عددها 167 مركزًا.
وطالب رئيس جامعة القاهرة الخريجين بألا ينسوا فضل الأساتذة الذين قدموا لهم العلم، وأن يدركوا دورهم المؤثر في مسيرتهم العلمية، كما أوصاهم ببر الوالدين الذي يُعد سببا رئيسيا من أسباب النجاح، وطالبهم بالوقوف تحية وتقديرًا وعرفانًا للأساتذة وأولياء الأمور، وأكد كذلك أن خريجي جامعة القاهرة هم خير سفراء لوطنهم وأن مصر تحتاج إلى جهودهم وعلمهم ومعارفهم التي اكتسبوها.
وأوضح الدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، أن الأمم والشعوب التي تنسي تاريخها وحضارتها تفقد هويتها ومصداقياتها وتفقد مقومات تقدمها، مؤكدًا علي ضرورة أن يفتخر الخريجون بإنتمائهم لكلية طب الأسنان التي ساهمت في تخريج الآلاف من العلماء المتميزين، ولانتمائهم لجامعة القاهرة ذات الترتيب المتقدم في مختلف التصنيفات العالمية المرموقة والتي يحتل تخصص طب الأسنان المرتبة 79 ضمن أفضل 100 جامعة علي مستوي العالم، والفخر لإنتمائهم لمصر ذات الحضارة العريقة وهي أول من أخترعت فرشاة الأسنان، والتقويم بالذهب، والتخدير بإستخدام القرنفل، وهي بلد الحضارات والطب والفنون والعلوم، موجهًا الشكر لأساتذة الكلية والطلاب وأولياء أمورهم الذين لم يبخلوا علي ابنائهم بالمال والوقت والجهد.
وقالت الدكتورة جيرالدين نصر عميد كلية طب الأسنان، إننا نحتفل اليوم بمرور مائة عام على إنشاء الكلية، وتخريج دفعة جديدة من أطباء المستقبل.
وأكدت أن الكلية تقدم كل ما لديها لتخريج أطباء متميزين ومدربين علي استخدام أحدث التقنيات العلاجية لمواكبة متطلبات سوق العمل، لافتًة إلى أن الكلية ستظل دائمًا بوابة للعلم والمعرفة وترحب بكل من يسعي للتعليم والتعاون والعمل من أجل نهضة مصر والجامعة، موجهًة نصيحة للخريجين بأنهم أطباء المستقبل، وعليهم مراعاة الضمير الحي، والبعد عن الجشع ومغريات الدنيا الزائلة.