تدشين منطقة المشجعين لكأس آسيا 2023 في إكسبو 2023 الدوحة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
دشن معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة منطقة المشجعين الحصرية والخاصة بكأس آسيا 2023، التي ستقدم مزيجا من الرياضة والترفيه والاحتفالات الثقافية، بحيث يكون مركزا نابضا بالحياة لعشاق كرة القدم من جميع أنحاء آسيا والعالم، ويسهم في الارتقاء بتجربة البطولة.
وتقع منطقة المشجعين في المنطقة الثقافية، التي تم تجهيزها لتصبح مركز الإثارة والتشويق خلال بطولة كأس آسيا 2023، حيث سيقدم إكسبو 2023 الدوحة فيها مجموعة متنوعة من الأنشطة، التي تهدف إلى إعادة أجواء كرة القدم المثيرة إلى الدوحة.
وقالت السيدة هيفاء العتيبي مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال لدى إكسبو، في تصريحات: "يعتبر إكسبو 2023 الدوحة منصة لجمع الملايين من مختلف دول العالم في مكان واحد، وإتاحة الفرصة لهم لخوض العديد من التجارب المتنوعة، والآن مع تدشين منطقة المشجعين، نساهم في استقطاب المشجعين لمشاهدة المباريات، وللاستمتاع بالجانب الرياضي وزيارة أجنحة دولهم المشاركة معنا، والعديد من الأنشطة التي تلامس كل فئة وكل عمر".
وتتضمن الأنشطة في منطقة المشجعين الألعاب النارية، ومكانا مخصصا للعبة "معركة كرات الطلاء" الحماسية، وميدان الرماية، ومباريات كرة القدم الجذابة، وملعب غولف مصغرا، وعروض الليزر الرائعة، ومهرجان الألوان المفعم بالحيوية، وقد صممت العروض الحرة لتأسر انتباه الجماهير وتضيف لمسة فنية إلى هذه التجربة المتكاملة.
ولضمان تجربة رياضية غامرة، سيعرض المسرح الثقافي مباريات حية، بالإضافة إلى قياس مدى تفاعل الجمهور من خلال الأنشطة التفاعلية، وسيتضمن المسرح العائلي مسابقات منظمة وألعابا رياضية مصممة خصيصا للزوار على اختلاف مشاربهم وثقافاتهم.
وبالإضافة إلى مجموعة الأنشطة، ستستخدم شاشة العرض للبث المباشر للمباريات في المنطقة الدولية لـ إكسبو 2023 الدوحة، مما يخلق بيئة شاملة لجميع الحضور، ويجعل منطقة المشجعين في إكسبو ليست مجرد مكان للاحتفال بالرياضة، بل منصة تعزز من تقارب الثقافات والترفيه وروح المجتمع.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: كأس آسيا 2023 إكسبو 2023 الدوحة للبستنة إکسبو 2023 الدوحة
إقرأ أيضاً:
الدوحة ترد رسميا على فضيحة “قطر غيت”.. وتنفي دفع أموال للتقليل من جهود مصر
#سواليف
أصدرت الدوحة بيانا رسميا بشأن التحقيق في فضيحة “قطر غيت”.
وجاء في بيان الحكومة القطرية “إن دولة قطر تدين بشدة التقارير التي تفيد بأن الدوحة قدمت أموالاً بهدف تقويض جهود مصر أو أي وسيط آخر مشارك في المفاوضات الجارية بين حماس وإسرائيل”.
وأضافت أن “هذه الإدعاءات لا أساس لها من الصحة ولا تخدم إلا أصحاب الأجندة التي تهدف إلى الإضرار بجهود الوساطة والعلاقات بين الدوحة والقاهرة”.كما تُمثل هذه الاتهامات تطورًا جديدًا في حملة التضليل المستمرة التي تسعى إلى صرف الانتباه عن المعاناة الإنسانية وترسيخ تسييس الحرب”.
مقالات ذات صلةوبحسب قطر فإنها “تظل ملتزمة بدورها الإنساني والدبلوماسي كوسيط بين الأطراف المعنية لإنهاء هذه الحرب المدمرة، وتعمل بشكل وثيق مع مصر للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وحماية أرواح المدنيين”.
وجاء في البيان: “تُشيد دولة قطر بالدور المحوري لمصر في هذا الملف الحيوي، حيث يتواصل التعاون والتنسيق اليومي بين الجانبين لضمان نجاح جهود الوساطة الرامية إلى تحقيق الاستقرار الإقليمي”.
وأكدت قطر ضرورة أن تبقى جهود الوساطة بمنأى عن التسييس والتحريف، وأن تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني أولوية قصوى، إلى جانب حماية المدنيين وتحقيق تسوية عادلة ومستدامة على أساس حل الدولتين.
وتحقق السلطات الإسرائيلية في شبهة وجود علاقات غير قانونية بين كبار مساعدي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقطر، وهي القضية التي عُرفت باسم “قطر غيت”.
ومددت محكمة إسرائيلية، الثلاثاء الماضي، الاحتجاز الأولي ليوناتان أوريش، أقرب مستشاري نتنياهو، ومساعده السابق إيلي فيلدشتاين لـ3 أيام، قائلة إن إطلاق سراحهما “سيُعيق التحقيق في تورطهما المشتبه به في إدارة علاقات عامة لصالح قطر”.
وذكر القاضي أن مراجعة المواد السرية المُقدمة أشارت إلى “وجود شكوك معقولة في أن شركة أمريكية تواصلت مع أحد المشتبه بهم لنشر رسائل سلبية عن مصر، والتقليل من شأن دورها في جهود الوساطة لإطلاق سراح جميع رهائن الذين تحتجزهم حركة حماس منذ هجومها في ٧ أكتوبر/تشرين الأول 2023 والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار”.
وتُظهر وثائق المحكمة أن الادعاء العام يشتبه في أن يوناتان وفيلدشتاين تلقيا رشاوى و”عملا على نقل رسائل إلى الصحفيين بطريقة عرضت مقالات متعاطفة مع قطر في وسائل الإعلام، مما قلل من دور مصر كوسيط عادل في الصفقة، مع توجيه أجندة وسائل الإعلام”.