فتح: إسرائيل رفعت شعار العمل على تهجير الشعب الفلسطيني منذ بداية الحرب
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أكد حسين حمايل المتحدث باسم حركة فتح، أن إسرائيل ومنذ بداية الحرب رفعت شعار العمل على تهجير الشعب الفلسطيني من الضفة الغربية ومن قطاع غزة، ولكن الموقف الفلسطيني والمصري والأردني كان واضحا في هذا الجانب.
وقال حمايل، في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية إن إسرائيل تتعامل مع المواطنين في الضفة الغربية ونابلس وطولكرم وجنين تعاملا همجيا وحشيا بالإضافة إلى استمرار الاعتقالات واقتحامات المسجد الأقصى وتهديد بشكل يومي من قبل الجيش والمستوطنين وتدمير البنية التحتية، وهذا يدل على أن هناك مشروعا إسرائيليا كبيرا له علاقة بتهجير الشعب الفلسطيني".
وأضاف أنه إذا اعتقدت الحكومة الإسرائيلية أن الشعب الفلسطيني من خلال هذه الممارسات التي تحدث بحق شعبنا في الضفة وغزة سيرحل الشعب الفلسطيني فهم واهمون، نحن على هذه الأرض موجودين أحياء أم أموات ولن نخرج من هذه الأرض.
وأعرب المتحدث عن شكره لكل من قدم المواقف التي نعتز ونفتخر بها كفلسطينيين من أشقائنا المصريين والأردنيين في موضوع منع التهجير وموقفهم كان واضحا وغير قابل للمساومة في هذا الجانب.
وشدد على أن مصير الشعب الفلسطيني يحدده الشعب الفلسطيني نفسه وليست إسرائيل، نحن من نعمل على هذه الأرض في غزة وغيرها لذلك نحن من نقرر مصيرنا، لافتا إلى أننا كحركة فتح على أتم الاستعداد والجاهزية لوحدة وطنية فلسطينية ومهما كلفنا ذلك من ثمن.
اقرأ أيضاًحركة فتح تطالب الولايات المتحدة بفتح مسار سياسي لإنهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطين
المتحدث باسم حركة فتح لـ«الأسبوع»: غزة صامدة للنهاية ونثمن جهود مصر الشقيقة
قيادي بحركة فتح لـ«الأسبوع»: الجميع يعيش داخل مدن الاحتلال في حالة ترقب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الحرب الشعب الفلسطيني حركة فتح الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الصين وماليزيا في بيان مشترك: غزة ملك الشعب الفلسطيني
أكدت كلٌّ من الصين وماليزيا، اليوم الخميس، أن قطاع غزة يُعد جزءاً لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، داعيتين إلى التنفيذ الكامل والفعّال لاتفاق وقف إطلاق النار، وإلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وجاء خلال بيان مشترك نقلته وكالة "شينخوا" الصينية، في ختام زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى كوالالمبور، أن "غزة ملك للشعب الفلسطيني وتشكل جزءاً لا يتجزأ من أرض فلسطين".
كما شدد الجانبان على ضرورة احترام مبدأ "الفلسطينيون يحكمون فلسطين" فيما يتعلق بإدارة قطاع غزة بعد انتهاء النزاع، معربين عن رفضهما القاطع لأي محاولات للتهجير القسري لسكان القطاع.
ودعا الطرفان إلى تأسيس دولة فلسطينية مستقلة على أساس حل الدولتين، وطالبا بمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وكان وزير الخارجية الصيني وانغ يي قد وصف، في وقت سابق، الحرب الإسرائيلية على غزة بأنها "وصمة عار على الحضارة"، مؤكداً خلال مؤتمر صحفي عقد في بكين العام الماضي، أن ما يجري "مأساة إنسانية في القرن الحادي والعشرين لا يمكن للعالم السكوت عنها".
كما عبّر مؤخراً عن دعمه للمبادرة المصرية الخاصة بإعادة إعمار قطاع غزة ومنع تهجير سكانه، مشدداً على أن الأولوية يجب أن تكون لتطبيق حل الدولتين، بما يضمن تعايش الفلسطينيين والإسرائيليين في سلام.
وأكد أن "أي محاولة لفرض تغييرات قسرية على وضع غزة لن تؤدي سوى إلى مزيد من عدم الاستقرار"، داعياً المجتمع الدولي إلى تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للقطاع.
من جانبها، جددت ماليزيا تأكيدها رفض أي مخطط يهدف إلى التهجير القسري للفلسطينيين، معتبرة أن هذه الممارسات ترقى إلى مستوى "التطهير العرقي" وتشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة.
وفي هذا السياق يذكر أن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، قد أعلن في 29 كانون الأول/يناير الماضي، أن بلاده تعتزم تنفيذ مشاريع تنموية في قطاع غزة، تشمل تشييد مستشفيات ومدارس ومساجد، في إطار جهودها للمساهمة في إعادة إعمار ما دمره الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن هذه المبادرات ستتم بدعم من حملات شعبية ومساهمة القطاع الخاص، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى من إعادة الإعمار ستركز على بناء مؤسسات تعليمية وصحية ودينية، على أن يتم التعاون لاحقاً مع اليابان لتنفيذ مراحل إضافية من مشروعات الإعمار في القطاع.