عُقد بدولة الكويت الاجتماع الأول لمجلس أمناء المعهد العربي للتخطيط لعام 2023-2024 بحضور الشيخ أحمد فهد الأحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في دولة الكويت ورئيس مجلس أمناء المعهد العربي للتخطيط، وأ. د أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي بصفته ممثلاً لجمهورية مصر العربية في المجلس، و أ. د عبد الله فهد الهاشمي مدير عام المعهد العربي للتخطيط وممثلي الدول العربية الأعضاء في مجلس أمناء المعهد، لمناقشة إنجازات العام الماضي، ورصد التطور في الأنشطة الخاصة بالتدريب والمشروعات البحثية والاستشارية والملتقيات العلمية والإصدارات التي تم إنجازها ومناقشة أبرز المشروعات المطروحة على أجندة المعهد خلال الفترة المقبلة.

وفي هذا الإطار أكد أ.د أشرف العربي على الدور الرائد الذي يقوم به المعهد في المنطقة العربية من خلال ما يقدمه من أنشطته متنوعة لخدمة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بأبعادها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية عن طريق بناء الكوادر البشرية على الصعيدين الوطني والإقليمي من خلال برامج تدريبية متنوعة، وتقديم خدمات بحثية واستشارية تنافسية ساهمت بشكلٍ كبيرٍ في دعم صنع السياسات واتخاذ القرارات في مجالات التخطيط والتنمية، إلى جانب الدعم المؤسسي، وتشجيع ريادة الأعمال وكذلك عقد اللقاءات التنموية.

وأشار العربي إلى أن المعهد أطلق الإصدار السابع لتقرير التنمية العربية بعنوان: "تغير المناخ والتنمية المستدامة في الدول العربية"، والذي يُعد نموذجًا مشرفًا للعمل العربي المشترك بين الجهات الأربع المشاركة في إعداده، مؤكدا ان البعد المرتبط بالتغير المناخي هو محور أساسي ضمن خطة عمل المعهد العربي للتخطيط إلى جانب البعدين الاقتصادي والاجتماعي.

وأكد العربي أن البرامج التدريبية والدراسات والاستشارات الاقتصادية التي أطلقها المعهد خلال العام الماضي ساعدت بشكل كبير في صياغة الرؤية العربية تجاه التغير المناخي، مشيرا ان التقرير الإنمائي تم نشره ضمن مؤتمر الأطراف لاتفاقية المناخ في أبو ظبي ليؤكد على الرؤية العربية في مجال مكافحة الآثار الناجمة عن الاحتباس الحراري.

وأوضح العربي أن استراتيجية 2020/ 2025 والتي تُعد الخطة الاستراتيجية التاسعة للمعهد العربي للكويت ترتكز على هدفٍ استراتيجي ينطوي على دعم جهود الدول العربية المختلفة في مجال التنمية، لمواجهة التحديات والعراقيل التي تواجه اقتصادات المنطقة، للوصول إلى تنمية عربية مشتركة أكثر مرونة، وخاصة في ظل مخاطر الركود الاقتصاد العالمي، مع الأخذ بعين الاعتبار الأهداف بعيدة المدى والاحتياجات الواقعية للتنمية المشتركة العربية.

يذكر أن المعهد العربي للتخطيط مؤسسة عربية إقليمية مستقلة غير ربحية مقرها الكويت وأنشئت عام 1980 وتهدف إلى دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول العربية من خلال البحوث والدراسات والاستشارات وبرامج التدريب المختلفة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المعهد العربی للتخطیط الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

اختتام المؤتمر العربي الحادي عشر للمسؤولين عن الأمن السياحي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اختتم المؤتمر العربي الحادي عشر للمسؤولين عن الأمن السياحي أعماله بإصدار عدد من التوصيات الهامة الرامية إلى تعزيز أمن المرافق السياحية والسياح في البلدان العربية، وتدعيم التعاون العربي في هذا المجال.
  وكان المؤتمر قد انعقد في نطاق الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس، بحضور ممثلين عن وزارات الداخلية في الدول العربية، فضلا عن جامعة الدول العربية، مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب. 
وقد اعتمد المؤتمر الاستراتيجية العربية النموذجية المطورة في مجال الأمن السياحي، وطلب إلى الأمانة العامة تعميمها على الدول الأعضاء، للاسترشاد بها، ودعا الدول الأعضاء إلى العمل – كل حسب ظروفها وإمكانياتها - على إنشاء مراصد للتنبؤ بحدوث الكوارث الطبيعية، والتركيز على رصد الأماكن السياحية وتحديد مدى احتمالية تعرضها لمثل هذه الكوارث، كما دعا الدول الأعضاء التي ليس لها فريق وطني لإدارة الأزمات، إلى إنشاء مثل هذا الفريق على أن يضم كافة الجهات المعنية بما في ذلك أجهزة الأمن السياحي، وإلى إنشاء مراكز أمن وحماية شاملة في جميع المواقع السياحية أو بالقرب منها، مزودة بالكفاءات البشرية والتجهيزات التقنية اللازمة للتعامل مع الكوارث، والحد من آثارها، وإعداد خطط متكاملة وشاملة، للتعامل مع الكوارث والأزمات في المواقع والمنشآت السياحية. 
وحث المؤتمر الدول الأعضاء على تدريب فرق التدخل والإنقاذ وكذا  العاملين في المواقع والمنشآت السياحية، على كيفية التعامل مع الكوارث الطبيعية، وحماية السياح وإخلائهم إلى مناطق آمنة وتقديم الرعاية النفسية والصحية لهم، والعمل على إيجاد بنية تحتية آمنة في المواقع والمنشآت السياحية، لاستخدامها في الحالات الطارئة لمواجهة الكوارث وتأمين السياح وإخلائهم، وتزويد المواقع والمنشآت السياحية بأدوات السلامة العامة اللازمة لاستخدامها في الحالات الطارئة، وكذلك  إنشاء فرق فنية من الجهات المعنية  للكشف على المواقع السياحية بشكل دوري لتحديد مدى صلاحيتها ومطابقتها لمعايير السلامة العامة.
ودعا المؤتمر الدول الأعضاء إلى تبادل الزيارات بين أجهزة الأمن السياحي لما لذلك من أهمية في الاطلاع على التجارب الناجحة، وطلب إلى الأمانة العامة إجراء التنسيق اللازم لتنظيم زيارة جماعية لتلك الأجهزة إلى إحدى الدول الأعضاء.

مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك يفتتح معهد برجيل للأورام بمدينة برجيل الطبية في أبوظبي
  • محمد بن مكتوم يترأس الاجتماع الأول لمجلس إدارة نادي دبي لسباقات الهجن
  • أبو الغيط يحث الدول الأعضاء على سداد مساهمتها في موازنة صندوق المعونة الفنية للدول الإفريقية
  • مجلس الجامعة العربية يبحث سبل مواجهة جرائم العدوان ضد الشعب الفلسطيني
  • اختتام المؤتمر العربي الحادي عشر للمسؤولين عن الأمن السياحي
  • شروط الالتحاق بمعهد المدينة العالي للهندسة والتكنولوجيا بشبرامنت 2024
  • اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية عن غزة
  • اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية غدا لبحث سبل مواجهة جرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • غدا .. اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية لبحث سبل مواجهة جرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • غدًا.. اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية لبحث سبل مواجهة جرائم الاحتلال الإسرائيلي