الولايات المتحدة وفرنسا تدعوان إلى عدم التصعيد في إيران ولبنان
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أعلن المتحدث بإسم وزارة الخارجية الأمريكية أرثر ميللر، اليوم الخميس، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ناقش مع نظيرته الفرنسية كولونا، الهجمات في البحر الأحمر، إلى جانب تطورات الأوضاع في لبنان وإيران وغزة.
وأوضح المتحدث بإسم الخارجية الأمريكية، أن بلينكن وكولونا، بحثا الجهود المتعددة الأطراف لمكافحة الهجمات المزعزعة للاستقرار في البحر الأحمر.
وأضاف "ميللر" أن الجانبين ناقشا أيضا تطورات الصراع بين إسرائيل وحماس، بما في ذلك الحاجة إلى تجنب التصعيد الإقليمي وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة، بالإضافة إلى السعي إلى اتخاذ خطوات لتجنيب توسع الحرب في الشرق الأوسط بعد ضربات في لبنان وإيران.
وقال الناطق باسم الخارجية الأمريكية إن بلينكن وكولونا بحثا عبر الهاتف، "أهمية التدابير لمنع توسع النزاع في غزة، بما في ذلك خطوات إيجابية لتهدئة التوترات في الضفة الغربية".
وفي ذات السياق يعتزم وزير الخارجية الأمريكي زيارة إسرائيل الاثنين المقبل، بحسب ما نقلته صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية عن مصادر لم تسمها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهجمات في البحر الأحمر الولايات المتحدة وزارة الخارجية الأمريكية وزير الخارجية الامريكي بلينكن
إقرأ أيضاً:
إلهام أحمد: يمكن لأمريكا وفرنسا حماية الحدود الشمالية لسورية
أنقرة (زمان التركية) – صرحت إلهام أحمد، المسؤولة في حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) الذي ينشط في شمال شرق سورية، أن القوات الفرنسية والأمريكية تجري محادثات لتأمين الوضع على الحدود التركية.
وفي حديثها مع قناة تي في 5 موند، أوضحت إلهام أحمد أن بإمكان الولايات المتحدة وفرنسا تأمين الحدود بأكملها مشيرة إلى استعدادهم لتحمل المسؤولية بشأن هذا التحالف العسكري.
وأضافت إلهام أحمد أنهم يطالبون فرنسا بإرسال وحداتها العسكرية إلى المنطقة لحماية الحدود ومساعدتهم في الدفاع عن المنطقة وإقامة علاقات جيدة مع تركيا قائلة: “بمجرد أن تقنع فرنسا تركيا بقبول وجودها على الحدود، يمكننا البدء في عملية السلام. نأمل أن يتم حل كل شيء في الأسابيع المقبلة”.
ولم تعلق وزارتا الخارجية الفرنسية والتركية أو وزارة الخارجية الأمريكية بعد على هذا الأمر.
ولا يزال من غير الواضح كيف ستتعامل أنقرة مع مثل هذه المبادرة، إذ إن تركيا تتحدث خلال الأشهر الأخيرة عن عملية عسكرية بهذه المنطقة لكونها ترى حزب الاتحاد الديمقراطي وقوته العسكرية الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني الذي تحاربه منذ أكثر من 40 عاماً.
ويُصنف حزب العمال الكردستاني كمنظمة إرهابية من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وتركيا والعديد من الدول الأخرى. وفي المقابل، تتمتع بعض الدول الغربية بعلاقات قوية مع وحدات حماية الشعب وحزب الاتحاد الديمقراطي.
وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في تصريحات يوم الاثنين الماضي إن باريس لن تترك الأكراد في سورية وحدهم.
وتواصل الولايات المتحدة، التي لديها أكثر من 2000 جندي في المنطقة وتقدم مساعدات الأسلحة إلى وحدات حماية الشعب التي تسميها شريكها في “القتال ضد داعش”، جهودها لإرساء وقف إطلاق النار بين الجماعات المدعومة من تركيا وقوات سورية الديمقراطية وهي السقف الرئيسي لوحدات حماية الشعب.
وأثيرت هذه القضية يوم الأربعاء خلال اجتماع بين وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ووزير الخارجية الفرنسي، جاننويل بارو، في باريس، حيث شدد بارو على ضرورة أن يجد الأكراد السوريون مكانهم في عملية الانتقال السياسي قائلا: “فهم كانوا رفاقنا في السلاح ضد داعش. سنواصل جهودنا لحماية المصالح الأمنية للأكراد السوريين وحقهم في بناء مستقبل بلدهم وكذلك ضمان المخاوف الأمنية المشروعة لتركيا”.
وصرح بلينكن أن من المصالح الأمنية المشروعة لكل من الولايات المتحدة وتركيا أن تواصل قوات سورية الديمقراطية حماية أكثر من 10000 من معتقلي داعش قائلا: “نحن نعمل عن كثب مع حليفتنا تركيا لدفع هذا التحول”.
وأوضح مسؤول فرنسي لرويترز أن فرنسا لا تزال تحتفظ ببضع عشرات من القوات في سورية، تتكون من قوات خاصة من المنطقة التي خلفتها الفترة السابقة لدعم وحدات حماية الشعب وأن هؤلاء الجنود يعملون كجزء من دعم الأسلحة والتدريب الذي تقدمه باريس لقوات سورية الديمقراطية.
Tags: إلهام أحمدالأكراد في سورياالتطورات في سورياالعملية العسكرية التركية المحتملةتنظيم العمال الكردستانيداعششمال سورياقوات سوريا الديمقراطية