4 يناير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: صرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية (بنتاغون)، بأن الولايات المتحدة ستحمي قواتها في العراق وسوريا، وستواصل اتخاذ الخطوات من اجل حمايتها، معلناً مسؤولية بلاده عن استهداف القيادي العسكري بالحشد الشعبي في بغداد اليوم.

وتعرض مقر اللواء 12 بالحشد الشعبي (النجباء) بشارع فلسطين في بغداد، اليوم الخميس إلى ضربة جوية، أسفرت عن مقتل نائب قائد عمليات حزام بغداد في الحشد الشعبي، آمر اللواء 12 في الحشد (النجباء)، أبو تقوى السعيدي، ومساعده وإصابة آخرين.

المتحدث باسم البنتاغون، وخلال إجابته على سؤال للصحفيين، عما اذا كانت الولايات المتحدة مسؤولة عن الهجوم الذي استهدف المقر الأمني التابع للحشد الشعبي في بغداد، قال إن “أميركا ستواصل اتخاذ الخطوات لحماية قواتها في العراق وسوريا، وستستمر بتلك الحماية”.

وفي وقت سابق من اليوم، حمّل اللواء يحيى رسول الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية قوات التحالف الدولي مسؤولية الهجوم “غير المبرر” على جهة أمنية عراقية في بغداد، مؤكداً أنه “يقوض جميع التفاهمات مع قوات التحالف الدولي”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: فی بغداد

إقرأ أيضاً:

حل الحشد: الحلم المستحيل أم ضغط دولي لا مفر منه؟

23 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: في ظل تعقيد المشهد السياسي العراقي، تتصدر ثلاث قضايا مفصلية واجهة الأحداث. أولها، موقف الفصائل المسلحة المنضوية في “محور المقاومة” تجاه إسرائيل، حيث أُعلن عن توقف الهجمات في ظل مستجدات إقليمية فرضت إعادة تقييم المواقف.

ثانيها، الجدل الدائر حول مصير “هيئة الحشد الشعبي”، التي تواجه ضغوطاً خارجية لحلها، يقابلها رفض قاطع من القوى السياسية الشيعية والحكومة العراقية.

وأخيراً، الأنباء المتداولة عن غياب قيس الخزعلي الأمين العام لـ”عصائب أهل الحق”.

وأكدت “كتائب سيد الشهداء” توقف هجماتها ضد إسرائيل، مبررة ذلك بتغير الظروف الإقليمية. وفقاً للمتحدث باسمها، كاظم الفرطوسي، فإن مبدأ “وحدة الساحات” لا يزال راسخاً كعقيدة للفصائل العراقية، لكنه يخضع لتقدير الموقف الميداني والشركاء المحليين.

هذه المواقف تأتي في ظل وقف إطلاق النار الذي التزمت به الأطراف الفاعلة في لبنان، ما أدى إلى تعليق العمليات العراقية ضد إسرائيل.

في الوقت ذاته، أبدت الحكومة العراقية رفضها لزج البلاد في صراع إقليمي، مشيرة إلى ضرورة دراسة أي خطوات بدقة لتجنب تداعيات كارثية على الداخل العراقي.

جدلية حل “الحشد الشعبي”

تتصاعد الدعوات الإقليمية والدولية لحل “هيئة الحشد الشعبي”، لكنها تواجه رفضاً حازماً من الأطراف الشيعية في العراق. رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أكد أن “الحشد” مؤسسة رسمية أُنشئت بقانون صادر عن البرلمان، وأن حكومته ترفض أي ضغوط خارجية بهذا الصدد.

كما شدد السوداني على أن العراق لن يقبل بأي إملاءات خارجية تؤثر على سيادته، مؤكداً أن محاولات حل “الحشد” مصيرها الفشل.

تحالف “الفتح”، الذي يقوده هادي العامري، أعرب عن دعمه المطلق لـ”الحشد الشعبي”، مشيراً إلى أنه عنصر أساسي في منظومة الأمن الوطني.

ووصف القيادي علي الفتلاوي فكرة حله بأنها “حلم أعداء العراق”، مستبعداً أي تغيير في مكانة الحشد كجزء من المؤسسات العسكرية.

اختفاء الخزعلي وموجة التكهنات

على صعيد آخر، أثارت تقارير عن غياب قيس الخزعلي، الأمين العام لـ”عصائب أهل الحق”، موجة من الشائعات  لكن مكتب “العصائب” قال ان وجود الخزعلي في إيران لمتابعة دراسته الحوزوية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • حل الحشد: الحلم المستحيل أم ضغط دولي لا مفر منه؟
  • الإعلام الإسرائيلي يؤكد نوايا حل الحشد: أمريكا تعيد تقييم الوضع في العراق - عاجل
  • هل يهدد الحشد الشعبي هيبة الدولة؟ تصريحات الولائي تثير الجدل!
  • عاصفة تهب على العراق.. هل يمكن حل الحشد الشعبي؟
  • عاصفة على أبواب العراق.. هل يمكن حل الحشد الشعبي في العراق؟
  • تحالف الفتح عن حل الحشد الشعبي: هذا الحلم لم ولن يتحقق
  • صحيفة: السيستاني يتعرض لضغوط للإفتاء بحلّ الحشد الشعبي العراقي
  • تحالف الفتح:خامئني يرفض حل الحشد الشعبي
  • الفتح يقدم ملامح تأييد المرجعية لـ الحشد الشعبي: لن يُحل صمام امان العراق
  • الفتح يقدم ملامح تأييد المرجعية لـ الحشد الشعبي: لن يُحل صمام امان العراق - عاجل