البنتاغون يبرر قصف الحشد: أمريكا ستحمي قواتها في العراق وسوريا
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
4 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: صرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية (بنتاغون)، بأن الولايات المتحدة ستحمي قواتها في العراق وسوريا، وستواصل اتخاذ الخطوات من اجل حمايتها، معلناً مسؤولية بلاده عن استهداف القيادي العسكري بالحشد الشعبي في بغداد اليوم.
وتعرض مقر اللواء 12 بالحشد الشعبي (النجباء) بشارع فلسطين في بغداد، اليوم الخميس إلى ضربة جوية، أسفرت عن مقتل نائب قائد عمليات حزام بغداد في الحشد الشعبي، آمر اللواء 12 في الحشد (النجباء)، أبو تقوى السعيدي، ومساعده وإصابة آخرين.
المتحدث باسم البنتاغون، وخلال إجابته على سؤال للصحفيين، عما اذا كانت الولايات المتحدة مسؤولة عن الهجوم الذي استهدف المقر الأمني التابع للحشد الشعبي في بغداد، قال إن “أميركا ستواصل اتخاذ الخطوات لحماية قواتها في العراق وسوريا، وستستمر بتلك الحماية”.
وفي وقت سابق من اليوم، حمّل اللواء يحيى رسول الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية قوات التحالف الدولي مسؤولية الهجوم “غير المبرر” على جهة أمنية عراقية في بغداد، مؤكداً أنه “يقوض جميع التفاهمات مع قوات التحالف الدولي”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: فی بغداد
إقرأ أيضاً:
مصادر إطارية:أوامر ميليشيا الحشد الشعبي من قبل الزعيم الإطاري القائد العام السوداني حصراً!
آخر تحديث: 26 مارس 2025 - 12:25 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت مصادر إطارية، الأربعاء، إن “القوى الرئيسية في الإطار التنسيقي وبعد مناقشات مكثفة فيما بينها وبين قيادات الفصائل المسلحة توصلت إلى اتفاق يقضي بإبعاد الحشد الشعبي عن الملف السياسي، إلى جانب دمج كل الفصائل ضمن هيئة الحشد الشعبي”.وأضافت “وتضمن الاتفاق أن جميع ألوية ووحدات الحشد والفصائل تأتمر بأمر القائد العام للقوات المسلحة فقط!!!!، كما لا يمكن لأي جهة أن تتصرف خارج إطار الأوامر العسكرية الرسمية تحت أي مسمى أو سبب كان”.وأشارت المصادر إلى أن “القرار قد يكون نهائياً ولا رجعة فيه وسيبدأ تطبيقه فعلياً بعد الاجتماع المرتقب للإطار التنسيقي وائتلاف إدارة الدولة، بعد عطلة عيد الفطر”.ولفتت المصادر إلى أنه “ستكون هناك متابعات أمنية للمقرات التي تدعى أنها فصائل مسلحة أو أنها جزء من الحشد لكن لا تمتلك صفة رسمية موثقة”.وأوضحت أن “الأمر قد يصل لاعتقال كل من يقوم بأي أعمال خارج إطار الدولة لضرب المصالح الأمريكية على اعتبار كونها موجودة ضمن اتفاقية أمنية مع الحكومة وبالتالي أي قرار لإسناد ودعم خارج الحدود العراقية هو بيد القائد العام للقوات المسلحة حصراً، بمعنى آخر أي تفرد بالقرار من قبل أي طرف أو جهة أو شن هجمات بحجة دعم المقاومة الفلسطينية أو غيرها سيكون تحت طائلة القانون، يأتي ذلك بعد أيام من إعلان “فصائل المقاومة الإسلامية في العراق” جهوزيتها للصراع مع إسرائيل، سواء عبر “حرب شاملة أو عمليات محدودة”.