أجلت وحدة 669 للإنقاذ أكثر من 1000 جريح أصيبوا منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة، حسب الجيش الإسرائيلي.

 

على جانب آخر، قال القيادي في حركة حماس أحمد عبد الهادي، أثناء تشييع الشهيد صالح العاروري، :"إذا ظن العدو أنه بغدره يمكن أن يفتّ عضد المقاومة فهو واهم لأن دماء الشهداء لطالما أضاءت طريق المقاومة والتحرير".

 

وأضاف أن، فلسطين ولبنان يودعان اليوم مع أبناء الأمة رجالاً أشداء خاضوا غمار المعارك في كل الميادين والاتجاهات، والشهيد العاروري حمل الأمانة ورفع الراية قائداً في حركتنا المجاهدة وعلى رأس قيادة الضفة حيث رسم مسارات استراتيجية.

 

وأوضح، أن الضفة تواجه تحديات متعددة من العدو ومن القريب والبعيد ونجح في استئناف المقاومة فيها، وعملية الاغتيال للشهيد في قلب العاصمة بيروت دليل على العقلية الدموية للاحتلال ونهجه منذ عقود.

 

ولفت إلى أن سياسة الاغتيال هي ممتدة منذ أن طالت أيضاً قيادة المقاومة الإسلامية في لبنان كما حصل مع السيد عباس الموسوي، وهذه المجزرة ستبقى شاهدة على دموية الاحتلال كمجزرة صبرا وشاتيلا، والعدو خاب اعتقاده بعد أن ظن أنه سيتمكن من أن يحبط الشعب من خلال عمليات الاغتيال.

 

وذكرت صحيفة يديعوت احرنوت العبرية ، أن عملية اغتيال صالح العاروري لم تنفذ بطائرة استطلاع بل بطائرة حربية اطلقت 6 صواريخ موجهة.

 

واتهم كلا من السلطات اللبنانية وحركة حماس، إسرائيل بقتل العاروري وباقي أفراد الحركة في قصف.

كما أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، إنه تمّ عبر طائرة مسيّرة واستهدف مكتباً لحركة حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجيش الاسرائيلي يجلي 1000 جريح منذ بدء العملية البرية غزة

إقرأ أيضاً:

قيادي في حماس: صلابة المقاومة في جنين ومناطق الضفة أقوى من الاغتيالات

الثورة نت/
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد الرحمن شديد، أن بسالة المقاومة في جنين ومناطق الضفة الغربية المحتلة، مؤشر على صلابتها القوية أمام جرائم وبطش العدو الصهيوني.
ونعى شديد في تصريح صحفي نقله المركز الفلسطيني للإعلام اليوم الثلاثاء، شهداء جنين “الأبطال وكافة شهداء الشعب الفلسطيني”.. مؤكداً أن التصدي “الأسطوري” من المقاومين لاقتحامات العدو، وخوضهم اشتباكات مسلحة “ضارية”، يؤكد أن “الحالة الثورية لن تخمدها غطرسة العدو والمستوطنين، وإنما ستبقى وقوداً ملتهباً حتى دحر المحتل عن أرض فلسطين ومقدساتها.

واستشهد اليوم الثلاثاء، ثلاثة من المقاومين في بلدة قباطية جنوب جنين، في اشتباكات مسلحة مع قوات العدو التي تواصل اقتحام المدينة، وسط تدمير واسع للبنية التحتية.
وقال شديد: “المواجهات والاشتباكات المسلحة العنيفة في جنين مع قوات الاحتلال، تعكس الصورة المشرقة لشعبنا المقاوم الذي لا يستسلم ولا يتنازل عن حقوقه مهما كلفه ذلك من ثمن”.

وشدد القيادي في حماس على ضرورة إسناد المقاومين وحمايتهم بكافة الوسائل المتاحة.. مشيرا إلى أن المقاومة ستبقى الحصن المنيع للشعب الفلسطيني، وستدافع عنه أمام جرائم العدو بكل ما أوتيت من قوة وصلابة.
وأوضح أن سياسة الاغتيالات التي ينتهجها العدو بحق المقاومين، ستنبت مزيداً من الثوار، الذين يحملون الراية من بعدهم ويكملون طريق الحرية والعودة.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يكشف ما يسببه وجود الأسرى لدى حماس في غزة حتى اليوم
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بعدم استطاعته السيطرة على قطاع غزة
  • مقتل 27 جنديا بجباليا منذ بدء العملية البرية الأخيرة
  • الجيش الإسرائيلي للحكومة: أنهينا العملية في جباليا
  • المقاومة اللبنانية… خسائر فادحة تكبدها العدو الإسرائيلي منذ الشهر الماضي
  • المقاومة اللبنانية تنشر تفاصيل كمين ضد الجيش الإسرائيلي
  • المقاومة اللبنانية تستهدف مستوطنات وتجمعات العدو الإسرائيلي
  • ارتفاع عدد القتلى والجرحى في صفوف قوات العدو الصهيوني منذ بداية العملية البرية في جنوب لبنان
  • مقتل جندي اسرائيل في لبنان والإجمالي يرتفع إلى 49 منذ بدء العملية البرية
  • قيادي في حماس: صلابة المقاومة في جنين ومناطق الضفة أقوى من الاغتيالات