إنطلاق حملة بالوعي مصر بتتغير للأفضل لتقديم الخدمات للسيدات بالزقازيق
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية أن المحافظة لا تدخر جهدًا في توفير أوجه الرعاية الاجتماعية والصحية للأسر المستحقة والتي تعاني من ظروف معيشية صعبة وتسعي جاهدة الي توفير كافة احتياجاتهم اليومية ليحيوا حياه كريمة، مشيداً بحمله ( بالوعي مصر بتتغير للأفضل ) والتي أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاهتمام بالأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا وتحقيق التمكين الاقتصادي لمستفيدي برنامج "تكافل وكرامة" وتوفير الدعم اللازم لهم.
جاء ذلك خلال مشاركته فعاليات حمله ( بالوعي مصر بتتغير للأفضل ) بساحه ناصر بمدينة الزقازيق لتقديم مختلف الخدمات للسيدات المستفيدات من برنامج تكافل والتي انطلقت فعالياتها اول أمس من قريه سعود بمركز الحسينية وتستمر علي مدار يومين بساحة ناصر بمدينة الزقازيق وتختتم فعالياتها بقرية الجُديدة بمركز منيا القمح في حضور المهندسة لبنى عبد العزيز نائبة المحافظ والمهندس محمد الصافي سكرتير عام المحافظة والمهندس سامي معجل السكرتير العام المساعد للمحافظة وعبد الحميد الطحاوي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي واسعد صابر مسؤول الدعم الفني بالبرنامج القومي للطفولة المبكرة .
حرص محافظ الشرقية على تفقد خدمات الحملة المقدمة للسيدات المستهدفات وأدار معهن حواراً هادئا مؤكداً علي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بتقديم خدمات مميزه لهن وتلبيه رغابتهن في إطار الإمكانيات المتاحة.
ومن جانبه أوضح عبد الحميد الطحاوي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي أن الحملة تستهدف تقديم كافة أوجه الدعم للأسر الأولى بالرعاية من خلال برامج الحماية والرعاية والتنمية التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي من خلال حصر هذه الأسر وتصنيفها وتقديم الرعاية اللازمة لهم، وذلك من خلال تقديم حزمة من التدخلات التي تساعد الأسر الأولى بالرعاية بالخروج من دائرة الفقر متعدد الأبعاد.
واشار وكيل وزارة التضامن الاجتماعي إلى أن تلك التدخلات تشمل تقديم مشروعات تمكين اقتصادي من خلال برنامج تنمية الأسرة المصرية ، وبرنامج مستورة الذي ينفذ من خلال بنك ناصر الاجتماعي، ويشمل محور التمكين الاقتصادي تقديم المشروعات متناهية الصغر وتوفير فرص عمل للشباب وتنظيم ملتقيات توظيف مع عدد من شركات القطاع الخاص.
وأضاف وكيل وزاره التضامن الاجتماعي أنه خلال فعاليات الحملة وبالتعاون والتنسيق مع مديرية الشؤون الصحية بالشرقية تم تنظيم قافلة طبيه تستهدف توقيع الكشف الطبي وتوفير العلاج بالمجان لجميع المرضى في التخصصات الطبية التالية: نساء وولادة – خدمات تنظيم الأسرة – الأطفال – الباطنة – الأنف والأذن – الرمد – العظام – الجراحة – الأسنان – القلب – الجلدية – الروماتيزم – المسالك البولية بجانب توفير خدمات الأشعة والتحاليل لكل المترددين على القافلة، وذلك دون أي رسوم أو مقابل مادي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسر الاولى بالرعاية التضامن الاجتماعي التمكين الاقتصادي الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية السكرتير العام المساعد الرعاية الاجتماعية والصحية السيسى رئيس الجمهورية وکیل وزارة التضامن الاجتماعی من خلال
إقرأ أيضاً:
خبراء من التضامن الاجتماعي يشاركون في المؤتمر الدولي الثالث للتوحد بالإمارات
شارك خبراء من وزارة التضامن الاجتماعي في المؤتمر الدولي الثالث للتوحد، الذي عُقد تحت رعاية الشيخ خالد بن زايد آل نهيان في مركز أبوظبي للطاقة بدولة الإمارات العربية المتحدة من 19 إلى 22 إبريل الجاري.
ونظم المؤتمر مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بالتعاون مع شركة أدنوك ومركز اللوتس الطبي الشامل - أبوظبي وكلية فاطمة للعلوم الصحية.
وضم الفريق خليل محمد، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، هند عليان، مدير عام الإدارة العامة للخدمات التأهيلية.
واستقبلتهم في أبوظبي مها هلالي، المستشار الفني لوزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون الإعاقة، بصفتها عضوًا في اللجنة العلمية للمؤتمر للعام الثاني على التوالي، حيث ساهمت بشكل فعّال في اختيار الموضوعات والمحاضرين، مما أضاف بُعدًا علميًا مميزًا للمؤتمر.
وترأست مها هلالي جلسات متعددة تناولت تعزيز دمج الأشخاص ذوي التوحد والتحديات والحلول الممكنة، بالإضافة إلى محاضرة عن التنوع العصبي والدمج في التعليم، وقد تم تكريمها كأحد الأمهات المتميزات على مستوى المؤتمر لعطائها بلا حدود لأبنائها ولقضية التوحد والإعاقة بشكل عام.
أما خليل محمد فقد قدم عرضًا مميزًا حول جهود الدولة المصرية في دعم الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد، مشيرًا إلى أهمية حقوقهم في التعليم الدامج والرعاية الصحية والعمل والحماية الاجتماعية.
وأوضح كيف أن الدستور المصري والقوانين ذات الصلة قد ساهمت في تحسين وضع الأشخاص ذوي التوحد منذ عام 2014.
وشاركت هند عليان في جلسة نقاشية حول استخدام كاميرات المراقبة في مراكز التوحد، حيث شرحت خبرات الوزارة في هذا المجال وأكدت على أهمية التكنولوجيا في ضمان سلامة وخصوصية الأفراد ذوي التوحد.
وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من خبراء دوليين وتناول أكثر من 63 محاضرة علمية و45 ورشة عمل تخصصية، بالإضافة إلى خمس جلسات حوارية.
وشارك في المؤتمر أكثر من 125 متحدثًا من الخبراء والمتخصصين، منهم 54 من خارج دولة الإمارات و71 من داخلها، حيث تم استعراض أحدث الأبحاث في مجالات علم الوراثة، وأبحاث الدماغ والأمعاء، والتصوير العصبي، واستخدام الذكاء الاصطناعي في التشخيص والتأهيل، واستراتيجيات التدخل المبكر وأساليب الدمج التعليمي والمجتمعي، إضافة إلى تمكين الأسر وتعزيز أدوارهم التربوية.
وفي ختام المؤتمر، تم تسليط الضوء على العديد من التوصيات الهامة، من أهمها تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في توفير برامج مخصصة للأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد، وتوسيع برامج التأهيل المهني والتوظيف، وتوفير برامج وظيفية لذوي التوحد العميق الذين يحتاجون إلى دعم كبير، وتعزيز تكامل المناهج القائمة على أساليب التدخل المنهجي في تحليل السلوك التطبيقي (ABA).
كما تم تشجيع الأبحاث العلمية المتخصصة وتقديم الدعم لنشرها على نطاق عالمي، تعزيز استخدام كاميرات المراقبة في البيئات المختلفة لضمان سلامة الأفراد ذوي التوحد وحماية خصوصيتهم، فضلا عن إعداد وتدريب الكوادر التعليمية على استخدام استراتيجيات الذكاء الاصطناعي في التعلم المدمج والتقييمات التشخيصية، وإطلاق حملات إعلامية لرفع الوعي وتعزيز إدماج الأفراد ذوي التوحد في المجتمع.
ويعد المؤتمر منصة معرفية جمعت نخبة من الخبراء والباحثين من مختلف أنحاء العالم، وقدم فرصة لتبادل التجارب وأحدث ما توصَّل إليه العلم في هذا المجال الحيوي.