"زوجي سافر برفقة زوجته الجديدة ورفض رد حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وتركني معلقة منذ ما يزيد عن العامين" بتلك الكلمات وقفت زوجة بمحكمة الأسرة بالجيزة تطالب بالطلاق للضرر، وتتهم زوجها بإلحاق الأذي والضرر المعنوي والمادي بها.   وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "زوجي تزوج علي دون علمي لأعلم بالصدفة قيامه بالاستعداد للسفر وبيعه الشقة التي أقيم بها بالعفش، بخلاف استيلائه علي المصوغات الذهبية قبلها بشهور بحجة حدوث أزمة له بعمله لأعلم أنه قدمها لزوجته الجديدة، وعندما طالبته بتطليقي رد علي بأن أنتظر رجوعه من السفر".

  وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "دمر حياتي بعد 16 عاما من الزواج وباع عشرتي، وتركني معلقة، بخلاف ملاحقة عائلته لي لإجباري للتنازل عن الحضانة لشقيقه زوجي، وعندما رفضت شهروا بسمعتي، وقاموا بالتعدي علي بالضرب والتسبب لي بإصابات خطيرة، عقابا لي على الشكوي وطلب حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج".   وأكدت الزوجة التي لاحقت زوجها بدعوي طلاق للضرر: "حررت بلاغ ضد والدة زوجي، فقرر زوجي ملاحقتي رغم سفره خارج مصر بدعوي قضائية بعد أن حرر توكيل لشقيقه، وحاول سرقة حقوقي، ومنذ تلك اللحظة وزواجي منه انتهي بشكل غير رسمي ولكنه رفض تطليقي".   وتابعت: "شن زوجي حرب ضدي من البلاغات حتي ينتقم مني بسبب والدته، ورفض عقد جلسة صلح والانفصال وديا وابتزني، وعندما اعترض تعرض لحملة تشهير".   ويذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.





المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة

إقرأ أيضاً:

لماذا يستعين الأمير ويليام بمحام طلاق ديانا؟

#سواليف

في خطوة لافتة، اختار #الأمير_ويليام، الاستعانة بذات المكتب القانوني الذي مثل والدته، #الأميرة_ديانا، خلال معركتها للطلاق من تشارلز.

هذا القرار، الذي يُعتبر خروجًا عن النهج التقليدي للعائلة المالكة، لم يأتِ من فراغ، بل يحمل في طياته إشاراتٍ رمزيةً وقانونيةً تعكس رغبة ويليام في تشكيل مسارٍ مختلفٍ عن ذاك الذي سلكه والده، الملك تشارلز الثالث.
وتعود جذور هذه القصة إلى عام 1995، عندما دوّنت الأميرة ديانا مخاوفها من تعرّضها لـ “حادث سيارة مُدبر” في مذكرةٍ سريّة سلّمتها لمحاميها الموثوق، اللورد ميشكون، مؤسس شركة “ميشكون دي ريا”.

تلك الوثيقة، التي ظلّت طي الكتمان لسنوات، لم تُسلّم للتحقيقات الفرنسية إلا بعد ستة أعوام من وفاتها المأساوية في نفق باريس عام 1997، مما أضفى عليها هالةً من الغموض والجدل.

مقالات ذات صلة أقال من أجلها 6 مسؤولين أمنيين.. من هي ساحرة ترمب؟ 2025/04/05

واليوم، وبعد أكثر من عقدين، يعود اسم “ميشكون دي ريا” إلى الواجهة من بوابة ابن ديانا الأكبر، الذي قرر فجأةً قطع العلاقة مع المحامين التقليديين للعائلة المالكة، والذين مثلوا والده لعقود.

وعلى مدى سنوات، مثلت شركة “هاربوتل آند لويس” العائلة المالكة في قضايا حساسة، كان أبرزها فضيحة اختراق هواتف الأميرين ويليام وهاري عام 2006، والتي تولى فيها المحامي جيرارد تايريل – المُقرّب من الملك تشارلز – إدارة الملف.

لكن مصادر مقرّبة من القصر كشفت أن ويليام شعر بالحاجة إلى “استقلالية قانونية” تعكس تحوّله من دور الأمير التابع، إلى شخصيةٍ عامةٍ تسعى لصياغة هويتها الخاصة.

ويوضح أحد أصدقاء العائلة المالكة ذلك بالقول: “هو لا يريد أن يُنظر إليه كظلّ لوالده”، مضيفًا أن القرار يأتي في إطار سلسلة تحركاتٍ هادفةٍ لتعزيز صورته كـ”ملك حديث” قادر على كسر التقاليد عند الضرورة.

ووراء هذا التحوّل، تكمن إشارةٌ واضحةٌ إلى إرث ديانا وعلاقتها المضطربة بالمؤسسة الملكية. فشركة “ميشكون دي ريا” لم تكن مجرد ممثلٍ قانونيٍ للأميرة الراحلة، بل شريكًا في كفاحها ضدّ العزلة التي فرضتها عليها بروتوكولات القصر.

ومن اللافت أن أنطوني يوليوس، نائب رئيس الشركة والذي مثل ديانا خلال طلاقها، لا يزال على صلةٍ وثيقةٍ بويليام، حيث شارك سابقًا في إدارة “صندوق الأميرة ديانا التذكاري” حتى إغلاقه عام 2012.

ويرى مراقبون أن اختيار ويليام لهذا المكتب تحديدًا يحمل رسالةً ضمنيةً بتمسكه بإرث والدته.

ولا يمكن فصل هذا التحوّل عن السياق المالي الذي بات يُحيط بالأمير ويليام. فبعد تولي والده العرش عام 2022، ورث ويليام دوقية كورنوال، وهي إمبراطورية عقارية تُقدّر قيمتها بأكثر من مليار جنيه استرليني، وتدرّ عليه دخلًا سنويًا يتجاوز 20 مليون جنيه.

هذا الثراء منحه حريةً غير مسبوقةٍ في اتخاذ قراراتٍ مستقلةٍ، بعيدًا عن القيود المالية التي قد تُفرض عادةً على أفراد العائلة المالكة. فالمال لم يعد عائقًا.

وكما يقول أحد الخبراء في الشؤون الملكية، فويليام يمتلك الآن الموارد لبناء فريقٍ قانونيٍ خاصٍ به، يعكس رؤيته الشخصية لمستقبل العرش.

ويشكل هذا التحول القانوني مجرد حلقة في سلسلة طويلة من التحوّلات التي يقودها الأمير ويليام. فمنذ توليه دوقية كورنوال، بدأ يفرض نفسه كوجه إصلاحي داخل المؤسسة الملكية، مستفيدًا من شعبيته الكبيرة بين الجمهور مقارنةً بوالده.

مقالات مشابهة

  • زوجي طلقني في التليفون وعاوزني أسيب البيت؟.. أمين الفتوى: ده بيتك
  • سيدة: زوجي طلقني في التليفون وأمرني بترك البيت.. أمين الفتوى ينصح بإجراء عاجل
  • سيدة تلاحق مطلقها لسداد 4 ملايين جنيه بعد 21 سنة زواج وتطليقها غيابيا
  • أزمة مقدم الصداق الحقيقي تؤرق الأزواج بسبب صعوبة إثباتها.. اعرف التفاصيل
  • زوجة تطلب الطلاق: ضربني وأهان والدي
  • شاهد بالفيديو.. من “بلكونة” شقتها بالقاهرة.. سيدة سودانية توثق لعودة مئات السودانيين إلى وطنهم و 9 بصات سفرية تنقل المواطنين يومياً من أمام العمارة التي تسكن فيها
  • توجيه حكومي عاجل لإدارة للحوار الوطني بمناقشة هذه الملفات.. اعرف التفاصيل
  • بينها زواج الأقارب.. ارتفاع معدل الجريمة في العراق لهذه الأسباب
  • لماذا يستعين الأمير ويليام بمحام طلاق ديانا؟
  • سيدة تلاحق زوجها للحصول على متجمد نفقات وتعويض لزواجه بأخرى بعد عشرة 22 سنة