بعد رفع أسعار الشرائح.. 7 طرق سهلة لتوفير الكهرباء
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
شهدت مصر خلال الفترة الحالية رفع أسعار شرائح الكهرباء الأمر الذي دفع المواطنين إلى العمل على توفير استهلاك الكهرباء في المنازل ومن ثم تقليل قيمة الفاتورة.
طرق توفير الكهرباء طرق توفير الكهرباء
وتساءل الرأي العام المصري خلال الفترة الحالية عن الطرق التي يمكن أن الاعتماد عليها لتوفير الكهرباء، ويكشف "الفجر" عدد من الطرق البسيطة لتوفير الكهرباء في النقاط التالية:
قم بتبديل المصابيح التقليدية بمصابيح ذات كفاءة عالية.تستهلك المصابيح كمية أقل من الطاقة وتدوم لفترة أطول. عدم وضع الطعام ذات الحرارة المرتفعة "الساخن" فى الثلاجة لأنه يؤدي إلى مزيد من استهلاك الكهرباء إزالة الثلج المتراكم من الثلاجة، وهذا بسبب أن الثلج يجعل الثلاجة تعمل بطاقة أكبر وتسحب كهرباء أكبر. ترتيب الأطعمة داخل الفريزر لملئ الفراغات تجعلها لا تهدر الفريون. عدم استهلاك الكهرباء من خلال المكواة يوميًا، وذلك عبر تجميع الملابس المراد كيها مرة واحدة أو مرتين أسبوعيًا وذلك لأن استهلاك الكهرباء سيكون أوفر من استهلاك الكهرباء يوميًا. عدم تجفيف الملابس من خلال المجفف الكهربائي وتجفيفها بأشعة الشمس، إضافة إلى القيام بتشغيل الغسالة بكامل طاقتها لأن نفس الطاقة تستخدمها مهما كانت كمية الملابس التي بها، على عكس غلاية الماء التي كلما قلت كمية المياه فيه قل استهلاك الكهرباء. فصل الأجهزة الكهربائية من مصدر التيار الكهربائي إلى جانب تجنب فتح الفرن أكثر من مرة للاطمئنان على الطعام؛ لأن ذلك يخفض درجة الحرارة، ويستهلك طاقة أكثر.طرق توفير الكهرباء
أسعار شرائح الكهرباء الجديدة
وأعلن جهاز تنظيم مرفق الكهرباء العمل بزيادة أسعار شرائح الكهرباء الجديدة ابتداء من يناير 2024 بعد تأجيلها لثلاث مرات متتالية منذ يوليو 2022 وحتى 30 يونيو المقبل، وتشمل الزيادة الجديدة زيادة أسعار الشرائح الأربع الأولى من استهلاك الكهرباء، بنسب تراوحت بين 16% و26%.
وفيما يلي أسعار شرائح الكهرباء الجديدة للاستهلاك المنزلي:
الشريحة الأولى: من 0 إلى 50 كيلووات: 58 قرشا
الشريحة الثانية: من 51 إلى 100 كيلووات: 68 قرشا
المستهلك من 101 إلى 1000 كيلووات، تضمن ما يلي:
الشريحة الثالثة: 0 إلى 200 كيلووات: 83 قرشا
الشريحة الرابعة: 201 إلى 350 كيلووات: 125 قرشا
الشريحة الخامسة: 351 إلى 650 كيلووات: 140 قرشا
الشريحة السادسة: من 0 إلى 1000 كيلووات 150 قرشا
الشريحة السابعة من 0 لأكثر من ألف كيلووات: 165 قرشا.
وتضمنت القرارات أيضا تحديد سعر البيع الكهرباء للمحلات التجارية حسب شرائح الاستهلاك كالتالي:
الشريحة الأولى من 0 إلى 100 كيلووات 65 قرشا
الشريحة الثانية من 101 إلى 250 كيلووات 136 قرشا
الشريحة الثالثة من 0 إلى 250 كيلووات 150 قرشا
الشريحة الرابعة من 601 إلى 1000 كيلووات 165 قرشا
الشريحة الخامسة من 0 لأكثر من 1000 كيلووات 180 قرشا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكهرباء شرائح الكهرباء الجديدة اسعار شرائح الكهرباء الجديدة
إقرأ أيضاً:
« TSMC» عملاق صناعة الرقائق التايوانية في أزمة بسبب ارتفاع أسعار الكهرباء
كشف عملاق آسيا لصناعة أشباه الموصلات TSMC التايواني عن أزمة تضرره الشديد من الارتفاعات الحادة والمتكررة التي طرأت على أسعار الطاقة في البلاد في ظل سياسات حكومية تهدف إلى ترميم صناعة الطاقة، لافتاً إلى أن صناعة الرقائق في البلاد ستفقد تنافسيتها إقليمياً وعالمياً في ظل الضغوط الملقاة على كاهلها محلياً.
وقالت صحيفة فاينانشيال تايمز إن TSMC، يعاني بسبب القفزات المفاجئة في أسعار الكهرباء، ما يجعلها تدفع أسعاراً أعلى في الداخل بأكثر مما تدفعه في الخارج. الشركة التايونية، المصنفة الأكبر في صناعة أشباه الموصلات عالمياً، لديها مصانع عدة في الولايات المتحدة واليابان، وستقوم بافتتاح مصنع جديد لها في ألمانيا.
وعلاوة على أسعار الطاقة، تعاني الشركة أيضاً من تزايد انقطاعات التيار الكهربي، الذي يضر بعمليات التشغيل في مصانع الشركة في داخل تايوان. ولا يقتصر الأمر على صناعة الرقائق، بل ينسحب كذلك على الصناعة التايوانية، بوجه عام، وفق الصحيفة البريطانية.
وتبنت الحكومة التايوانية خطة تعديل سياسات الطاقة في البلاد منذ عام 2022، ورفعت أسعار الكهرباء أربع مرات، بهدف لجم معدلات التضخم وحماية القطاعات الاقتصادية الضعيفة الأخرى من التعرض لصدمات قاسية. وتنطوي تلك السياسة على تحميل كبار الشركات والمؤسسات المستخدمة للكهرباء وكبار المصدرين الحصة الأعظم من الزيادات في أسعار الكهرباء.
ففي أبريل الماضي، رفعت الحكومة أسعار الكهرباء بنسبة 11 في المائة في المتوسط، لكن كبار المستخدمين الصناعيين، من بينها شركة تصنيع الرقائق TSMC، عانوا زيادة نسبتها 25 في المائة.
في المقابل جمّدت الحكومة أي زيادات في أسعار الكهرباء للأسر والاستهلاكات المنزلية، والشركات المرتبطة بصناعات أقل حجماً وبروزاً، أو تلك التي يتراجع استهلاكاتها من الطاقة.
وفي إطار خطة الدولة لإعادة هيكلة توليد الطاقة في البلاد، تستثمر تايوان بكثافة في مشروعات طاقة الرياح على الشواطئ، بهدف توليد ما بين 27 و30% من الكهرباء المولدة من مصادر الطاقة المتجددة.
وكانت الحكومة شرعت في تقليص الاعتماد على المحطات النووية لتوليد الطاقة، التي كانت تسهم بتزويد البلاد بـ50% من إمدادات الكهرباء، وهي نسبة انحسرت بشدة حاليا لتصل إلى 6 في المائة، ومن المرتقب اختفاؤها تماماً مع إغلاق آخر مفاعل نووي لتوليد الكهرباء في مايو المقبل.
ولا تمثل زيادات أسعار الطاقة مشكلة مالية مهمة بالنسبة لعملاق صناعة أشباه الموصلات TSMC، لكنها تعكس إشكالية أوسع نطاقاً تشمل القطاع الصناعي بأكمله في تايوان.
وخلال السنوات العشر الماضية، هبط احتياطي التشغيل لقدرات توليد الكهرباء، إلى أقل مما استهدفته الحكومة، المتمثل في 15 في المائة، ما أدى إلى حدوث المزيد من انقطاعات التيار الكهربائي في البلاد.
وتقول الصحيفة البريطانية إنه في الوقت الذي يعطي فيه كبار المصدرين، مثل شركة TMSC، أولوية قصوى لمسألة تلبية الطلبيات الخارجية، تأتي ضغوط انقطاعات التيار الكهربي في أسوأ وقت ممكن أن تشهده صناعة التكنولوجيا، لافتة إلى أن الطلب على الطاقة تصاعد بقوة الصاروح على صعيد إنتاج الرقائق بوجه عام، في وقت تحتاج فيه تايوان تلبية طلبيات هائلة لمراكز البيانات التي ينشئها مزودو خدمات "الحوسبة السحابية كلاود، مثل شركة جوجل، ويُتوسع في إقامتها في ضوء انتشار منظومات الذكاء الاصطناعي، التي أشعلت طلبيات شراء الخوادم السيرفرات.
كانت غرفة التجارة الأميركية في تايوان اعتبرت، في تقرير أصدرته هذا العام، أن الحفاظ على إمدادات كهرباء موثوقة ومستدامة وفي المتناول، في وقت تخفض فيه البلاد اعتمادها على الفحم والطاقة النووية، يمثل تحدياً ضاغطاً على تايوان.