تتباين وجهات النظر بين العلوم والدراسات حول أفضل وقت لممارسة التمارين. ومع ذلك، يتفق الجميع على أهمية ممارسة الرياضة، بغض النظر عن الوقت الذي يتم فيه ذلك. يُشدد على أنه يجب اختيار الوقت الذي يناسب المخططات الشخصية اليومية لضمان الالتزام والاستمرارية. فالاهتمام بممارسة الرياضة في نفس الوقت يوميًا يعد عاملًا مهمًا لتحقيق الأهداف المرجوة.

صباحًا


  - العديد من الدراسات تشير إلى أن ممارسة الرياضة في الصباح يمكن أن تكون فعّالة في حرق الدهون. يعزى ذلك إلى أن ممارسة الرياضة في الصباح قد تساعد على تسريع معدل الأيض لفترة أطول خلال اليوم.

قبل وجبة الإفطار


  - ممارسة الرياضة قبل تناول الطعام قد تحفز الجسم على استخدام الدهون كمصدر للطاقة، خاصة إذا كانت الفترة بين النوم ووجبة الإفطار طويلة.

قبل وجبات الطعام


  - القيام بتمارين خفيفة قبل وجبات الطعام يمكن أن يكون فعالًا في تحسين استجابة الجسم للسكر وتوجيه الطاقة نحو العضلات.

منتصف النهار

 
  - لا يزال بإمكانك الاستفادة من فوائد الرياضة في أي وقت خلال اليوم. ممارسة الرياضة في فترة ما بعد الظهر أو ما قبل الغداء يمكن أن تكون فعالة.

قبل النوم


  - يُظهر بعض البحث أن ممارسة الرياضة في فترة ما بعد الظهر أو المساء قبل النوم يمكن أن تحسن نوعية النوم وتحرق السعرات الحرارية.

في أي وقت يناسبك


  - الأهم هو أن تجد وقتًا يناسب جدولك اليومي وأن تكون مستمتعًا بالنشاط الرياضي لتكراره بانتظام.

يُشجع دائمًا على استشارة محترف الرعاية الصحية أو مدرب رياضي لتحديد الوقت الأنسب بناءً على الهدف الفردي وظروف الصحة الشخصية.

 

نصائح عامة لحرق الدهون


فيما يلي بعض النصائح التي قد تساهم في تعزيز حرق الدهون:

تناول وجبة الفطور:

يُشدد على أهمية تناول وجبة الفطور، حيث إن تفويتها قد لا يُساعد في عملية خسارة الوزن وقد يزيد من الرغبة في تناول وجبات خفيفة، مع إحتمالية نقص العناصر الغذائية الأساسية.

شرب كميات كافية من الماء:

يُحذر من الخلط بين شعوري الجوع والعطش، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تناول فائض من السعرات الحرارية، ويُشدد على أهمية شرب كميات كافية من الماء لتجنب هذا الخلط.

زيادة تناول الألياف:

تعزز الألياف الشعور بالشبع لفترة أطول نتيجة تمددها في المعدة والوقت اللازم لهضمها، ولذا يُنصح بتضمين الحبوب الكاملة والخضروات والفواكه الكاملة غنية بالألياف في النظام الغذائي.

الحرص على النوم:

تُرتبط قلة النوم بزيادة خطر الإصابة بالسمنة، ويشير بعض الأبحاث إلى أن قلة النوم ترتبط بزيادة في مؤشر كتلة الجسم لدى الأطفال والبالغين.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ممارسة التمارين حرق الدهون إزالة الدهون خسارة الوزن ممارسة الرياضة فوائد ممارسة الرياضة ممارسة الریاضة فی یمکن أن

إقرأ أيضاً:

هل يمكن لذكريات الطعام أن تجعلك تأكل أكثر من اللازم؟.. دراسة توضح جوانب مثيرة

كشف بحث جديد عن الخلايا العصبية في "الحُصين" التي تخزن ذكريات السكر والدهون، ما يؤثر على عادات الأكل والصحة الأيضية، حسب تقرير نشره موقع "scitechdaily" وترجمته "عربي21".

هل يمكن للذاكرة أن تؤثر على ما نأكله وكميته؟ أجابت دراسة رائدة أجراها مركز "مونيل" للحواس الكيميائية على هذا السؤال بشكل قاطع بـ "نعم".

بقيادة عضو مونيل المشارك الدكتور غيلوم دي لارتيغ، حدد فريق البحث - لأول مرة - نظام الذاكرة الخاص بالطعام في الدماغ واتصاله المباشر بالإفراط في تناول الطعام والسمنة الناجمة عن النظام الغذائي.

ونشرت الدراسة في مجلة "Nature Metabolism"، وتسلط الضوء على مجموعة محددة من الخلايا العصبية في دماغ الفأر التي تخزن الذكريات المتعلقة بالسكر والدهون، والتي تؤثر بشكل كبير على استهلاك الطعام ووزن الجسم.


قال الدكتور دي لارتيغ: "في عالم اليوم، نتعرض باستمرار لقصف من الإعلانات والمحفزات البيئية المصممة لتذكيرنا بتجارب الطعام الممتعة. الأمر المدهش هو أننا حددنا مجموعة محددة من الخلايا العصبية في الحُصين التي لا تشكل هذه الذكريات المتعلقة بالطعام فحسب، بل إنها تحرك أيضا سلوكنا الغذائي. يمكن أن يكون لهذا الارتباط آثار كبيرة على وزن الجسم والصحة الأيضية".

تشفر هذه الخلايا العصبية ذكريات الموقع المكاني للأطعمة الغنية بالمغذيات، وتعمل كـ "أثر للذاكرة"، وخاصة للسكر والدهون. يؤدي إسكات هذه الخلايا العصبية إلى إضعاف قدرة الحيوان على تذكر الذكريات المتعلقة بالسكر، ويقلل من استهلاك السكر، ويمنع زيادة الوزن، حتى عندما تتعرض الحيوانات لأنظمة غذائية تساهم في زيادة الوزن المفرطة. وعلى العكس من ذلك، فإن إعادة تنشيط هذه الخلايا العصبية يعزز الذاكرة للطعام، ويزيد من الاستهلاك ويوضح كيف تؤثر ذكريات الطعام على السلوك الغذائي.

تقدم هذه النتائج مفهومين جديدين: أولا، دليل على أن الخلايا العصبية المحددة في الدماغ تخزن ذكريات مرتبطة بالطعام، وثانيا، أن هذه الذكريات تؤثر بشكل مباشر على تناول الطعام. قال الدكتور دي لارتيغ: "في حين أنه ليس من المستغرب أن نتذكر تجارب الطعام الممتعة، فقد كان من المفترض منذ فترة طويلة أن هذه الذكريات ليس لها تأثير يذكر على سلوك الأكل.

وبحسب التقرير، فإن الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أن تثبيط هذه الخلايا العصبية يمنع زيادة الوزن، حتى في الاستجابة للأنظمة الغذائية الغنية بالدهون والسكر".

الدور غير المقدر للذاكرة
غالبا ما يتم تجاهل الذاكرة كمحرك رئيسي لتناول الطعام، لكن هذه الدراسة توضح وجود صلة مباشرة بين الذاكرة والتمثيل الغذائي. ما يميز هذا الاكتشاف عن الدراسات الأخرى المتعلقة بالذاكرة هو آثاره على فهم الصحة الأيضية.

إن حذف الخلايا العصبية المستجيبة للسكر في الحُصين لدى الحيوانات لا يعطل الذاكرة فحسب، بل يقلل أيضا من تناول السكر ويحمي من زيادة الوزن، حتى عندما تتعرض الحيوانات لنظام غذائي غني بالسكر. وهذا يسلط الضوء على وجود صلة مباشرة بين دوائر دماغية معينة تشارك في الذاكرة والصحة الأيضية، والتي تم تجاهلها إلى حد كبير في مجال أبحاث السمنة.


وقال المؤلف الأول مينغكسين يانغ، طالب الدكتوراه في جامعة بنسلفانيا في مختبر دي لارتيغ: "تطورت أنظمة الذاكرة في الحُصين لمساعدة الحيوانات على تحديد وتذكر مصادر الغذاء المهمة للبقاء على قيد الحياة. في البيئات الحديثة، حيث الطعام وفير والإشارات في كل مكان، قد تؤدي دوائر الذاكرة هذه إلى الإفراط في تناول الطعام، مما يساهم في السمنة".

دوائر محددة ومستقلة
هناك اكتشاف رئيسي آخر وهو أن الذكريات المتعلقة بالطعام محددة للغاية. تشفر الخلايا العصبية المستجيبة للسكر وتؤثر فقط على الذكريات والمدخول المتعلق بالسكر، بينما تؤثر الخلايا العصبية المستجيبة للدهون على تناول الدهون فقط. لا تؤثر هذه الخلايا العصبية على أنواع أخرى من الذاكرة، مثل الذاكرة المكانية للمهام غير المتعلقة بالطعام.

قال دي لارتيغ: "إن خصوصية هذه الدوائر رائعة. إنها تؤكد على مدى دقة ضبط الدماغ لربط الطعام بالسلوك، مما يضمن قدرة الحيوانات على التمييز بين مصادر المغذيات المختلفة في بيئتها". لدينا أنواع منفصلة من الخلايا العصبية التي تشفر الذاكرة للأطعمة الغنية بالدهون مقابل الذاكرة للأطعمة الغنية بالسكر. ويفترض المؤلفون أن هذه الأنظمة المنفصلة تطورت على الأرجح لأن الأطعمة في الطبيعة نادرا ما تحتوي على الدهون والسكر معا.

وتفتح نتائج الدراسة إمكانيات جديدة لمعالجة الإفراط في تناول الطعام والسمنة. فمن خلال استهداف دوائر الذاكرة الحُصينية، قد يكون من الممكن تعطيل محفزات الذاكرة التي تدفع إلى استهلاك الأطعمة غير الصحية والكثيفة السعرات الحرارية.

وقال الدكتور دي لارتيغ: "هذه الخلايا العصبية ضرورية لربط الإشارات الحسية بتناول الطعام. وقدرتها على التأثير على كل من الذاكرة والتمثيل الغذائي تجعلها أهدافا واعدة لعلاج السمنة في عالم اليوم الغني بالطعام".

مقالات مشابهة

  • النمر يوضح فوائد الرياضة الهوائية لمرضى الضغط
  • هل يمكن لذكريات الطعام أن تجعلك تأكل أكثر من اللازم؟.. دراسة توضح جوانب مثيرة
  • هذا ما يقوله الأطباء.. كيف تلتزم بالنظام الصحي الذي خططت له في العام الجديد؟
  • لن تصدق.. ما هو الوقت المناسب لتناول البرتقال في اليوم؟
  • دور ممارسة الرياضة في الوقاية من الأمراض المزمنة
  • أطعمة لذيذة وفعالة تساعد على التمتع بنوم هادئ
  • نصائح لتحسين جودة نومك وتقليل الأرق
  • وداعا لجوع ما بعد منتصف الليل.. دليل شامل للتخلص من هذه المشكلة المزعجة
  • "لا يمكن ممارسة الوصاية على الفضاء السياسي".. بايتاس يرد على تعبير "البام" و"الاستقلال" عن طموحهما قيادة "حكومة المونديال"
  • أستاذ الكبد والجهاز الهضمي يكشف عن مخاطر النوم بعد الأكل وكيفية تجنبها