بمرسوم جديد.. هدية "ثمينة" من بوتين للمقاتلين غير الروس
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أصدر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الخميس، مرسوما يسمح للأجانب الذين يقاتلون لحساب روسيا في أوكرانيا بالحصول على الجنسية الروسية لأنفسهم ولأسرهم.
وجاء في المرسوم أن الأشخاص الذين وقعوا عقودا خلال ما تسميه موسكو "عمليتها العسكرية الخاصة" في أوكرانيا، يمكنهم التقدم بطلب للحصول على جوازات سفر روسية لأنفسهم ولأزواجهم وأطفالهم ووالديهم.
ويجب عليهم تقديم المستندات التي تثبت أنهم قاموا بالتسجيل في صفوف الجيش لمدة لا تقل عن سنة واحدة.
وتشمل قائمة المؤهلين الأشخاص الذين وقعوا عقودا مع الجيش النظامي أو "التشكيلات العسكرية" الأخرى، وهو وصف يمكن أن ينطبق على مجموعات مثل مجموعة فاغنر الأمنية الخاصة.
ويبدو أن هذا الإجراء يهدف إلى خلق حوافز إضافية للأجانب ذوي الخبرة العسكرية لتقديم طلبات للانضمام إلى صفوف الجيش الروسي.
ولا تنشر موسكو بيانات عن عدد الأجانب الذين يقاتلون إلى جانبها في أوكرانيا.
ومع ذلك، كتبت "رويترز" في وقت سابق عن كوبيين التحقوا بالجيش مقابل مكافآت تعادل أكثر من 100 مثل متوسط الراتب الشهري الكوبي، وثلاثة أفارقة جندتهم فاغنر، قتل اثنان منهم أثناء القتال.
وقال مصدر مطلع لرويترز الشهر الماضي إن تقريرا للمخابرات الأميركية رفعت عنه السرية قدر أن حرب أوكرانيا كلفت روسيا 315 ألف جندي بين قتيل وجريح، أو ما يقرب من 90 بالمئة من عدد جنودها عندما بدأ الصراع.
وجندت روسيا 300 ألف شخص آخرين في سبتمبر أيلول 2022 في أول تعبئة لها منذ الحرب العالمية الثانية.
وهناك تكهنات مستمرة بأنها قد تكرر هذه الخطوة التي لا تحظى بشعبية، ربما بعد الانتخابات الرئاسية المقبلة في مارس والتي من المتوقع أن يفوز فيها بوتين بولاية جديدة مدتها ست سنوات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات موسكو فاغنر أوكرانيا حرب أوكرانيا روسيا الانتخابات الرئاسية روسيا بوتين أوكرانيا موسكو فاغنر أوكرانيا حرب أوكرانيا روسيا الانتخابات الرئاسية أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
تحذير.. وزير الخارجية الروسي: واشنطن تريد إنهاء الصراع في أوكرانيا وأوروبا ترفض
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن النقاش في أوروبا بشأن قوات حفظ السلام في أوكرانيا نقاش متعجرف، وأن واشنطن تقول صراحة إنها تريد إنهاء الصراع في أوكرانيا لكن أوروبا تطالب باستمرار الحرب، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.
وذكر لافروف أن الغرب لا يستطيع تفسير ما سيحدث لأراضي أوكرانيا إذا تم نشر قوات حفظ سلام أوروبية، متوعدًا بذلك بإمكانية تفاقم الأمور.
من جانبها، ذكرت رئيسة المفوضية الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي سيبحث في لندن استمرار الدعم الأوروبي لأوكرانيا بما يؤدي لسلام دائم وعادل فيها.
وسبق وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن مسئولين من الولايات المتحدة وروسيا سيلتقون في جولة ثانية من محادثات السلام في أوكرانيا لمناقشة إعادة فتح السفارات.
وقال في تصريحات نقلتها وسائل إعلام روسية رسمية: "سيعقد مثل هذا الاجتماع، أعتقد أن نتائجه ستظهر مدى السرعة والفعالية التي يمكننا بها المضي قدما".
وأضاف لافروف أن روسيا لن تسمح بنشر قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا.
وشكلت الجولة الأولى من المحادثات التي عقدت في 18 فبرايرفي المملكة العربية السعودية أول مفاوضات مباشرة بين الولايات المتحدة وروسيا منذ بدء التدخل الروسي الشامل، حيث جلس الوفد الروسي بقيادة لافروف مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ومسئولين آخرين.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى رويترز إن المسئولين الأمريكيين والروس لن يناقشوا حرب روسيا ضد أوكرانيا خلال اجتماعهم.
وذكر المتحدث عبر البريد الإلكتروني: "من أجل التوضيح، لا توجد قضايا سياسية أو أمنية على جدول الأعمال. أوكرانيا ليست على جدول الأعمال".