من جهته واضح الأخ نشوان الكحلاني مدير عام الضابطة الجمركية أن عملية الاتلاف تمت وفقا للإجراءات القانونية وما تشكله تلك المواد من أضرار وخطورة على المجتمع في مختلف الجوانب الصحية والاجتماعية وغيرها كما أن عملية الاتلاف هذه ليست الأولى وقد سبقها عدد من عمليات الاتلاف في مختلف المكاتب والمراكز الجمركية في الآونة الأخيرة ترجمة لتوجيهات قيادة المصلحة في حلحلة القضايا والمضبوطات المعلقة منذ فترات طويلة والتي تم ضبطها بالتنسيق والتعاون مع وحدة مكافحة التهريب والجهات الرقابية ممثلة بالهيئة العليا للأدوية وهيئة المواصفات والمقاييس وغيرها، كما تمت إحالة قضايا التهريب للجهات المختصة عملا بأحكام مواد قانون الجمارك.

كما أشار بأن الجمارك تقوم بمهام حماية المجتمع من دخول البضائع التي تؤثر على أمن وسلامة وصحة المجتمع.

هذا ودعا الكحلاني بتفاعل المجتمع بكل فئاته في مكافحة التهريب من خلال الابلاغ عن أي حالات تهريب أو أي معلومات وذلك على الرقم المجاني لعمليات مكافحة التهريب بالمصلحة 8001313.

من جانبه أوضح الأخ أحمد شبيل مندوب الهيئة العليا للأدوية أن كمية الادوية التي تم اتلافها اليوم تعد واحدة من عمليات الاتلاف التي تمت والتي تعكس المستوى الكبير من اللامبالاة من قبل من يقومون بتهريب الادوية وضربهم بجميع القوانين والاخلاق الانسانية عرض الحائط سعيا وراء المكاسب المادية، من جهة أخرى ما تبذله مصلحة الجمارك والجهات التي تتعاون معها من جهود في سبيل حماية المواطن والوطن من كل ما يمس به في مختلف النواحي.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

ارتفاع عدد قتلى زلزال ميانمار إلى 3354

ذكرت وسائل إعلام رسمية -اليوم السبت- أن عدد القتلى جراء زلزال ميانمار (بورما) المدمر ارتفع إلى 3354 قتيلا، بالإضافة إلى 4850 مصابا و220 مفقودا.

وكانت ميانمار تعرضت في 28 مارس/آذار الماضي لزلزال مدمر بلغت قوته 7.7 درجات بمقياس ريختر، ليصبح أحد أقوى الزلازل التي تشهدها هذه البلاد في غضون قرن كامل.

وقد هز الزلزال منطقة يقطنها نحو 28 مليون نسمة متسببا في انهيار مبان منها مستشفيات، كما سوى تجمعات سكنية بالأرض، وترك كثيرين دون طعام أو ماء أو مأوى.

وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان -أمس- إن المجلس العسكري الحاكم في ميانمار يقلص المساعدات الإنسانية الملحة التي يحتاجها ضحايا الزلزال بالمناطق التي يرى أنها تعارض حكمه.

ومن جانبها، أعلنت الولايات المتحدة أمس زيادة مساعداتها المالية لميانمار، داعية الدول الأخرى إلى تأدية دور أكبر في الجهود الإنسانية العالمية.

مساعدات

وقالت الخارجية الأميركية إنها ستضيف 7 ملايين دولار إلى مليوني دولار سبق أن قدمتها لميانمار.

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فلطالما كانت الولايات المتحدة في طليعة جهود الإغاثة في حالات الكوارث الطبيعية. لكن بمجرد توليه منصبه في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، وقّع الرئيس الجمهوري دونالد ترامب أمرا تنفيذيا بتجميد المساعدات الخارجية لمدة 90 يوما.

إعلان

وسارعت الصين، إلى جانب روسيا والهند المجاورة، إلى إرسال فرق إغاثة إلى ميانمار حتى قبل أن تعلن الولايات المتحدة عن دعمها.

وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الجمعة إن المساعدات الإنسانية يجب أن تكون "متوازنة بشكل صحيح" مع الأولويات الأميركية الأخرى، على حد قوله.

وأضاف روبيو في تصريحات للصحافة أن "الصين دولة غنية جدا، والهند دولة غنية جدا" مشددا على أن "هناك العديد من الدول الأخرى في العالم، ويجب على الجميع المشاركة".

مقالات مشابهة

  • سعيد ونيس: قرار إيطاليا استثناء ليبيا من تصنيف الدول الآمنة ينعش تجارة التهريب
  • قائد الجيش: نكافح التهريب ونحمي السيادة رغم الصعوبات
  • ارتفاع عدد قتلى زلزال ميانمار إلى 3354
  • دخل حيز التنفيذ.. موظفو الجمارك الأمريكية يبدأون تحصيل رسوم ترامب
  • «الصحة»: استراتيجية مكافحة «الورم الحليمي» تستهدف خفض معدلات الإصابة
  • تحول نوعي في مكافحة جرائم التهريب الجمركي
  • وزير الصناعة استقبل وفد نقابة مصانع الأدوية.. وهذا ما تمّ بحثه
  • الأمن السوري يشن عمليات أمنية على الحدود العراقية لمكافحة شبكات التهريب
  • محمد الدويش يفتح النار: هل يُعاقب النصر بينما تُغضّ الأطراف الأخرى؟
  • رسوم «ترامب» الجديدة.. طريقة الحساب تثير الجدل!