41 سفينة وصلت ميناء بنغازي البحري خلال ديسمبر الماضي
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
الوطن|متابعات
أوضح مدير مكتب المناولة بميناء المنطقة الحرة جليانة “شريف عون” إن ميناء بنغازي البحري استقبل في ديسمبر الماضي عدد 41 سفينة بحمولات مختلفة.
وقال إن الإحصائية تصمنت، سفينة سيارات على متنها 446 سيارة قادمة من أوروبا، كما رست 31 سفينة محملة بحاويات بضائع مختلفة، و4 سفن تحمل آليات ومعدات ثقيلة، وسفينة واحدة محملة بالقمح، وسفينة أخرى محملة بالسكر، وسفينة محملة بشحنة من الرخام وسفينة أخشاب.
وتابع “عون”: رست على رصيف الميناء سفينة بحمولة استثنائية من حيث حجم وهي السفينة (MSCANDRA) وعلى متنها 840 حاوية تحتوي على أثاث ومواد منزلية بالإضافة للسيارات.
وبالنسبة لسفن الرصيف النفطي أشار إلى أنها ترسو السفن بشكل يومي دون أي عراقيل تذكر، وتنوعت حمولتها بين البنزين وووقود الديزل والكيروسين، وتقوم اللجنة المشكلة من الأقسام المختلفة بإدارة المنطقة الحرة جليانة، بإدخال السفن حسب أولوية الوصول وفترة الانتظار على خط المخطاف.
وأكد عون على زيادة عدد السفن القادمة للميناء مقارنة بعام 2022م، ومن المتوقع أن يشهد ميناء المنطقة الحرة جليانة، ارتفاعا في عدد السفن القادمة إليه، ووصول بضائع العبور لدول الجنوب الليبي.
الوسومأوروبا ليبيا مكتب المناولة بميناء المنطقة الحرة ميناء بنغازي البحريالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: أوروبا ليبيا ميناء بنغازي البحري المنطقة الحرة
إقرأ أيضاً:
فيديو. فضيحة التلاعب بالأسعار تتفجر خلال زيارة وزيرة الصيد البحري لسوق السمك بالدار البيضاء
زنقة20| الرباط
شهد أكبر سوق للسمك بالدار البيضاء تلاعبًا مثيرا قبيل زيارة كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري زكية الدرويش، حيث قام “شناقة” السمك بتغيير المنتجات المعروضة للحظات قبل وصول المسؤولة، وفقا لشهادات عدد من بائعي السمك.
وأكد التجار، أن ما تم عرضه أمام كاتبة الدولة المكلفة بقطاع الصيد البحري، يختلف تمامًا عن الواقع اليومي للسوق، حيث تم استبدال الأسماك القديمة بأخرى جديدة، كما جرى التلاعب بالأسعار لتقديم صورة مغايرة عن حقيقة الوضع.
وفي تصريحات خطيرة، كشف مجموعة من الباعة، أن سمك السردين الذي عُرض أمام زكية الدرويش غير صالح للاستهلاك البشري ويُستخدم لأغراض أخرى، وهو ما يفسر انخفاض سعره.
وأوضح الباعة، أن الأسعار الحقيقية لهذا الصنف لا تزال مرتفعة بسبب المضاربين الذين يسيطرون على منافذ أسواق السمك بالعاصمة الإقتصادية.
وطالب المتضررون بتشكيل لجان رقابية صارمة لملاحقة المتلاعبين ومعاقبة المخالفين، مشيرين إلى أن التلاعب لا يقتصر فقط على السردين، بل يشمل مختلف أنواع الأسماك، حيث يتم تهريب أجود الأصناف إلى الفنادق الفاخرة ومصانع بالخارج دون احترام القوانين المنظمة للقطاع.
إلى ذلك دعا التجار إلى تدخل عاجل من الجهات الوصية لضمان الشفافية وحماية المستهلك المغربي من المضاربة والاحتكار، مؤكدين أن الفوضى في قطاع تسويق الأسماك تحتاج إلى حلول جذرية لوقف هيمنة الوسطاء والمضاربين.