شهدت مفترقاته قتالاً عنيفاً.. الجيش الإسرائيلي يغلق ممراً آمناً في غزة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
فيما تتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، إغلاق طريق صلاح الدين (الممر الآمن) أمام حركة نزوح الفلسطينيين، مبيناً أن طريق الرشيد هو البديل.
وقال أفيخاي أدرعي، عبر حسابه في «إكس» إن الممر الإنساني على شارع صلاح الدين سيتم إغلاقه، اعتبارا من اليوم الخميس، حيث يتم تحويل موقعه إلى شارع الرشيد (البحر).
وأضاف «سيتم تعليق تكتيكي محلي ومؤقت للنشاطات العسكرية لأغراض إنسانية في حيي البروك ويافا في دير البلح اعتبارًا من 10:00 صباحًا وحتى 14:00 ظهرًا، لغرض التزود». ويمتد شارع صلاح الدين -الذي شهدت مفترقاته قتالا عنيفا بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي - مسافة 45 كيلومترا من بيت حانون أقصى شمالي قطاع غزة إلى رفح جنوباً، وهو أحد شارعين رئيسيين يتكون منهما القطاع.
أما الطريق الثاني الذي يربط مدن القطاع فهو شارع «الرشيد»، وهو يمتد على طول الشريط الساحلي لغزة. إلى ذلك، شن الجيش الإسرائيلي ضربات جديدة على مدينة غزة ومحيطها، والتي أصبحت منطقة قتال يعمها الدمار، وعلى خانيونس، أكبر مركز حضري في جنوب القطاع المحاصر.
وتوعدت إسرائيل بـ»القضاء» على حماس بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة على في السابع من تشرين الأول/أكتوبر وأودى بنحو 1140 شخصا معظمهم مدنيّون، وفق حصيلة لفرانس برس، تستند إلى بيانات رسميّة. كما أخذ نحو 250 شخصا رهائن، لا يزال 129 منهم محتجزين في قطاع غزة، بحسب أرقام الجيش الإسرائيلي.
وترد إسرائيل منذ ذلك الحين بقصف عنيف يترافق منذ 27 تشرين الأول/أكتوبر مع هجوم بري، ما أدى إلى مقتل 22438 قتيلا منذ اندلاع الحرب، وفق حصيلة جديدة أعلنتها وزارة الصحة في قطاع غزة، الخميس، مشيرة إلى أن 70% منهم هم من الأطفال والنساء.
ويعاني سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2,4 مليون والذين نزح أكثر من 85% منهم، وفق الأمم المتحدة، أزمة إنسانية كارثية وبات معظمهم على شفير المجاعة وفق الوكالات الدولية، في ظل نقص حاد في المواد الغذائية والمياه والوقود والأدوية فيما لا تدخل المساعدات الإنسانية إلا بكميات ضئيلة جدا رغم صدور قرار بهذا الصدد عن الأمم المتحدة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يجد صعوبة في التصدي لسرقة أسلحة من قواعده
كشفت قناة 12 الإسرائيلية -اليوم الأحد- أن الجيش يواجه صعوبة في التصدي لظاهرة سرقة الأسلحة من قواعده في عدة مناطق من بينها تلك المحاذية لقطاع غزة، ووصولها إلى ما أسمته "جهات إجرامية".
وتتمركز قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي بالمنطقة المحاذية للقطاع الفلسطيني، سواء تلك التي تشارك في العمليات البرية أو التي تقدم الدعم اللوجستي للجيش خلال الحرب على غزة.
وقال القناة 12 الخاصة "في الأيام الأخيرة سُرق مسدس من نوع غلوك ورشاش ماغ من مناطق تجمّع للجيش الإسرائيلي في منطقة غلاف غزة".
وأضافت -نقلا عن مصادر في الشرطة الإسرائيلية لم تسمها- أن عدة رشاشات من نوع "ماغ" سُرقت مؤخرًا من منطقة تجمّع أخرى تابعة للجيش في الجنوب.
وقال أحد المصادر بالشرطة للقناة "منذ بداية الحرب نشهد تسربا كبيرا للأسلحة والذخيرة من الجيش الإسرائيلي إلى جهات إجرامية".
وأضاف "نشهد في الفترة الأخيرة ارتفاعا في سرقات الأسلحة والذخيرة من مناطق التجمّع، والجيش يواجه صعوبة في التصدي لهذه الظاهرة، وأحيانا لا يعلمون بسرقة الأسلحة في الوقت الفعلي".
وبحسب المصادر فإن الأسلحة والذخيرة المسروقة تصل إلى ما سمته أيدي "مجرمين" مما يضطر الشرطة الإسرائيلية إلى تنفيذ عمليات تفتيش ومصادرة مستودعات لا نهائية من الأسلحة.
إعلان خطورة بالغةوفي معرض رده على التقرير، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي للقناة 12 "الجيش ينظر بخطورة بالغة إلى أي حادثة سرقة لوسائل قتالية، ويعمل على منع وقوع مثل هذه الحوادث".
وأضاف "على إثر هذه الواقعة، فُتحت تحقيقات من قِبل الشرطة العسكرية. وعند الانتهاء منها، سيتم تحويل النتائج إلى النيابة العسكرية للنظر فيها".
وكانت هذه القناة كشفت مطلع أبريل/نيسان الجاري أن تحقيقا سريا أُجري بالتعاون مع الشرطة العسكرية أدى إلى اعتقال جنود احتياط يُشتبه بأنهم سرقوا عشرات القنابل اليدوية من قاعدة عسكرية جنوب إسرائيل، وباعوها لجهات "إجرامية" مقابل آلاف الشواكل.
وانتهى التحقيق بمداهمة منازل 3 مشتبهين إضافيين في منطقتي شمال وجنوب إسرائيل، اعتبروا زبائن، اشتروا القنابل اليدوية من جنود الاحتياط.
ووقتها، قال مسؤول كبير بالشرطة الإسرائيلية للقناة 12 "لو تسربت هذه القنابل لعالم الجريمة، لكانت قد ألحقت الأذى بالأبرياء وخدمت العديد من المجرمين".
وفي فبراير/شباط الماضي، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن عثور شرطة حرس الحدود على 3 قنابل يدوية شديدة الانفجار "سُرقت من الجيش" بحوزة "مجرمين إسرائيليين" بمدينة "أور عكيفا" قرب مدينة حيفا (شمال).
وخلال السنوات الأخيرة الماضية، كشف الجيش الإسرائيلي عن العديد من حوادث سرقة الأسلحة والذخيرة التي نفذها جنود من داخل القواعد العسكرية.
وأكد جيش الاحتلال أنه "منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شهدنا زيادة في تسرب الأسلحة من قواعد الجيش إلى أيدي عناصر إجرامية".
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.