مصدر مطلع لوكالة "إرنا": الانفجار الأول في كرمان كان هجوما انتحاريا
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أفادت وكالة "إرنا" نقلا عن مصدر مطلع بأن التحقيقات وتسجيل كاميرات المراقبة في محافظة كرمان الإيرانية تشير إلى وجود انتحاري خلف أحد التفجيرين كحد أدنى.
شاهد.. دوي انفجار كبير قرب مقبرة قاسم سليماني في إيران مشاهد مروعة لأكوام من جثث القتلى في انفجارين بالقرب من مقبرة سليماني في إيران وقال مصدر مطلع في كرمان في مقابلة مع "إرنا": "في حين أن التحقيق في مكان الحادث في الساعات الأولى من الانفجار أشار إلى عملية تفجير بواسطة عبوات ناسفة في كرمان، ولكن الآن من خلال فحص الأدلة والقرائن، بما في ذلك لقطات كاميرات المراقبة، يمكننا أن نقول على وجه اليقين أن أحد التفجيرات الإرهابية في غولزار شحادة كان نتيجة عمل انتحاري، والآخر على الأرجح كان بنفس الطريقة".
وأضاف المصدر: "الانتحاري الأول كان رجلا ممزقا إلى أشلاء نتيجة الانفجار، وما زالت أعمال تحديد الهوية قيد التحقيق".
وأعلنت الحكومة الإيرانية اليوم الخميس (4 يناير) يوم حداد عام في البلاد على ضحايا الانفجارين الإرهابيين اللذين وقعا بالقرب من مرقد اللواء قاسم سليماني في مدينة كرمان، حيث أسفر هذا الهجوم عن 84 قتيلا و284إصابة، أدخل 195 منها إلى المستشفى، وفق "إرنا".
وأكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أنه سيتم كشف ومحاسبة مرتكبي التفجير الإرهابي "الجبان والمشين"
هذا قال عضو لجنة الشؤون الأمنية بمجلس "الدوما" الروسي أدالبي شخاغوشيف إن الهجوم الإرهابي في إيران، جاء نتيجة للفوضى التي خلقتها السياسات الغربية في المنطقة.
ودانت عدة دول عربية الهجوم الذي أودى بحياة العشرات في إيران، إثر تفجيرين استهدفا حشودا كانت تحيي الذكرى السنوية الرابعة لاغتيال اللواء قاسم سليماني.
المصدر: "إرنا" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران تفجيرات تويتر غوغل Google فيسبوك facebook قاسم سليماني هجوم انتحاري فی إیران
إقرأ أيضاً:
إيران تندد باعتراف إسرائيل الوقح بمسؤوليتها عن اغتيال هنية
نددت إيران الثلاثاء بما وصفته اعتراف إسرائيل "الوقح" باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران في وقت سابق من هذا العام، واتهمتها بارتكاب "جريمة بشعة".
وقال مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرفاني في رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة "هذه هي المرة الأولى التي يقر فيها كيان الاحتلال بوقاحة بمسؤوليته عن ارتكاب هذه الجريمة البشعة".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أقر أول أمس الاثنين للمرة الأولى علنا بمسؤولية بلاده عن اغتيال هنية في طهران.
واستشهد هنية في طهران يوم 31 تموز/يوليو بانفجار عبوة ناسفة قيل إن عملاء إسرائيليين زرعوها في مقر إقامته بطهران، وحينها حمّلت إيران وحماس إسرائيل مسؤولية اغتياله قبل اعترافها بذلك.
ووصف إيرفاني الثلاثاء اغتيال إسرائيل لهنية بأنه "جريمة بشعة"، قائلا إن تصريح كاتس أظهر أن الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل كان مبررا.
وأضاف إيرفاني "كما يؤكد مجددا شرعية الرد الدفاعي الإيراني في الأول من أكتوبر/تشرين الأول 2024 وقانونيته، فضلا عن موقف إيران الثابت بأن نظام الاحتلال والإرهاب الإسرائيلي لا يزال يمثل أخطر تهديد للسلام والأمن الإقليميين والدوليين".
وأطلقت إيران في أكتوبر/تشرين الأول الماضي 200 صاروخ على إسرائيل، في رد واضح على عملية الاغتيال، لكن إسرائيل قالت إنه جرى اعتراض معظمها إما بواسطة دفاعاتها الجوية أو دفاعات تابعة لحلفائها.
إعلانوفي 27 سبتمبر/أيلول اغتالت إسرائيل الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في تفجير في بيروت، ثم قتلت رئيس حركة حماس يحيى السنوار خليفة هنية في 16 أكتوبر/تشرين الأول الماضي في غزة.