أول تعليق من الكتلة الديمقراطية على اتفاق «اديس ابابا»
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
رأى الناطق الرسمي باسم الكتلة الديمقراطية، محيي الدين جمعة، أن الاتفاق السياسي الذي تم التوصل إليه من قبل تنسيقية القوى المدنية برئاسة عبدالله حمدوك وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، لا يحمل إشارات جديدة حول إنهاء الحرب الجارية، ومن المعلوم أن الطرفين ظلا يعملان معا وهما من أشعل الحرب عن طريق الاتفاق الإطاري الموقع في الخامس من ديسمبر الماضي”.
وأشار جمعة إلى أنه كان من المنتظر أن يعلن اللقاء إنهاء الحرب من خلال التزام قائد مليشيا الدعم السريع بما جاء في اتفاقية جدة الأولى، والتي نصت صراحة على إخلائهم منازل المواطنين وفتح الممرات الإنسانية لتوصيل المساعدات وإعادة ما تم نهبه من الممتلكات العامة والخاصة.
وأضاف جمعة في تصريحات لـ”العربي الجديد” أن الاتفاق بين “تقدم” والدعم السريع “ليس له معنى ولن يؤثر في إنهاء الحرب، بل يؤكد وقوف القوى المدنية خلف المليشيا لتدمير البلاد وبيعها لدولة الإمارات وهي عمالة يجب أن تدان بكل العبارات”.
واستطرد جمعه بقوله “لقد كشف لقاء أديس أبابا التنسيقي للشعب السوداني والعالم من يقف خلف الحرب ويؤجج الصراع وانتهاك لحقوق الإنسان في السودان، والدليل أن تلك القوى المدنية لم تصدر منها إدانة للانتهاكات وضالعة في الحرب وهي جريمة نكراء”.
وأبان الناطق الرسمي باسم الكتلة الديمقراطية أن “موقفهم سيظل ثابتاً تجاه إنهاء الحرب من خلال لقاء سوداني سوداني جامع يضم كافة الأطراف لمناقشة الأسباب التي أدت إلى اندلاع الحرب وإنهاء تعددية الجيوش وصولا لجيش واحد مهني وإنهاء العملية السلمية الحالية وصولا لانتخابات حرة ونزيهة يختار فيها الشعب من يمثله”.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أول الديمقراطية الكتلة تعليق من إنهاء الحرب
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب للجزيرة: قطر يمكنها لعب دور سويسرا لحل أزمات المنطقة
قال آدم بولر -مبعوث الرئيس الأميركي لشؤون الرهائن- إن دولة قطر يمكنها أن تلعب دورا مهما في إقرار السلام بالشرق الأوسط، مؤكدا احترام دونالد ترامب لكلمته وعزمه تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفي مقابلة مع الجزيرة، أكد بولر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل تمت مناقشته قبل تولي ترامب منصبه، وقال "إن الرئيس وعد بإعادة كافة الرهائن وإنه ملتزم بتنفيذ وعده".
وشدد المبعوث الأميركي على الدور المهم الذي قامت به قطر في هذا الاتفاق، وقال إن الولايات المتحدة لدى الكثير من الحلفاء وأوراق القوة في المنطقة مما يجعلها قادرة على إحلال السلام.
وعن عدم إرسال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وفدا للتفاوض على المرحلة الثانية من الاتفاق، قال بولر إن الاتفاق تمت مناقشته بشكل كامل، وإن ترامب "جاد في عمله ويحترم كلمته".
وأكد أن العمل جار حاليا على "خلق استقرار طويل الأمد من خلال العمل مع من يريدون التوصل لهذا الأمر لأنه مفيد للإسرائيليين والفلسطينيين"، مشيرا إلى أن واشنطن تعمل على هذا الأمر مع قطر ومصر والسعودية والأردن.
وأضاف أن هذا الأمر "سيتحقق من خلال قوة الرئيس ترامب ومن خلال مواجهة الإرهاب"، لافتا إلى أن الولايات المتحدة "تعمل مع العديد من دول المنطقة على تحقيقه".
إعلان
نحن بحاجة لقطر
وأكد المبعوث الأميركي حاجة بلاده لدول مثل قطر التي قال إن بإمكانها القيام بالدور الذي تقوم به سويسرا لحل كثير من نزاعات المنطقة.
وفيما يتعلق بالوضع في الضفة الغربية، قال بولر إن الناس لا بد أن تسمع كلمتها، وإن المشكلة لن تحل دون وجود حكومة تهتم بالشعب الفلسطيني وأهدافه.
لكنه قال أيضا إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "وضعت سكان غزة والضفة في وضع بشع عندما هاجمت إسرائيل وتجاوزت الحدود"، مضيفا "حماس لا يمكن أن تمثل الفلسطينيين لأنها منظمة إرهابية ونحن بحاجة لأشخاص لديهم مشروعية".
وفي وقت سابق اليوم، قالت حركة حماس إن مفاوضات المرحلة الثانية في اتفاق وقف إطلاق النار بدأت، لكنها اتهمت الاحتلال الإسرائيلي بتعطيل البروتوكول الإنساني في الاتفاق.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل حيز التنفيذ في مرحلته الأولى التي تمتد 6 أسابيع.
ويقضي الاتفاق -الذي تم التوصل إليه بوساطة قطرية مصرية أميركية- ببدء مفاوضات غير مباشرة بشأن المرحلة الثانية في موعد أقصاه اليوم الـ16، على أن يتم إنجاز الاتفاق قبل نهاية الأسبوع الخامس من المرحلة الأولى.