الحوامل ياخدوا بالهم أوي | مضاعفات غير مأمونة لـ الجديري المائي
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم مساء أمس عن انتشار مرض الجديري المائي بين طلاب المدارس فى مختلف المحافظات وحثت على تخاذ الاجراءات الوقائية ولكن معظم اهتمام الأباء والأمهات اتجه لكيفية حماية الأطفال من هذا المرض أكثر من الحرص على الأنفسهم
وفى الحقيقة يدمر الجديري المائي أجساد البالغين بشكل أكبر بكثير من الأطفال ويمكن أن يصيبهم بأمراض خطيرة إذا لم يتم العلاج بسرعة والنساء الحوامل أكثر عرضة للخطر.
ووفقا لما جاء فى موقع betterhealth نرصد لكم فى هذا التقرير أعراض الجديري المائي عند الأطفال والمضاعفات الخطيرة التى تهدد الأهل.
أعراض الجديري المائي
يمكن أن تظهر أعراض الجديري المائي في غضون 2 إلى 3 أسابيع بعد التعرض للفيروس.
يمكن أن تشمل الأعراض ما يلي:
حمى منخفضة
صداع
سيلان الأنف
إلتهاب الحلق
الشعور بالإعياء بشكل عام
الطفح الجلدي.
يبدأ الطفح الجلدي عادة بكتل صغيرة تتحول إلى بثور، والتي تنفجر وتتشكل في النهاية بعد حوالي 5 أيام. يمكن أن يؤثر الطفح الجلدي على الجسم والأطراف والرأس، بما في ذلك الفم أو الجفون أو المنطقة التناسلية. عادة ما يكون الطفح الجلدي مثيرًا للحكة ويمكن أن يؤدي إلى تندب.
يميل الجدري المائي إلى أن يكون أكثر خطورة عند البالغين منه عند الأطفال والاشخاص الذين لم يتم تطعيمهم حيث يمكن أن يصاب بعض الأشخاص بمرض خطير مع مضاعفات صعبة عند الاصابة بعدوى الجديري المائي ،مثل:
التهاب النسيج الخلوي والجلد
الالتهاب الرئوي
التهاب الكبد
التهاب الدماغ
في حالات نادرة جدًا، يمكن أن يكون جدري الماء مميتًا.
يمكن للأشخاص الذين سبق أن أصيبوا بالجدري المائي أن يصابوا بالقوباء المنطقية في وقت لاحق من حياتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجديري المائي أعراض الجديري المائي طلاب المدارس المنطقة التناسلية التهاب الكبد التهاب الحلق التهاب الدماغ مضاعفات مرض خطير الجدیری المائی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
هل يكون انتخاب عون بسترينة العيد؟
إذا صحّت التوقعات وتمّ الاتفاق بشبه إجماع على ترشيح قائد الجيش العماد جوزاف عون لرئاسة الجمهورية بعد تعديل الدستور فلماذا أضاع اللبنانيون أو قسم منهم سنتين وعدة شهر من عمر الوطن قبل أن يصلوا إلى هذه النتيجة وهذا الخيار الذي لا بد منه للخروج من عنق زجاجة الأزمات؟ ولماذا لم يذهبوا إلى هذا الخيار من أول الطريق فكانوا استراحوا وريحوا؟ ولماذا لا يزال بعض منهم، ومن بينهم بالطبع "حزب الله" مصرًّا على إبقاء موقفه من هذا الترشيح ضبابيًا وملتبسًا؟ ولماذا لم تسمِّ قوى "المعارضة" التي اجتمعت في بكفيا قائد الجيش في شكل واضح وصريح تمامًا كما فعل "اللقاء الديمقراطي"، الذي سبق الجميع؟ ولماذا لا يتمّ تقريب موعد الجلسة الانتخابية إلى ما قبل رأس السنة فتكون بمثابة "بسترينة" لجميع اللبنانيين، وبالأخصّ لجمهور "الثنائي الشيعي" المتأثرّ بتداعيات الحرب الإسرائيلية بالمباشر أكثر من غيره؟ ولماذا لا يزال رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل حاملًا السلم بالعرض رافضًا حتى مفاتحته بإمكانية قبوله بهذا الخيار؟
فما قام به الوزير السابق وليد جنبلاط بعد عودته من فرنسا ولقائه رئيسها ايمانويل ماكرون، وقبل إعلانه رسميًا تأييده ترشيح العماد عون، قد يكون له الأثر الإيجابي على مسار جلسة 9 كانون الثاني، إلاّ أن ما اتخذه رئيس تيار "المردة" الوزير السابق سليمان فرنجية من مواقف فاجأت الجميع قد يكون منسقا مع "حزب الله"، الذي لا يزال يراهن على بعض التغيّرات في مواقف بعض الكتل النيابية في جلسة الاستحقاق الرئاسي لمصلحة فرنجية. وقد تكون هذه المراهنة هي من بين أسباب أخرى جعلت "البيك" يغيّر رأيه في آخر لحظة بعدما كان قد أبلغ عددًا لا بأس به من الكتل النيابية التي زارته مؤخرًا في بنشعي عزمه على سحب ترشيحه، على أن يرشح في الوقت ذاته العماد عون للرئاسة كونه أحد المرشحين، الذين تنطبق عليهم المواصفات الرئاسية، التي أصبحت معروفة.
وبترشيح "اللقاء الديمقراطي" قائد الجيش يمكن القول إنه قد قطع نصف المسافة التي تفصل اليرزة عن بعبدا، ولكن هذه الخطوة الإيجابية التي خطاها جنبلاط لن تكون يتيمة، بل ستتبعها خطوات أخرى سيقوم بها في اتجاه كل القوى، التي لا تزال تنتظر بعض الإشارات الخارجية لحسم موقفها. فبداية تحرّك "بيك المختارة" كانت من "عين التينة"، باعتبار أن الرئيس نبيه بري هو "الأخ الأكبر" لـ "حزب الله"، وهو الوحيد القادر على أن يقنعه بالسير بترشيح "الجنرال". فمن استطاع أن يقنع أركان "الحزب" بالسير باتفاق وقف النار في الشكل والمضمون، والذي لم يكن لمصلحة "الحزب"، لن يكون من الصعب عليه إقناعهم بتبنّي ترشيح "العماد"، الذي يبقى، من وجهة نظر جنبلاط، من بين أفضل الخيارات المتاحة لمثل هذه الظروف التي يمرّ بها لبنان، والتي تتطلب رئيسًا مؤسساتيًا بكل ما لهذه الكلمة من معانٍ وطنية.
إلا أن هذه المهمة ليست بهذه السهولة التي يتصورها البعض، لأن "حزب الله" الخارج حديثًا من شرنقة الحرب المدمرة يحتاج اليوم إلى "ضمانات" أكثر من أي وقت مضى، وذلك لكي يستطيع أن "يتحرّر مما لديه من فائض قوة لا يمكن "تقريشها" في الداخل، خصوصًا بعدما تبيّن له مدى حاجته إلى حاضنة وطنية تكون عابرة للطوائف على غرار ما لمسه جمهور "المقاومة" من احتضان شعبي في مختلف المناطق حتى تلك التي كان يعتبرها "الحزب" مناطق غير مؤيدة لخيار "وحدة الساحات"، ورافضة بالتالي لسلاحه، التي تعتبره غير شرعي.
فما تبقّى من وقت يفصل اللبنانيين عن موعد جلسة الانتخابات الرئاسية يُقاس بالدقيقة والثانية وليس بالساعات. ففي هذه الأيام المتبقية يتقرّر المصير الرئاسي المرتبط عضويًا بالمصير الوطني بما يمكن أن يحمله هذا الاستحقاق من إيجابيات لا بد من أن تبدأ ترجمتها على أرض الواقع توافقًا وطنيًا غير مسبوق بعد أن يقتنع "حزب الله" بأن الوحدة الداخلية وحدها القادرة على أن تؤمن له حماية مجتمعية كمقدمة لانخراطه في العمل السياسي والاجتماعي مثله مثل أي لبناني آخر. المصدر: خاص "لبنان 24"