ارتفاع عدد المعتقلين الفلسطينيين بسجون إسرائيل إلى 5630
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
رام الله - ارتفعت حصيلة الفلسطينيين المعتقلين من الضفة الغربية بالسجون الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 5630، بعد اعتقال 30 شخصا في أنحاء مختلفة.
جاء ذلك وفق بيان مشترك صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية (رسمية)، ونادي الأسير الفلسطيني (خاص) .
وقالت المؤسستان في البيان، إن السلطات الإسرائيلية "اعتقلت الخميس، 30 مواطنا، ما يرفع عدد المعتقلين في الضفة الغربية بما فيها القدس إلى نحو 5630 فلسطينيين منذ 7 أكتوبر الماضي".
ووفق البيان، تركزت اعتقالات اليوم (الخميس) في محافظة رام الله (وسط)، فيما توزعت بقية الاعتقالات بمحافظات وطولكرم وطوباس ونابلس وجنين (شمال)،) والخليل وبيت لحم(جنوب).
وأشار البيان إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل منذ فجر الأربعاء، عملياته في مدينة طولكرم، ويعتقل العشرات ويحقق معهم ميدانيا، فيما لم يتسن معرفة عدد المعتقلين في المدينة ومخيماتها.
ولا تشمل هذه الحصيلة الاعتقالات التي نفذتها القوات الإسرائيلية داخل قطاع غزة، بحسب المصدر ذاته.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، كثّف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية بالضفة الغربية، وزاد من وتيرة الاقتحامات والمداهمات للبلدات والمخيمات، مخلفا عشرات الضحايا والجرحى، ومئات المعتقلين.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
«مصر أكتوبر»: ندعم قرارات القيادة السياسية الرافضة لتهجير الفلسطينيين
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، على دعمها الكامل للقرارات الحكيمة التي تتخذها القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي لحماية الأمن القومي المصري في ظل الأوضاع الراهنة التي تشهدها المنطقة، مثمنة الموقف المصري الثابت من رفض التهجير القسري أو الطوعي للشعب الفلسطيني، معتبرة دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين انتهاكا لسيادة مصر والأردن، وانتهاكا لحق الأشقاء في تقرير مصيرهم.
مصر ترفض تهجير الفلسطينيينوأوضحت «مديح» في بيان صادر اليوم، أن موقف مصر الثابت من رفض التهجير القسري أو الطوعي للشعب الفلسطيني يعكس التزام الدولة المصرية بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وحمايته من أي محاولات لتصفية قضيته العادلة، مؤكدة أن التهجير سواء أكان قسريا أم طوعيا، لا يعد فقط انتهاكا إنسانيا، بل تصفية مباشرة للقضية الفلسطينية التي تعتبر قضية أمن قومي لمصر.
وشددت على أن مصر، بقيادتها وشعبها، لن تسمح بأي مخططات تهدف إلى تفريغ الأرض الفلسطينية أو تهجير أهلها إلى أي مكان، مؤكدة أن هذه المحاولات تمثل تهديدا خطيرا ليس فقط للقضية الفلسطينية، بل للأمن القومي العربي بأسره، لافتة إلى أن القيادة السياسية والمؤسسات الوطنية للدولة المصرية تعمل بكل قوة على الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني ورفض أي ضغوط دولية تسعى لفرض واقع جديد على الأرض .
الدفاع عن الحقوق الفلسطينيةوأشارت إلى أن الجهود المصرية المستمرة في دعم القضية الفلسطينية وإرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة تعكس الدور المحوري لمصر في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية وفي الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدة أن مصر كانت وستظل السند الحقيقي للأشقاء الفلسطينيين، ولن تقبل بأي حلول تنتقص من حقوقهم المشروعة.