علاج ضعف السمع يخفض خطر الوفاة المبكرة بنسبة 24%
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
توصلت دراسة علمية حديثة -أجراها علماء أميركيون في كلية كيك للطب بجامعة كاليفورنيا الجنوبية- إلى أن علاج ضعف السمع، عن طريق استخدام المعينات السمعية (أجهزة السمع)، يخفض خطر الوفاة المبكرة بنسبة 24%.
وقام الباحثون بدراسة بيانات 10 آلاف شخص يعاني نحو 1800 منهم ضعفا شديدا بالسمع، ومتابعة معدل الوفيات بينهم خلال فترة التجربة، مع الأخذ في الاعتبار عوامل مثل العمر والدخل والتعليم والتاريخ الطبي ودرجة ضعف سمع المشاركين.
وأظهرت النتائج أن 237 من المصابين بضعف السمع أشاروا إلى أنهم يستخدمون المعينات السمعية (سماعات ضعف السمع) مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، في حين أن 1483 شخصا لم يستخدموا هذه الأجهزة مطلقا.
ووجد الباحثون أن استخدام المعينات السمعية ساعد في خفض خطر الوفاة المبكرة بنسبة 24%.
وقالت الدكتورة جانيت تشوي، الأستاذة المساعدة في طب الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والعنق بالجامعة، إن "ما وجدناه هو أن هناك انخفاضا في خطر الوفاة المبكرة بنسبة 24% لدى الأشخاص الذين يستخدمون المعينات السمعية"، مضيفة أن "هذه النتائج تؤكد أن فقدان السمع وطول العمر مرتبطان، إلى جانب أن الدراسات السابقة أظهرت وجود صلة بين ضعف السمع والضعف البدني".
وأشارت تشوي إلى أن هناك أدلة على أن ضعف السمع غير المعالج يمكن أن يؤدي إلى العزلة الاجتماعية وانخفاض النشاط البدني والوظيفة الإدراكية، مضيفة أن دراسة أخرى نشرت العام الماضي "أكدت ما توصلنا له في الدراسة الحالية أن سماعات ضعف السمع قد تكون أداة مهمة في الجهود المبذولة لمنع التدهور المعرفي والخرف وتقليل الوفاة المبكرة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ضعف السمع
إقرأ أيضاً:
تسليم 20 سماعة أذن للأطفال ضعاف السمع في عدن عبر مؤسسة يماني بدعم مركز الملك سلمان
شمسان بوست / عدن:
جرى في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم، تسليم 20 سماعة أذن مع القوالب المخصصة للطلاب ضعاف السمع، مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عبر شريكه المنفذ مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الإنسانية.
وجاءت عملية توزيع السماعات ضمن مشروع الاستجابة لاحتياجات تنمية القدرات لتعليم طلاب محو الأمية وذوي الإعاقة في اليمن (المرحلة الثانية)، من خلال تقديم 380 سماعة أذن للأطفال ذوي الإعاقة السمعية في 6 محافظات هي (عدن، لحج، شبوة، حضرموت، الضالع، والمهرة)، وذلك بهدف الإسهام في تحسين عملية تعليم هؤلاء الأطفال وإدماجهم في المجتمع.
وأكد مدير المشروع الدكتور أنس سيف، أهمية المشروع، كونه يسهم في معالجة التحديات التي تواجه المؤسسات التعليمية في رعاية الأطفال ذوي الإعاقة السمعية، وكذا حرص مؤسسة يماني على استفادة الأطفال من توزيع السماعات لهم، كون ذلك سيساهم في التحاقهم بالتعليم كغيرهم من الأطفال ويساعدهم في التحدث مع أهاليهم ويعمل على دمجهم في المجتمع.