المنح والقروض..حراك طلابي احتجاجا على تعديلات النظام
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
خرجت القوى الطلابية في وقفة احتجاجية أمام وزارة التعليم العالي،اليوم الخميس، رفضًا لتعديلات نظام صندوق دعم الطالب.
وكانت القوى الطلابية في الجامعات الأردنية قد عقدت لقاء موسعًا، لبحث تعديلات نطام صندوق دعم الطالب التي أقّرتها الحكومة قبل أيام.
وأكد المجتمعون أن هذه التعديلات ستؤدي الى حرمان آلاف الطلبة من التعليم، في ظل الارتفاع الكبير والمتواصل للرسوم الجامعية في العشرين سنة الأخيرة.
ولفت المجتمعون الى أن هذه التعديلات اشتلمت على استثناء طلبة السنة الأولى من التقدم للمنح والقروض الجزئية والتي تشكل اكثر من80٪ من منح وقروض الصندوق، ويشكل هؤلاء الطلبة ما بين 22-25٪ من مجموع من يحق لهم التقدم، كما تم حرمان الطلبة الحاصلين على معدل مقبول من التقدم للصندوق، وحصر المتقدمين بالحاصلين على معدل جيد فما فوق.
وأشارت القوى إلى أن هذان التعديلان سيؤديان الى خفض عدد من يحق لهم التقدم للصندوق بنسبة لا تقل عن 50٪ أي أكثر من 30 الف طالب وطالبة.
وقال المجتمعون : إن التعديلات الجديدة ستحرم الطلبة الذين انخفض معدلهم الى ما دون الجيد، من استكمال المنحة الجزئية أو القرض الذي حصلوا عليه، علمًا بأنه النظام السابق كان يعطي الطالب فرصة لفصلين دراسيين في حال الرسوب او انخفاض المعدل إلى ما دون ال60٪ وليس 68٪ كما هو بالنظام الجديد.
ورأت القوى الطلابية أن حرمان الطالب الذي يحصل على عقوبة الإنذار من المنحة او القرض يستهدف الطلبة الناشطين وسيكون سيفًا مسلطًا على رقابهم، وهو ما يتناقض مع الحديث الحكومي عن تشجيع انخراط الطلبة في العمل السياسي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الأردن المنح والقروض التعليم العالي التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
حراك المعلمين المتعاقدين للحلبي: إما إنهاء مراسيم قرار رفع أجر الساعة وإما الإضراب المفتوح
وضع "حراك المعلمين المتعاقدين" "خطورة تسويف وزارة التربية ومماطلتها المقصودة في رسم كل متعاقد حر لا يقبل عدم احترامه، بقدسية حقه بإنهاء مراسيم رفع أجر الساعة، ليأخذ على عاتقه إما الاستكانة وإما إعلان الإضراب ،لحث وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي على إنهاء مراسيم قرار يستطيع إنهائه في لحظات لكنه يتمهل لأنه يريد أكبر قدر ممكن من المناشدة والتوسل والمباركة والدعاء".
أضاف: "نتفاجأ كل يوم بمواقف وزير التربية تجاه المتعاقدين وأهمها موقفه بالتغاضي المتعمد عن ساعات المتعاقدين عن شهر تشرين أول وعدم تحمله مسؤولية احتساب تلك الساعات بحجة إغلاق المدارس خلال العدوان. أيضًا نتفاجأ بمسرحية دفع بدل انتاجية شهر تشرين الثاني بما يوازي 300$ تحت حجة عدم ادخال حضور معلمين بالداتا،مما يفتح تساؤلات مطلبية تسأله لماذا لم تحسب ساعات المتعاقدين عن شهر تشرين أول طالما في الحالتين أسباب الغياب نفسها؟".
ودعا وزير التربية الى إنهاء مراسيم قرار رفع أجر الساعة وإعطاء بدل انتاجية 600$ وتعويض ساعات شهر تشرين ثاني واحتسابها ودفعها بأسرع وقت من خلال قرار يتخذه الوزير ويذكر الأسباب الموجبة التي دفعته إلى ذلك وهي الحرب".