أثير – مكتب أثير في القاهرة

صنفت سلطنة عُمان بين الدول العربية الأقل معاناة من العنف والصراع، وفقا لمؤشر جديد صدر اليوم عن مؤسسة ACLED، ومقرها مدينة ماديسون الأمريكية.

وجاءت السلطنة والمملكة العربية السعودية والكويت وقطر والإمارات كأقل الدول العربية التي تعاني من العنف والصراعات.

ويقوم المؤشر بتقييم كل دولة ومنطقة في العالم وفقًا لأربعة مؤشرات: الدمار، والخطر على المدنيين، والانتشار الجغرافي، وتعدد الجماعات المسلحة، بناءً على تحليل بيانات أحداث العنف السياسي التي تم جمعها خلال العام الماضي.

ورصد المؤشر تسجيل أكثر من 139,000 حادثة عنف سياسي في جميع أنحاء العالم خلال الـ12 شهرا الماضية، مما أدى إلى تقدير متحفظ لأكثر من 147,000 حالة وفاة.

وصنفت ميانمار أكثر دول العالم من حيث العنف السياسي والصراع، تليها سوريا، تليها المكسيك، ثم أوكرانيا.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

تعرف على القائمة السوداء لصندوق النقد الدولي.. فيها دولة عربية

صرح المدير التنفيذي السابق لروسيا في صندوق النقد الدولي، أليكسي موجين، بوجود قائمة سوداء لدى الصندوق تشمل بعض الدول الأعضاء التي تتعرض للتمييز بسبب اعتبارات جيوسياسية.

وأضاف في مقابلة صحفية قبل مغادرته منصب المدير التنفيذي ممثلاً لروسيا الاتحادية في صندوق النقد الدولي في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري: "توجد قائمة سوداء لأعضاء في الصندوق يتعرضون للتمييز العلني بناءً على اعتبارات جيوسياسية. هذه القائمة تضم عدداً متزايداً من الدول، وهي تتسع باستمرار".

وأشار موجين إلى أن "القائمة السوداء" تشمل عدداً من الدول مثل إيران وفنزويلا وزيمبابوي وسوريا وأفغانستان وميانمار، مضيفاً أن دولاً إفريقية عدة انضمت مؤخراً إلى هذه القائمة بعد تأكيدها استقلالها وخروجها من دائرة النفوذ الغربي، مثل مالي والنيجر وبوركينا فاسو.

كما أوضح أن جورجيا أُضيفت إلى القائمة قبل أكثر من عام كـ"عقوبة على العصيان".

وقال موجين: "عندما ضرب زلزال كبير سوريا، مخلّفاً دماراً واسعاً، كانت تلك إحدى الحالات التي يُفترض على الصندوق تقديم المساعدة فيها بشكل ملزم، إلا أن صندوق النقد الدولي لم يقدم أي دعم، نظراً لتوجهات مجلس الإدارة الذي تسيطر عليه أغلبية من الدول الغربية."

ويذكر أن صحيفة تابعة لإعلام النظام الرسمي السوري نشرت تقارير نقلت عن المصرف المركزي الحديث عن وجود دين خارجي على دمشق، لكن المصرف أشار إلى أن السجل المالي للبلاد يخلو تقريبًا من أي ديون داخلية أو خارجية.
وادعى البنك المركزي التابع لنظام الأسد أن سوريا تحتفظ بدين خارجي "محدود ومضبوط" خلال فترة الحرب، رغم أن خزينة الدولة تعاني من نقص حاد في الواردات المالية، دون توضيح القيمة الفعلية لهذا الدين.


كما اعتبر أن سوريا من الدول التي تكاد تكون خالية من الديون، وذلك بعد أن قامت روسيا بشطب ما تبقى لها من ديون من فترة الاتحاد السوفييتي.

يعلن صندوق النقد الدولي أن هدفه الأساسي هو دعم البلدان في التعافي من تحدياتها الاقتصادية. وتستمر أخبار أنشطته اليومية في مختلف دول العالم، حيث يقدم برامج قروض ومساعدات، بالإضافة إلى إجراء مراجعات لتقديم تقييمات حول أداء الاقتصادات.

مقالات مشابهة

  • مؤتمر الذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة يستعرض التحديات الكبرى التي تواجه الأسر العربية والعالمية
  • رئيس المصري الديمقراطي يلتقي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية
  • السيسي: سكان غزة ولبنان يعيشون معاناة يومية جراء صوت الحرب والدمار
  • المغرب يتصدر قائمة أفضل الدول الأفريقية للعمل عن بعد
  • تقرير: ارتفاع الأسعار والصراع وصدمات أخرى أدت إلى معاناة 725 مليون نسمة
  • أمريكا تستعين بالسعودية ومصر ودول عربية أخرى ضد الحوثيين
  • الحرس الثوري: العلاقات السرية لبعض الدول العربية مع “إسرائيل” تحت المجهر
  • المشهداني والقانون يؤكدان ضرورة دعم التشريعات التي تحقق الاستقرار السياسي والاقتصادي
  • المشهداني وكتلة القانون يؤكدان ضرورة دعم التشريعات التي تحقق الاستقرار السياسي والاقتصادي
  • تعرف على القائمة السوداء لصندوق النقد الدولي.. فيها دولة عربية