أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، اليوم، أنها قامت خلال العام الماضي بترحيل 4700 مهاجر من أراضي البلاد، بزيادة قدرت بنحو 30%، مقارنة بعام 2022.

وذكرت الوزارة، في بيان، أنه تم ترحيل 4686 مهاجرا مخالفا للقانون في عام 2023، مقارنة بـ 3615 في العام السابق له، و1800 في عام 2021، لافتة إلى أن غالبية المرحلين هم من بلدان المغرب العربي وإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وأوروبا الوسطى.

وأوضحت أن هذه الأرقام تتوافق مع الإبعاد الفعلي بعد مغادرة مراكز الاعتقال الإداري، وتنفيذ أوامر الطرد الوزارية، مبينة أن ذلك لا يشمل الأشخاص المطرودين بسبب تسجيلهم في ملف التقارير لمنع التطرف "ذي الطبيعة الإرهابية".

وتأتي هذه البيانات والإحصائيات الرسمية بعد أسبوعين من إقرار قانون الهجرة الجديد المثير للجدل، الذي ينص على تسهيل عمليات ترحيل المهاجرين الأجانب.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: فرنسا الهجرة

إقرأ أيضاً:

بعد 21 سنة من الزلزال..ترحيل قاطني الشاليهات في بومرداس

انطلقت، صباح اليوم الاثنين، عملية كبرى لترحيل قاطني الشاليهات في بلدية سيدي داود غرب دائرة بغلية في بومرداس إلى سكنات جديدة.

كما سيتم تهديم أزيد من 160 مسكن جاهز وترحيل الشاغلين الفعليين على مساكن إجتماعية لائقة. وهذا بحي 150 مسكن في الرزاونية. وكل الشاليهات والبناءات الفوضوية  الملحقة والمرفقة بـ4 مواقع، على متسوى كل بلديات عين بن صغير، ساحل بوبراك، السوانين، وكذا الكاب. وأشارت مصالح الولاية، على أن هذه العملية الكبرى ستقضي على الشاليهات بشكل نهائي في البلدية المعنية والتي تم تشييدها منذ زلزال 21 ماي 2003.

وتأتي العملية، تنفيذا لتعليمات فوزية نعامة والي ولاية بومرداس الرامية للامتصاص الكلي للسكنات الجاهزة (الشاليهات) وترحيل الشاغلين إلى الأحياء السكنية الجديدة.

كما أشرف على عمليات التهديم والترحيل  والإسكان تشرف عليها مختلف مصالح بلدية سيدي داود ودائرة بغلية. والتي تم تدعيمها بالعتاد والآليات المسخرة للتهديم والترحيل من كل المديريات والمصالح الولائية وبمرافقة مختلف مصالح الأمن والحماية المدنية. أما عملية الإسكان بالحي السكني الجديد الرزاونية فتشرف عليها مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري لبومرداس بمعية مصالح دائرة بغلية و بلدية سيدي داود.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

زلزال بومرداس ومخلفاته

وكانت حصيلة زلزال بومرداس العنيف وتبعاته ثقيلة حيث تسبب في هلاك 1391 شخص وإصابة 3444 آخرين بجروح. كما ألحق خسائر مادية في البنايات والعمران تجاوزت 3 مليارات دولار.

كما شل الزلزال، الذي حدد مركزه بمنطقة زموري البحري, الحياة بأكملها حيث ألحق أضرارا بزهاء 100 ألف مسكن. منهم أكثر من 10.000 مسكن هدمت بالكامل إضافة إلى الأضرار الجسيمة التي لحقت بمختلف المرافق العمومية الحيوية.

وفاقت المبالغ المالية الإجمالية التي رصدتها السلطات لإصلاح ما دمره الزلزال, 78 مليار دج. كما قامت بإنجاز برنامج سكني استعجالي ضخم يتكون من 8.000 مسكن لإعادة إسكان المنكوبين تم تسليمه بمجمله على المعنيين.

مقالات مشابهة

  • زيادة بنسبة 38.8% في حركة البضائع بميناء الإسكندرية
  • ارتفاع حجم البضائع المتداولة خلال شهر أكتوبر في ميناء الإسكندرية
  • بعد 21 سنة من الزلزال..ترحيل قاطني الشاليهات في بومرداس
  • ضبط أكثر من 300 مهاجر غير شرعي في الصحراء
  • المستهلك الأميركي يبقى انتقائيا في فترة "بلاك فرايدي"
  • المستهلك الأميركي يبقى انتقائيا في فترة "بلاك فرايدي"
  • إسبانيا: تسوية وضعية 300 ألف مهاجر غير شرعي سنويا
  • شرطة دبي: تأمين 87 مليون مسافر ومليوني طن شحنات العام الماضي
  • إيران.. انخفاض طفيف في معدل التضخم خلال شهر نوفمبر
  • خبير روسي: واشنطن أبلغت فرنسا وبريطانيا مباشرة بإطلاق "أوريشنيك"