تشييع حاشد للشهيد العاروري ورفاقه في لبنان
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
شيعت مدينة بيروت الشهيد صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والقياديين في الحركة عزام الأقرع ومحمد الريس الذين اغتالتهم إسرائيل في الضاحية الجنوبية مساء أول أمس الثلاثاء.
وشارك الآلاف في موكب التشييع تقدمهم أعضاء في المكتب السياسي لحركة حماس والأمين العام للجماعة الإسلامية في لبنان الشيخ محمد طقوش ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود ووفود وشخصيات سياسية وممثلون عن القوى والأحزاب اللبنانية والفلسطينية.
ووسط حالة من الغضب والهتاف لف نعش الشهيد العاروري بالعلم الفلسطيني وراية حماس ووضعت فوقه البندقية التي ظهرت في الفيديو الأخير كرد على تهديد الاحتلال الإسرائيلي باغتياله، وتمت الصلاة عليهم بمسجد الإمام علي في الطريق الجديدة، وتم الدفن في مقبرة الشهداء في مخيم صبرا وشاتيلا جنوب بيروت.
وفي كلمته خلال التشييع أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس زاهر جبارين أن المقاومة ستنتصر، وقال "نحن شعب يقاوم، وقد قدمنا القادة شهداء، عهدا يا أبا محمد (العاروري) أننا سنواصل المسيرة، وطريقنا النصر وتحرير الأرض ودحر الاحتلال".
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي محفوظ منور "نحن هنا في تشييع قادة من قادة المقاومة، وشعبنا الفلسطيني واللبناني وجميع الحاضرين هنا موجودون ليعبروا عن موقفهم الداعم للمقاومة".
واعتبر منور في حديثه للجزيرة نت أن الحشود التي شاركت في التشييع تؤكد أن خيار المقاومة هو الخيار الصحيح، مشددا على أن "المعركة مع العدو مستمرة، وأن حركات مقاومة لا تتعاطى مع الحدث برد فعل".
أما الشيخ أمين الكردي ممثل مفتي الجمهورية اللبنانية فقال للجزيرة نت "إن دم الشيخ صالح العاروري يؤكد أن المواجهة مفتوحة مع العدو الصهيوني، وإن ما يحدث في غزة يعيد للأمة عزتها وكرامتها، ويقول للعدو إن سقط شهيد فإنه سيولد الآلاف من الشهداء".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
“حماس” تشيد بمقاومة بيتا وتدعو للتصدي لاقتحامات العدو وجرائم المستوطنين
يمانيون../
اشاد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” محمود مرداوي بمقاومة بلدة بيتا جنوب نابلس، وتصديها لعدوان العدو وسط اندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة أصيب على إثرها جنديان من جنود العدو على الأقل.
وقال القيادي مرداوي اليوم الأربعاء حسب وكالة صفا الفلسطينية : “إن شعبنا قد أكد مرارا أن عدوان العدو المتصاعد واقتحاماته واعتقالاته لمدن وبلدات ومخيمات الضفة المحتلة لن تثنيه عن مواصلة المقاومة والنضال حتى تحقيق الحرية والتحرير”.
وأكد أن المقاومة هي السبيل لحفظ حقوق شعبنا الفلسطيني وللتصدي لجرائم العدو ومستوطنيه المتصاعدة في الضفة الغربية.
وأضاف أن المقاومة عصية على الانكسار، وأن كل المحاولات لوأد المقاومة باءت بالفشل.
وشدد مرداوي على أنّ تواصل عدوان العدو وهجمات المستوطنين في الضفة الغربية واستهداف المقدسات يستدعي تصعيدا كبيرا في المواجهة والاشتباك، لردع العدو والمستوطنين عن جرائمهم المتكررة بحق شعبنا وأرضه ومقدساته”.
ودعا شعبنا الفلسطيني والمقاومة إلى التصدي بكل قوة وعنفوان ودون تردد لحملة العدو العسكرية الإرهابية في غزة أو جنين وطولكرم وكل فلسطين، وتدفيعه الثمن ومنعه من التمادي في جرائمه بحق شعبنا.