أخبارنا:
2025-04-18@03:00:14 GMT

إجلاء قرابة 200 شخص بسبب الفيضانات بفرنسا

تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT

إجلاء قرابة 200 شخص بسبب الفيضانات بفرنسا

اضطر ما يقرب من 200 من ساكنة إقليم "با دو كاليه" في شمال فرنسا، اليوم الأربعاء، إلى إخلاء منازلهم التي غمرتها المياه، بعد شهرين من فيضانات قياسية.

 

وأعلنت سلطات الإقليم أن "أكثر من 50 بلدية في با دو كاليه تأثرت وتم إجلاء 198 شخصا"، مضيفة أن الكهرباء انقطعت عن 1450 منزلا على الأقل، فيما ح رم 2000 شخص من الماء الصالح للشرب.

 

وفي منطقة با دو كاليه، تم وضع نهر "آ" (Aa)، وهو نهر ساحلي يصب في بحر الشمال، في حالة "تأهب أحمر" منذ يوم الثلاثاء من قبل مصلحة المعلومات حول مخاطر الفيضانات.

 

وذكرت النشرة الصباحية للمصلحة أن "نهر آ عرف سيولا استثنائية مع استقرار مستوياته هذا الصباح"، مسجلة إمكانية تسجيل سيول جديدة خلال الساعات القادمة.

 

وأشار حاكم "با دو كاليه"، جاك بيلانت، أمس الثلاثاء، إلى أنه يتوقع أن يسجل الإقليم "ما يقرب من 100 ملم من الأمطار خلال ستة أيام بين السبت والخميس".

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

اعتقال طلبة بألمانيا ومظاهرة بفرنسا تندد باستهداف الصحفيين بغزة

اعتقلت الشرطة الألمانية مجموعة من الطلاب في جامعة هومبولت بالعاصمة برلين خلال مشاركتهم في مظاهرة تضامنية مع فلسطين، في حين تظاهر فرنسيون في باريس ومارسيليا للاحتجاج على استهداف الصحفيين في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

ودخل مجموعة من الطلاب إلى مبنى يضم قاعة إميل فيشر للمحاضرات في جامعة هومبولت أمس الأربعاء للاحتجاج على هجمات إسرائيل في غزة وخطط حكومة ولاية برلين لترحيل 4 ناشطين مؤيدين لفلسطين.

وعلق الطلاب خلال المظاهرة لافتات على نوافذ المبنى كُتب عليها "أنتم متواطئون في الإبادة الجماعية" و"لا يوجد سوى دولة واحدة وهي فلسطين" و"انتفاضة حتى النصر".

المحتجون رفعوا لافتات على نوافذ مبنى في جامعة هومبولت (رويترز)

 

وخارج المبنى، تجمع حوالي 20 شخصا لدعم المحتجين في الداخل، وهتفوا بشعارات مثل "الحرية لفلسطين" و"مقاطعة إسرائيل" و"لا للحدود، لا للترحيل"، و"ألمانيا دولة فاشية"، و"المقاومة حق دولي".

وطلبت إدارة الجامعة من الطلاب مغادرة المبنى، لكنهم أغلقوا الأبواب وأقاموا حواجز. وتدخلت الشرطة التي فرضت إجراءات أمنية مشددة، واعتقلت 5 أشخاص على الأقل من المتظاهرين خارج المبنى.

واستخدمت الشرطة أداة اقتحام لفتح الأبواب المغلقة، وانتزعت اللافتات من النوافذ، ثم أخلت المبنى واعتقلت المحتجين.

إعلان

وقال المتحدث باسم الشرطة مارتن هيلفيغ، في تصريحات للصحفيين في مكان الحدث، إن الشرطة اقتحمت المبنى باستخدام القوة، وأوضح أنه تم إخراج حوالي 90 محتجا من المبنى، وسيتم التحقيق معهم بتهم "تقويض حرمة المسكن" و"إلحاق الضرر بالممتلكات".

وأضاف أن المعتقلين سيطلق سراحهم بعد التحقق من هوياتهم إذا لم تكن هناك تهم أخرى ضدهم.

قوات الأمن استخدمت القوة لإخلاء المبنى من المحتجين (غيتي) تضامن فرنسي

وفي فرنسا، خرج متظاهرون في باريس ومارسيليا تلبية لدعوة من جمعيات ومنظمات صحفية منددين باستشهاد عشرات الصحفيين في الحرب المتواصلة على غزة.

وارتمى أرضا نحو 200 شخص بشكل رمزي على درج دار أوبرا الباستيل في باريس وقد حملوا صور الضحايا وارتدوا قمصانا لطّخت باللون الأحمر كُتب عليها "صحافة"، بينما كان المنظمون يتلون أسماء الصحافيين الذين استشهدوا في القطاع.

واستشهد 210 صحفيين في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

المحتجون ارتموا أرضا بشكل رمزي على درج دار أوبرا الباستيل في باريس (الأناضول)

وكتب على صور الصحافيين الشهداء التي رفعت في التظاهر شعار "غزة: وجوه وليست مجرد أرقام". وهتف بعض المتظاهرين "لن نصمت، هناك إبادة جماعية في غزة" و"فلسطين حرة".

وندّد رئيس نقابة الصحافيين الفلسطينيين في أوروبا يوسف حبش بـ"إبادة جماعية" في غزة، مطالبا بإنهاء الحصار المفروض على القطاع.

بدوره، قال بابلو أيكيل متحدثا باسم الاتحاد الدولي للصحفيين إنه "لم يسبق أن شهدنا هذا العدد الكبير من الضحايا في مهنتنا. إن حق مواطني العالم في الحصول على المعلومات مُهدد".

بدوره قال المدير العام لمنظمة "مراسلون بلا حدود" تيبو بروتان إن "هذا التجمع يأتي متأخرا، وربما متأخرا جدا. (…) لم أشهد قط نزاعا يقال فيه عندما يموت صحفي إنه كان إرهابيا".

المحتجون رفعوا صور الصحفيين الشهداء في احتجاجات باريس (الأناضول)

وفي جنوب البلاد، شارك نحو 160 شخصا في مظاهرة بمارسيليا قرأت خلالها أسماء الصحفيين الذين استشهدوا في غزة، قبل أن يقف المشاركون دقيقة صمت حدادا عليهم.

وفي مقال نشرته صحيفة لوموند الاثنين، نددت منظمات ونقابات صحفية ونحو 40 مؤسسة إعلامية بما يحدث في غزة من "مذبحة لم نشهد لها مثيلا من قبل".

إعلان

وجاء في المقال أنّ "الجيش الإسرائيلي يحاول أن يفرض تعتيما إعلاميا على غزة، وأن يُسكت قدر الإمكان شهود العيان على جرائم الحرب التي ارتكبتها قواته".

وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • اعتقال طلبة بألمانيا ومظاهرة بفرنسا تندد باستهداف الصحفيين بغزة
  • المغاربة يقضون قرابة 6 ساعات يومياً أمام وسائل الإعلام
  • معتز الشناوي: 3 دورات تدريبية مجانية للصحفيين بفرنسا
  • المغرب يجلي 369 شخصاً من قطاع غزة و يعلق عمليات الترحيل مؤقتاً بسبب التصعيد الإسرائيلي
  • الجمارك تحجز قرابة 3 كلغ من المخدرات بسيدي بلعباس
  • لأول مرة منذ سنوات.. محتجون يهتفون بـإسقاط النظام‎‎‏ في تونس (شاهد)‏
  • الفيضانات والعواصف تتسبب في معاناة أكثر من 400 ألف شخص بأوروبا عام 2024
  • بدء موسم حصاد القمح بكفرالشيخ بحضور محافظ الإقليم
  • عاصفة رملية تضرب العراق والمصابين أكثر من 3700 حالة اختناق.. صور
  • كيم كارداشيان أمام محكمة الجنايات بفرنسا