حذر عدد من الوزراء البريطانيون أن المملكة المتحدة ستواجه مخاطر أمنية إذا تم إعادة انتخاب الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب لولاية ثانية غير متتالية فى البيت الأبيض.

وفقا لصحيفة الاندبندنت، دعا 3 من كبار الدبلوماسيين الأمريكيين السابقين فى بريطانيا حكومة لندن على تطوير خطط طوارئ فى حالة نجاح محاولة ترامب للعودة إلى البيت الأبيض.

 

قال سفيران سابقان في واشنطن ووزير دبلوماسي سابق إنه يجب على المملكة المتحدة الاستعداد للتأقلم بخطة عمل يجب اعدادها سرا اذا فاز ترامب وانهى الدعم الأمريكى لأوكرانيا وانسحب من الناتو.

 

وعلى الرغم من التحديات القانونية التي يواجهها ترامب، يعتقد وزير الخارجية الذي شغل المنصب حتى عام 2020 و جون كير والسير بيتر ويستماكوت، اللذين أدارا سفارة المملكة المتحدة في واشنطن، أن رئاسة ترامب الثانية لا تزال محتملة.

 

قال اللورد ماكدونالد: "يجب أن نفكر فى الآثار المترتبة على رئاسة ترامب الثانية، وهى آثار هائلة"، واضاف ماكدونالد، الذى كان رئيساً للسلك الدبلوماسي لمدة خمس سنوات، إن "التأثير على المملكة المتحدة من المحتمل أن يكون هائلاً".

 

وتشمل التهديدات التى يخشى منها ترك أوكرانيا مكشوفة إذا سعى ترامب إلى استرضاء فلاديمير بوتين بشأن الغزو الروسي، فضلاً عن إدارة ترامب ظهره لحلف الناتو - الذى وصفه في السابق بأنه "عفا عليه الزمن".

 

وحذر الوزراء من أن هذا هو "الوقت المناسب للتحضير وعلينا استخدامه"، داعيًا إلى عقد اجتماعات رفيعة المستوى فى وايتهول وفى جميع أنحاء أوروبا حول ما سيعنيه فوز ترامب بالانتخابات.

 

فى هذه الأثناء، قال السير بيتر وستماكوت، الذى شغل منصب سفير بريطانيا لدى الولايات المتحدة من عام 2012 إلى عام 2016، بريطانيا "يجب أن تقوم ببعض الواجبات المنزلية الجادة".

 

وأضاف: "ليس هناك أى معنى في القول: نحن نعلم أنه وحش، وأنه عديم المبادئ، وهو محتال كاره للنساء، كاذب ومدمر للدساتير والحقيقة هى أنه سيكون هناك. علينا أن نجد طرقًا للتعامل مع الولايات المتحدة إذا تم انتخاب ترامب.

 

وقال جون كير، وهو سفير بريطانيا لدى واشنطن من عام 1995 إلى عام 1997، إن بريطانيا وحلفاء الولايات المتحدة الآخرين يجب أن "يجتمعوا فى تكتم ويتذكروا أن هناك أمان في الأعداد"، وأعرب عن قلقه من أن يستغل ترامب أى تدخل محتمل فى الانتخابات الأمريكية ويؤدى إلى نتائج عكسية.

 

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: المملکة المتحدة

إقرأ أيضاً:

أمريكا تكشف عن سبب وصول القاذفة بي-52 إلى الشرق الأوسط.. حرب عالمية

القاذفة الأمريكية بي 52 (وكالات)

أكدت القيادة الوسطى الأميركية، فجر اليوم الأحد، وصول قاذفات استراتيجية من طراز "بي-52" إلى المنطقة.

وفي التفاصيل، قالت القيادة الوسطى الأميركية في منشور على حسابها الرسمي في "إكس": "وصلت قاذفات القنابل الاستراتيجية B-52 Stratofortress من جناح القنابل الخامس بقاعدة مينوت الجوية إلى منطقة مسؤولية القيادة الوسطى".

اقرأ أيضاً شاهد: صور الأقمار الصناعية تكشف عن أمر خطير تريد إسرائيل فعله بجنوب لبنان (صور) 3 نوفمبر، 2024 تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة "السنوار" وسر رسالته لعائلة شقيقه.. تنشر لأول مرة 3 نوفمبر، 2024

يشر إلى أن الولايات المتحدة كانت قد أعلنت، يوم الجمعة، نشر قدرات عسكرية جديدة في الشرق الأوسط ستصل "خلال الأشهر المقبلة" في خطوة تأتي "دفاعا عن إسرائيل" وتحذيرا لإيران، وفق بيان أصدره البنتاغون.

 

ـ عن القاذفة:

تعد قاذفة بي-52 من العناصر الأساسية في الحروب الأميركية، وتمكنت من تثبيت مكانتها عبر الحرب الباردة وحرب العراق، ومن المقرر أن تستمر في الخدمة حتى منتصف القرن الحادي والعشرين.

ترجع جذورها إلى الأربعينات من القرن الماضي، عندما بدأت الولايات المتحدة بالتفكير بقاذفة استراتيجية ثقيلة بعد الحرب العالمية الثانية، وسرعان ما قدمت شركة بوينغ، إلى جانب العديد من الشركات المنافسة، عروضا لسلاح الجو لتصميم الطائرة، ونجحت الشركة العملاقة بالحصول على عقد التصميم.

وبمقدور قاذفة بي-52 الطيران بحمولة تصل إلى 31500 كيلوغرام، وتمتلك مدى تشغيلي مذهل يزيد عن 14 ألف كيلومتر، بدون إعادة التزود بالوقود الجوي، وتمثل قاذفة بي-52 "رعبا" حقيقيا لأعداء الولايات المتحدة، فهي مسلحة بشكل مذهل، ولديها قدرة على حمل الأسلحة النووية على رأس اثني عشر صاروخ كروز متقدم من نوع AGM-129، وعشرين صاروخ كروز من نوع AGM-86A.

إلى ذلك تدعم القاذفة الضخمة قائمة شاملة من الأسلحة لتنفيذ مجموعة واسعة من المهام التقليدية: من بينها صواريخ AGM-84 Harpoon، وذخائر الهجوم المباشر المشترك (JDAM)، وصواريخ AGM-142 Raptor و AGM-86C الجوية التقليدية، وصواريخ كروز (CALCM)، وهناك خطط لتحديث قاذفات بي-52 بصواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، في رد من الجيش الأميركي على الخطوات الروسية الأخيرة في اختبار إطلاق صواريخ كروز التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.

كما من المقرر أن يتلقى أسطول القوات الجوية المكون من 76 قاذفة بي-52 مجموعة كبيرة من إلكترونيات الطيران وتحديثات الاستهداف لإبقائها محدثة، عن طريق دمج هيكل الطائرة المرن بشكل ملحوظ، مع نهج التصميم المعياري الجديد، ستكون القاذفة "الشاملة" من بين الطائرات الأميركية الأطول خدمة عبر التاريخ، عندما يتم الاستغناء عنها في نهاية المطاف في خمسينيات القرن الحالي.

يذكر أن القاذفات "بي 52" نفذت ما يعرف بـ "القصف البساطي" خلال حرب فييتنام وحرب الكويت عام1991، وكانت تطير أحيانا من الولايات المتحدة وتقصف أهدافاً في العراق ثم تهبط في قاعدة دييغو غارسيا الأميركية في المحيط الهندي. كما استخدمت بكثافة أثناء الغزو الأميركي لأفغانستان عام 2001. ولجأت إليها القوات الأميركية في قتالها ضد تنظيم داعش في سوريا في السنوات الأخيرة.

ورغم مظهرها الضخم، لا يجد المرء على متنها مساحة تكفي للحركة بسلاسة. وباستثناء مقصورة القيادة، فهي من الداخل أشبه بالغواصة أكثر منها بالطائرة مع تلك الأضواء الحمراء والشاشات التي تعد مصدر الإضاءة الوحيد على متنها.

 

ـ ما هي المواصفات الفنية لـ "بي - 52"؟

الوزن: 83 طنا.

الحمولة: 31 طنا.

السرعة: 1100 كلم/ ساعة.

ارتفاع التحليق: 15 ألف متر.

المدى: 14 ألف كلم.

الطاقم: 5 أفراد.

 

ـ ما هو تسليح "بي - 52"؟

قنابل نووية.

قنابل تقليدية.

أسلحة ذكية.

ألغام وقذائف.

صواريخ مجنحة.

مقالات مشابهة

  • ترامب يوجه نداء للأمريكيين: اخرجوا وصوتوا.. لا يزال هناك وقت
  • «ترامب - هاريس».. معركة رئاسية شرسة (ملف خاص)
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. إجراءات أمنية مكثفة في بالم بيتش بولاية فلوريدا استعدادا لوصول ترامب للإدلاء بصوته
  • اعتقالات في بولندا بسبب متفجرات أرسلت إلى بريطانيا
  • الاستخبارات الأمريكية تصدر تحذيرات مكثفة من التدخل في مسيرة الانتخابات
  • 10 تحذيرات لتجنب مخاطر التقلبات الجوية.. احذر التصوير أثناء القيادة
  • ترامب: هناك تلاعبا في استطلاعات الرأي الخاصة بالانتخابات.. وتراجعي بولاية آيوا «مزيف»
  • تحذيرات عالمية من عودة أمراض العصر الفيكتوري.. الجرب والسل والكساح
  • أمريكا تكشف عن سبب وصول القاذفة بي-52 إلى الشرق الأوسط.. حرب عالمية
  • بريطانيا تتجه نحو إفريقيا من باب "الشراكة الاقتصادية"