تحذيرات فى بريطانيا من مخاطر أمنية عالمية حال فوز ترامب بولاية رئاسية ثانية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
حذر عدد من الوزراء البريطانيون أن المملكة المتحدة ستواجه مخاطر أمنية إذا تم إعادة انتخاب الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب لولاية ثانية غير متتالية فى البيت الأبيض.
وفقا لصحيفة الاندبندنت، دعا 3 من كبار الدبلوماسيين الأمريكيين السابقين فى بريطانيا حكومة لندن على تطوير خطط طوارئ فى حالة نجاح محاولة ترامب للعودة إلى البيت الأبيض.
قال سفيران سابقان في واشنطن ووزير دبلوماسي سابق إنه يجب على المملكة المتحدة الاستعداد للتأقلم بخطة عمل يجب اعدادها سرا اذا فاز ترامب وانهى الدعم الأمريكى لأوكرانيا وانسحب من الناتو.
وعلى الرغم من التحديات القانونية التي يواجهها ترامب، يعتقد وزير الخارجية الذي شغل المنصب حتى عام 2020 و جون كير والسير بيتر ويستماكوت، اللذين أدارا سفارة المملكة المتحدة في واشنطن، أن رئاسة ترامب الثانية لا تزال محتملة.
قال اللورد ماكدونالد: "يجب أن نفكر فى الآثار المترتبة على رئاسة ترامب الثانية، وهى آثار هائلة"، واضاف ماكدونالد، الذى كان رئيساً للسلك الدبلوماسي لمدة خمس سنوات، إن "التأثير على المملكة المتحدة من المحتمل أن يكون هائلاً".
وتشمل التهديدات التى يخشى منها ترك أوكرانيا مكشوفة إذا سعى ترامب إلى استرضاء فلاديمير بوتين بشأن الغزو الروسي، فضلاً عن إدارة ترامب ظهره لحلف الناتو - الذى وصفه في السابق بأنه "عفا عليه الزمن".
وحذر الوزراء من أن هذا هو "الوقت المناسب للتحضير وعلينا استخدامه"، داعيًا إلى عقد اجتماعات رفيعة المستوى فى وايتهول وفى جميع أنحاء أوروبا حول ما سيعنيه فوز ترامب بالانتخابات.
فى هذه الأثناء، قال السير بيتر وستماكوت، الذى شغل منصب سفير بريطانيا لدى الولايات المتحدة من عام 2012 إلى عام 2016، بريطانيا "يجب أن تقوم ببعض الواجبات المنزلية الجادة".
وأضاف: "ليس هناك أى معنى في القول: نحن نعلم أنه وحش، وأنه عديم المبادئ، وهو محتال كاره للنساء، كاذب ومدمر للدساتير والحقيقة هى أنه سيكون هناك. علينا أن نجد طرقًا للتعامل مع الولايات المتحدة إذا تم انتخاب ترامب.
وقال جون كير، وهو سفير بريطانيا لدى واشنطن من عام 1995 إلى عام 1997، إن بريطانيا وحلفاء الولايات المتحدة الآخرين يجب أن "يجتمعوا فى تكتم ويتذكروا أن هناك أمان في الأعداد"، وأعرب عن قلقه من أن يستغل ترامب أى تدخل محتمل فى الانتخابات الأمريكية ويؤدى إلى نتائج عكسية.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: غزة بالمنطقة الرمادية وملف الأسرى يؤرق إسرائيل
اهتمت صحف عالمية بآخر تطورات المفاوضات بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي وتلويح تل أبيب بإمكانية استئناف الحرب على قطاع غزة، إلى جانب النقاش داخل إسرائيل بشأن المحتجزين.
وذكرت صحيفة غارديان البريطانية أن الذعر والغموض يستبدان بقطاع غزة بسبب تعثر المفاوضات بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، واحتمال أن تستأنف الأولى حربها على القطاع.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوبس في تحقيق مثير: ثروات ضخمة يجنيها تجار بالتعليم الخاص في فرنساlist 2 of 2اكتشاف حلقة تجسس روسية ثانية تستهدف منشقين في بريطانياend of listونقلت الصحيفة عن السكان فرحتهم بالأسابيع الأخيرة التي عاشوها بدون حرب، وخوفهم من أي تطورات سلبية، في حين قال خبراء دوليون إن غزة حاليا في المنطقة الرمادية.
ولفت تحقيق في صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إلى أن النقاش بشأن الأسرى الإسرائيليين في غزة يؤرق الرأي العام بإسرائيل.
واستنتجت الصحيفة مرارة كبرى في الأوساط المعنية بموضوع الأسرى بسبب العجز عن استعادتهم ومماطلة الحكومة الإسرائيلية في التوصل إلى صفقة تبادل مع حماس.
ويحمّل خصوم الحكومة رئيسها بنيامين نتنياهو مسؤولية وفاة الأسرى ومصير المتبقين منهم، ويشير بعضهم إلى أن تفويت صفقة الصيف الماضي أدى إلى وفاة المزيد من الأسرى كان في المتناول إنقاذهم، وفق الصحيفة.
بدورها، قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن قطر نفذت مناورة دبلوماسية بارعة وأجبرت نتنياهو على التفاوض بجدية، مضيفة أن المحادثات المباشرة بين الولايات المتحدة وحماس وضعت نتنياهو في موقف حرج، إذ أدرك أن كل الطرق تؤدي إلى الدوحة.
إعلانورأت الصحيفة أن التقدم نحو المرحلة الثانية بات مسألة وقت، لافتة إلى أن "القطريين سئموا من إسرائيل، وعرضوا على مبعوث ترامب لشؤون الرهائن آدم بولر صفقة تتضمن استعادة الأسرى الخمسة الحاملين للجنسية الأميركية مباشرة من حماس من دون إشراك إسرائيل".
من جانبها، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن مجموعة مؤيدة للفلسطينيين كتبت بالطلاء شعارات داعمة لغزة على أسوار نادي الغولف الذي يملكه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أسكتلندا.
ووفق الصحيفة، فإن "غزة ليست للبيع" من العبارات التي كتبها الناشطون ردا على حديث ترامب عن تهجير سكان غزة إلى مصر والأردن وبسط السيطرة الأميركية عليها.
وتناولت تصريحات نسبت إلى ناشطين قولهم إنهم يعترضون على تعامل ترامب مع غزة وكأنها ملكية خاصة، مضيفين "لقد أظهرنا له أن ممتلكاته ليست في مأمن من المقاومة".
وفي ملف آخر، رأت صحيفة لوموند الفرنسية أن موجة العنف التي شهدتها مناطق الساحل السوري وضعت السلطات الجديدة أمام مشهد قابل للانفجار في أي لحظة.
وقالت الصحيفة إن سوريا تحبس أنفاسها، مشيرة إلى القلق الذي استبد بالسوريين جراء هذا العنف.
بدوره، قال موقع بريتبارت الأميركي إن بولندا تعتزم زيادة الإنفاق العسكري إلى 5% ورفع عدد جيشها إلى نصف مليون جندي.
وأعاد الموقع هذه القرارات وإجراءات أخرى مشابهة اتخذتها بولندا إلى ترامب وضغطه على أوروبا كي تتولى الإنفاق على أمنها، مشيرا إلى أن الدول الأوروبية "بدأت تستجيب كما يبدو".