حركات غير لائقة وأخطاء في التلاوة.. سهوات الشيخ السلكاوي مستمرة والنقابة تعاقبه
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
انتقادات كثيرة واجهها الشيخ محمد حامد السلكاوي، أحد أشهر القراء بالإذاعة المصرية، حيث جرى لومه مرات عديدة لتراقصه وتمايله أثناء تلاوة القرآن بما لا يتناسب مع قدسية كلام الله، وكذا تسبب نسيانه لبعض الآيات في إثارة الكثير من الجدل.
ولم تكن واقعة خطأ الشيخ في تلاوة القرآن يوم الجمعة الماضية، في مسجد الحسين بمحافظة بورسعيد، هي الأولى، بل سبقها واقعة بأحد المآتم في ديسمبر من العام الماضي بمحافظة الدقهلية، حيث طلب منه أحد الحاضرين إعادة تلاوة آية، وفي أثناء ذلك قام بحركات غير لائقة توحي بأنه يتراقص، وهو ما لا يتناسب مع قدسية قراءة القرآن.
وفي وقت سابق، قررت نقابة القراء إيقاف الشيخ السلكاوي، ورفع اسمه من خريطة الإذاعات الخارجية والأمسيات والتسجيلات القرآنية، لمدة عام، تبدأ من 21 ديسمبر 2022 وحتى 21 ديسمبر 2023، وبعدها تم تخفيض الوقف إلى ستة أشهر، نظرا لما بدر منه من حركات غير لائقة أثناء قراءة القرآن الكريم، فضلا عن عدم إجادته للأحكام التجويدية.
والجمعة الماضية، سقطت منه آيتين أثناء تلاوته قرآن الجمعة، وتمت إذاعته على الهواء مباشرة، وهو ما استدعى إصدار نقيب القراء الشيخ محمد حشاد، قرارا بإيقاف السلكاوي واستدعائه للتحقيق، قائلا: «إن هذا القارئ تعود على هذه الأشياء، وتكررت أخطائه، مشيرا إلى وجوب إحالته للتحقيق من قبل لجنة التخطيط الديني بالإذاعة».
نقيب القراء يدين مسؤولي التخطيط الدينيوأكد الشيخ حشاد لـ «الوطن»، أن القارئ أخطأ وسيحاسب، إلا أن هناك خطأ آخر على مسؤولي التخطيط الديني الجالسين أمام القارئ، مؤكدا أن الخطأ في القرآن الكريم يجب تصحيحه أمام الشهود جميعا، وكان عليهم أن يردوه، لكنهم لم يفعلوا ذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيخ محمد السلكاوي القرآن قراءة القرآن
إقرأ أيضاً:
التخطيط الناجح في رمضان.. كيف تدرس بفعالية أثناء الصيام؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع اقتراب بداية شهر رمضان المبارك، الذي يحمل في طياته الروحانية والعبادة، يواجه الكثير من الطلاب تحديات في التوفيق بين الصيام والمذاكرة، فالشهر الكريم يتطلب ضبطًا للروتين اليومي، ويجب تنظيم وقت الدراسة بشكل فعال لضمان تحقيق التوازن بين أداء الواجبات الدراسية والعبادات، وتقدم لكم “البوابة نيوز” بعض النصائح لتنظيم وقت الدراسة في رمضان بشكل فعال، وفقا لموقع «elmadrasah».
1. تحديد جدول زمني واقعي
من المهم أن يتضمن جدول الدراسة خلال رمضان أوقات السحور والصلوات الخمس وفترات الراحة ووقت الإفطار، ولذلك يجب أن يكون الجدول مرنًا بما يسمح بالتكيف مع التغيرات اليومية للطلاب، خاصة في أيام الصيام.
2. تحديد أهداف الدراسة اليومية
إن تحديد أهداف دراسية يومية واضحة يساعد على تحسين التركيز ويقلل من التشتت والإرهاق، ولذلك قبل البدء في الدراسة، يجب أن يحدد الطالب ما يريد تحقيقه في كل يوم، مما يسهم في تنظيم الوقت وتحقيق أقصى استفادة.
3. تخصيص فترات للراحة والاسترخاء
من الضروري أن يتضمن الجدول فترات راحة قصيرة لتجديد النشاط، مثل القيلولة أو ممارسة بعض تمارين التنفس، مما يساعد في تجديد الطاقة وتحسين الأداء الأكاديمي بشكل عام.
4. تجنب الإرهاق
يجب أن يكون الجدول متوازنًا بحيث يحتوي على أوقات كافية للراحة والابتعاد عن الإفراط في ساعات الدراسة، ومن المهم أيضًا أن يلاحظ الطالب إشارات التعب ويأخذ استراحات منتظمة لتجنب الإرهاق.
1. الدراسة بعد السحور
أوقات ما بعد السحور تكون مثالية للمراجعة والتركيز، حيث يكون مستوى الطاقة والتركيز في أعلى حالاته، لذلك ينصح بتنظيم جلسات دراسية قصيرة ومركزة خلال هذه الفترة لتجنب الإرهاق.
2. استغلال الفترات بين الصلوات
يمكن الاستفادة من الفترات القصيرة بين الصلوات لمراجعة النقاط الرئيسية أو الإجابة على أسئلة تدريبية، مما يعزز التقدم الأكاديمي خلال اليوم.
3. الدراسة قبل الإفطار
قبل الإفطار مباشرة هو وقت جيد للمراجعة السريعة أو تكرار المعلومات لتعزيز الذاكرة، لكن يفضل تجنب البدء في موضوعات جديدة مع انخفاض مستويات الطاقة.
4. التخطيط وتحديد الأولويات
يجب تقسيم موضوعات الدراسة حسب الأولوية والصعوبة، فيمكن البدء بالمواضيع السهلة ثم الانتقال إلى المواضيع الأكثر تعقيدًا، مما يساعد في تنشيط الذاكرة وتجهيز العقل للمواضيع الصعبة.