مساعد وزير الخارجية الأسبق: وفد الكونجرس استمع لوجهة نظر مصر إزاء إنهاء الحرب بـ غزة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أكد مساعد وزير الخارجية الأسبق ومسئول ملف الأمريكتين بالمجلس المصري للشئون الخارجية، السفير أيمن مشرفة، أن زيارة وفد من الكونجرس الأمريكي لمصر ولقائهم بالرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، جاءت في إطار رغبة صانع القرار الأمريكي، بشقيه التنفيذي والتشريعي، في الاستماع إلى وجهة النظر المصرية فيما يخص الحلول الممكنة لحل الصراع الاسرائيلي الفلسطيني ووقف الحرب على قطاع غزة وتجنب التصعيد العسكري في الشرق الأوسط.
وأضاف السفير مشرفة، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الخميس، أن تلك الزيارة الهامة تأتي كذلك في ضوء الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، و استمرار التشاور والحوار بين القاهرة وواشنطن، وكذلك تثمينًا للدور السياسي والإنساني الذي تضطلع به مصر من أجل تخفيف معاناة أهل غزة المحاصرين عبر إدخال المساعدات الإغاثية للقطاع.
وتابع أن زيارة وفد الكونجرس للقاهرة تحمل كذلك إشادة من الولايات المتحدة لدور القيادة المصرية وجهودها المضنية الساعية لوقف إطلاق النار وحقن الدماء وتسهيل صفقات تبادل الأسرى وتسهيل خروج الأجانب من القطاع و إيجاد آلية مستدامة لضمان نفاذ المساعدات الإنسانية لأهل غزة للحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية داخل القطاع.
وقال إن مصر بعثت برسالة، عبر وفد الكونجرس، إلى صُناع القرار بالولايات المتحدة الأمريكية تُعيد التأكيد فيها على رفضها القاطع لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير الفلسطينيين من أراضيهم خاصة مع استمرار التصريحات الاستفزازية الصادرة عن وزراء بالحكومة الاسرائيلية والداعية إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وإعادة توطينهم خارجه، مذكرًا بأن هذا الاجراء هو جريمة حرب تنتهك قواعد القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
ونوه إلى أن تواجد وفد الكونجرس بالقاهرة مَثل أيضا فرصة لكي تُجدد مصر تحذيرها من مخاطر توسيع رقعة الصراع في الإقليم وضرورة الحفاظ على أمن الملاحة الدولية وحرية انسيابها في البحر الأحمر الذي يُعد أحد الشرايين الرئيسية للتجارة بين آسيا والغرب، ما يهدد بعواقب اقتصادية وخيمة في وقت يُعاني فيه الاقتصاد العالمي من الركود والتضخم بسبب تبعات أزمة وباء كورونا والحرب الروسية الاوكرانية.
ورأى مساعد وزير الخارجية الأسبق أن الولايات المتحدة الأمريكية تعول على دور مصر المحوري في المنطقة وجهودها المتواصلة لإعادة الهدوء إلى الشرق الأوسط لاسيما في ظل التصعيد الكبير بعد اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، وتفجيرات إيران.
ودعا السفير أيمن مشرفة الولايات المتحدة الأمريكية إلى العمل بجدية على التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية، من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقاً للمرجعيات المعتمدة، من أجل إنهاء هذا الصراع القائم منذ 75 عامًا و إحلال السلام الدائم بالشرق الأوسط.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشرق الأوسط مساعد وزير الخارجية مصر وفد الکونجرس
إقرأ أيضاً:
مستقبل تيك توك في خطر.. الكونجرس يوجه تحذيرا لـ آبل وجوجل
طلب رئيس اللجنة المعنية بالصين في مجلس النواب الأمريكي ، من الرؤساء التنفيذيين لشركة ألفابت الأم لـ جوجل وآبل، الاستعداد لإزالة تيك توك TikTok، من متاجر التطبيقات الأمريكية الخاصة بهم بحلول 19 يناير المقبل.
ويأتي بعد أن أيدت محكمة الاستئناف الأمريكية، خلال الأسبوع الماضي قانونا يلزم شركة بايت دانس ومقرها الصين بيع أعمال منصة تيك توك في الولايات المتحدة أو مواجهة الحظر.
حظر أم بيع .. قرار جديد ضد تيك توك في الولايات المتحدة«تيك توك» تقدِّر قيمتها بـ 300 مليار دولار وتعرض إعادة شراء أسهمهاوأوضح رئيس اللجنة، أن تصرف الكونجرس الأمريكي يرجع بشكل حاسم لحماية الأمن القومي للولايات المتحدة، ولحماية المستخدمين الأمريكيين من الحزب الشيوعي الصيني، وذكر المشرعون: “نحث تيك توك على إكمال عملية بيع مؤهلة على الفور”.
فيما أرسل رئيس لجنة الصين في مجلس النواب الأمريكي “جون مولينار”، والعضو “البارز راجا كريشنامورثي” رسائل يحذروا فيها رؤساء شركات "آبل" و"جوجل" من أن إبقاء تطبيق "تيك توك" متاحا عبر الإنترنت بعد 19 يناير يعد انتهاكا للقانون.
وفي يوم الاثنين، ورد أن بايت دانس وتيك توك قدمتا عرضا طارئا لحظر القانون مؤقتا في انتظار مراجعة المحكمة العليا الأمريكية، وفقا لوكالة “رويترز”.
ولكن من المفهوم أنه إذا دخل قرار الحظر حيز التنفيذ في 19 يناير المقبل، فإنه “لن يوقف بشكل مباشر الاستخدام المستمر لـ تيك توك”، من قبل مستخدمي آبل أو جوجل الذين قاموا بتنزيله بالفعل.
ولكن الحظر “سيؤدي في النهاية إلى جعل التطبيق غير صالح للتنزيل عبر متاجر التطبيقات”، بخلاف ذلك، أشارت بايت دانس وتيك توك إلى أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب تعهد بمنع فرض حظر على التطبيق.
يعد 19 يناير 2025، هو اليوم المنشود الذي سيتم فيه حظر تيك توك، تطبيق الفيديو القصير الشهير الذي يستخدمه 170 مليون أمريكي كل شهر في الولايات المتحدة.
قبل بضعة أيام فقط، قدمت تيك توك وشركتها الأم، بايت دانس، طلبا طارئا، سعيا إلى تأخير قانون حظر التطبيق، والذي اعترضت عليه وزارة العدل الأمريكية (DOJ)، وطلبت من محكمة الاستئناف رفض طلب تيك توك الطارئ.
وحذرت بايت دانس من أنه بدون تدخل، فإن القانون سيغلق التطبيق بشكل فعال في الولايات المتحدة ما لم تمتثل الشركة الصينية لقواعده، في المقابل، قالت وزارة العدل إن تأخير القانون من شأنه أن يقوض الأمن القومي، مؤكدة أن “استمرار سيطرة الصين على تطبيق تيك توك يشكل تهديدًا مستمرًا للأمن القومي الأمريكي”.
ولكن وزارة العدل تدعي أنه إذا دخل الحظر حيز التنفيذ في 19 يناير، فإنه 'لن يوقف بشكل مباشر الاستخدام المستمر لـ تيك توك من قبل المستخدمين الذين قاموا بتنزيله.
وبخلاف ذلك، أيدت لجنة مكونة من ثلاثة قضاة يوم الجمعة الماضي القانون، ومنحت الطلب 4 أسابيع للبت فيه.
وإذا لم تتدخل المحكمة العليا، فقد يعتمد مستقبل تيك توك على قرار الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بمنح تمديد للمهلة النهائية لمدة 90 يوما.