وزير الدفاع للبابا تواضروس: مصر ستظل بنسيجها الوطنى نموذجاً فريداً لكل الشعوب
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قام الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى يرافقه الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة بتقديم التهنئة لقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الأسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية بمناسبة عيد الميلاد المجيد وذلك بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية .
وأشار الفريق أول محمد زكى إلى أن الإحتفال بميلاد السيد المسيح يمثل إحياءاً لقيم المحبة والتسامح والسلام التى دعت إليها الشرائع السماوية لنشر الخير على الأرض ونبذ التطرف ، معرباً عن إعتزازه بعطاء رجال القوات المسلحة من الأقباط الذين يؤدون مهامهم الوطنية للحفاظ على تراب هذا الوطن وصون أمن شعبه العظيم ، ومؤكداً أن مصر ستظل بنسيجها الوطنى نموذجاً فريداً لكل الشعوب وموطناً للأديان ورمزاً للتماسك والتسامح والوحدة الوطنية من جيل إلى جيل .
البابا تواضروسمن جانبه قدم قداسة البابا تواضروس الثانى الشكر والتقدير لرجال القوات المسلحة على جهودهم الوطنية المخلصة ، مؤكداً على وقوف المصريين بجميع طوائفهم إلى جوار جيشهم العظيم فى مواجهة كافة التحديات التى تواجه الوطن وأن الجميع على قلب رجل واحد لخدمة الوطن وحماية أمنه وإستقراره ، متمنياً دوام التوفيق لمصرنا الغالية وقواتها المسلحة الباسلة التى ستظل دائماً درعاً قوياً وحصناً منيعاً لمصر وشعبها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الفريق أول محمد زكى البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني القوات المسلحة الفريق أسامة عسكر القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس الثاني يستلم كتاب الأب قنواتي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدّم الأب إيمانويل بيزاني الدومنيكاني، مدير معهد الآباء الدومنيكان للدراسات الشرقية، كتاب "الأب قنواتي: حياةٌ من أجل حوار الديانات والثقافات" لقداسة البابا تواضروس الثاني بمناسبة صدور الترجمة العربية لسيرة الأب جورج قنواتي، التي أعدّها الأخ جان جاك بيرينيس ونشرتها دار الأكويني.
في هذه المناسبة، عبر الأب إيمانويل عن سعادته بتقديم الكتاب للبابا تواضروس، الذي كان على دراية عميقة بالأب قنواتي، حيث كان قد درس في نفس الكلية (كلية الصيدلة).
وقد أكد البابا تواضروس في لقائه بالأب إيمانويل على الدور الكبير الذي لعبه الأب قنواتي في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، لا سيما من خلال دراسته للفلسفة الإسلامية، والتي اعتبرها وسيلة أساسية لبناء جسور التفاهم بين مختلف الديانات.
هذا الكتاب هو شهادة على حياة الأب قنواتي التي كانت مليئة بالجهود الهادفة لإقامة حوار حقيقي، ويعدّ مرجعًا هامًا لكل المهتمين بالحوار بين الأديان والثقافات.